شركة “فيثاليس” للنقل الحضري تتهم رئيس جماعة تطوان بعرقلة إدخال حافلات جديدة لأسباب غير معروفة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
زنقة20ا تطوان
وجهت شركة “فيثاليس” للنقل الحضري إتهامات خطيرة لرئيس جماعة تطوان مصطفى البكوري، تعتلق بعرقلة إدخال حافلات جديدة للمدينة والضغط على الشركة لاستقدام حافلات مهترئةوغير صالحة للإستعمال من شركة ألزا العاملة بالدار البيضاء.
واعلن الشركة في بلاغ لها اليوم الحريق الذي شب في حافلة تربط بين مدينة تطوان والفنيدق اليوم الأربعاء، دون حدوث أي إصابات، هي حافلة تم استقدامها في فصل الصيف لمعالجة ظاهرة الاكتظاظ بمدينة تطوان ضمن مجموعة من الحافلات التابعة لشركة ألزا بالدار البيضاء”.
وأ,ضحت أنه “بالرغم من رفض شركة فيثاليس لاستعمال هذه الحافلات بسبب حالتها الميكانيكية المهترئة، فقد شددت الجماعة الحضرية بمدينة تطوان على ضرورة الاستعمال بعد إخضاع الحافلات للصيانة بمدينة طنجة، ورغم ذلك فانه يبقى التأكيد أن جزء من هذه الحافلات مازال غير صالح للاستعمال”.
وأكدت شركة فيثاليس في بلاغها أنها “قامت بافتحاص للحافلات المستعملة المتوصل بها من شركة ألزا بضغط من الجماعة الحضرية بتطوان عند استلامها، وتبين لها أنها غير صالحة بسبب الحالة الميكانيكية المتدهورة، لكن الجماعة الحضرية بتطوان تعهدت بإصلاحها وإعادتها إلى الاستعمال”.
وشددت الشركة على أنها “تقدمت منذ أشهر إلى رئيس الجماعة الحضرية بتطوان بطلب لإدخال حافلات كهربائية جديدة بمواصفات عالمية إلى المدينة، لكن الرئيس رفض هذه المقترحات لأسباب غير معروفة”.
وقال البلاغ ذاته أن “الشركة تلتزم بإدخال حافلات جديدة كهربائية بجود عالية وخدمات متعددة في أقرب وقت إلى تطوان في حالة التوصل بموافقة رئيس الجماعة الحضرية لمدينة تطوان بما يليق بالمدينة وسكانها”.
وحذرت شركة فيثاليس للنقل الحضري، الجماعة الحضرية، أن “الحافلات المستعملة لشركة ألزا التي تم إدخالها للمدينة تعاني من مشاكل ميكانيكية وأن شركة فيثاليس لا تتحمل مسؤولية أي مشاكل أو حوادث قد تنجم عن ذلك”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: شرکة ألزا
إقرأ أيضاً:
مخططات جماعة الإخوان الإرهابية لاستهداف وتشويه المؤسسات الدينية في مصر
شهدت مصر على مدى العقود الماضية محاولات عديدة من قبل جماعة الإخوان الإرهابية لاستهداف وتشويه المؤسسات الدينية الكبرى في البلاد، بما في ذلك الأزهر الشريف، ودار الإفتاء، والكنيسة، وتهدف هذه المحاولات إلى تقويض شرعية تلك المؤسسات وإثارة الشكوك حول مصداقيتها في نظر الشعب المصري، سعياً لتحقيق مكاسب سياسية ونفوذ ديني واجتماعي.
استهداف الأزهر الشريفويعد الأزهر من أبرز المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي، وله دور كبير في نشر الفكر الوسطي ومكافحة التطرف، لذا كانت له مكانة كبيرة في مواجهة الأفكار المتشددة التي تروجها جماعة الإخوان، ومن خلال حملات تشويه وتزييف للحقائق، سعت الجماعة إلى التأثير على صورة الأزهر ونزع ثقة المصريين فيه، واستخدمت الجماعة منصات التواصل الاجتماعي للترويج لادعاءات بأن الأزهر يتجاهل قضايا المجتمع الأساسية، خاصة فيما يتعلق بالتكفير، والزعم بأنه يتبنى أفكاراً بعيدة عن متطلبات العصر، كما حاولت الجماعة توظيف بعض الأزمات المجتمعية لتصوير الأزهر بأنه غير قادر على التعامل مع التحديات الحديثة.
الهجوم على دار الإفتاءوتعتبر دار الإفتاء مرجعية أساسية للمسلمين في مصر، وقد تعرضت أيضا لانتقادات وتشويه من قبل جماعة الإخوان التي سعت إلى التشكيك في مصداقية الفتاوى الصادرة عنها، والهدف من وراء هذه الحملة كان خلق حالة من الاضطراب والفوضى الدينية، بحيث تصبح الجماعة هي المصدر "البديل" للفتاوى والتوجيه الديني في المجتمع، وركزت الجماعة في هجومها على الدار على انتقاد الفتاوى التي تتعارض مع أيديولوجيتها، ما أثار لغطاً في بعض الأوساط الشعبية.
محاولات التأثير على الكنيسة القبطيةكما تعاملت جماعة الإخوان مع الكنيسة القبطية كعائق أمام مشروعها، فعمدت إلى إثارة الفتن الطائفية والادعاء بأن الكنيسة تتدخل في السياسة، وحاولت الجماعة تصوير الكنيسة على أنها تتبنى سياسات تضر بمصالح الأغلبية المسلمة، ونشرت أفكاراً تهدف إلى تعميق الفرقة بين المسلمين والمسيحيين، وتمثل محاولات جماعة الإخوان لاستهداف الأزهر ودار الإفتاء والكنيسة جزءاً من استراتيجية طويلة الأمد لخلق حالة من عدم الثقة والانقسام داخل المجتمع المصري.