الرياض - مباشر: أعلنت TONOMUS، الشركة التابعة لنيوم والمتخصصة في مجال التكنولوجيا المعرفية والبنية التحتية الرقمية، عن توقيع اتفاقية متعددة السنوات مع مجموعة الاتصالات السعودية stc، تتيح من خلالها للمجموعة الاستفادة من سعة الاتصال التي توفرها الأقمار الصناعية ذات المدار الأرضي المنخفض من TONOMUS في المملكة العربية السعودية.

 

وأوضحت الشركة، بيان لها اليوم الأربعاء أن الاتفاقية، التي تم الكشف عنها على هامش مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض، توفر وصولاً غير مسبوق للمجموعة إلى سعة الأقمار الصناعية ذات المدار الأرضي المنخفض، وتتيح لها تقديم خدمات الإنترنت والبيانات ذات النطاق العريض عالي السرعة وحلول استمرارية الأعمال للمؤسسات الحكومية والشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة في أنحاء المملكة العربية السعودية. 

ويُبرز التعاون بين TONOMUS ومجموعة stc الطلب المتزايد في أنحاء المنطقة على خدمات الاتصال السريعة ومعقولة التكلفة وذات النطاق الترددي العالي وزمن الانتقال المنخفض، كما يتيح لسكان المناطق الريفية والنائية الوصول إلى إنترنت سريع يضاهي الألياف الضوئية، مما يوفر تجربة إنترنت محسنة وسلسة.  

وتعزز الاتفاقية مسيرة التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية من خلال التعاون الوثيق مع مزودي الخدمات وحلول البنية التحتية المحليين، بالإضافة إلى المساهمة في الانتقال إلى مرحلة المشاركة الواسعة في المنظومة الرقمية بوصفها منصة للتوسع والابتكار والتوافر لجميع القطاعات الحكومية والتجارية.  

وقال سكوت جيجينهايمر، رئيس قسم البنية التحتية لدىTONOMUS : "تضمن الاتفاقية بين الشركتين توفير اتصال سريع وموثوق للارتقاء بأداء الشركات وحياة المجتمعات مع تمكين منظومة نيوم والتي نقوم في TONOMUS بتطويرها". 

ومن جهته، قال رياض معوض، الرئيس التنفيذي لوحدة الأعمال في مجموعة stc: "يشكل تعاوننا مع TONOMUS خطوة مهمة نحو توفير خدمات البيانات والإنترنت عبر الأقمار الصناعية ذات السرعة العالية وزمن الانتقال المنخفض للعملاء في القطاعات الحيوية".

وأضاف قائلا: "يساهم هذا التعاون في تضييق الفجوة الرقمية في المناطق والمجتمعات النائية، مما يعود بالفائدة على القطاعات الحكومية والشركات، ونحن فخورون بالتعاون مع TONOMUS والمساهمة في إرساء المنظومة الرقمية للمملكة". 

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: الأقمار الصناعیة

إقرأ أيضاً:

‏"مصدر" توقع اتفاقية شراء الطاقة في كازاخستان

وقعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، اتفاقية شراء الطاقة مع مركز التسوية المالية لدعم مصادر الطاقة المتجددة، وذلك في إطار تطويرمشروع محطة لطاقة الرياح بقدرة 1 غيغاواط في منطقة جامبيل بجمهورية كازاخستان.

وجرت مراسم توقيع الاتفاقية على هامش فعاليات مؤتمرالأطراف "COP29" المنعقد في باكو، عاصمة أذربيجان، بحضور المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، وسونغات يسيمخانوف، نائب وزير الطاقة في جمهورية كازاخستان، ووقّعها كل من عبدالله زايد، مدير إدارة تطوير الأعمال والمشاريع في "مصدر"، وجولزان ناليباييفا، المدير العام لمركزالتسوية المالية لدعم مصادر الطاقة المتجددة.

ويأتي هذا الاتفاق عقب أيام من توقيع "مصدر" اتفاقية استثمار مع وزارة الطاقة في كازاخستان لتطوير المحطة، التي ستشكل إحدى أكبر محطات طاقة الرياح في منطقة رابطة الدول المستقلة.

وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، إن هذه الاتفاقية تعكس التزام الشركة، الراسخ بالإسهام في دعم جهود كازاخستان لتحقيق أهدافها الطموحة في مجال الطاقة النظيفة، لافتا إلى الاستثمارات والشراكات الاستراتيجية التي تمتلكها "مصدر" في منطقة آسيا الوسطى، وأن هذا المشروع، يشكل إضافة مهمة إلى محفظة مشاريعها ويسهم في تحقيق هدفها المتمثل في تطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة 100 غيغاواط بحلول عام 2030.

من جانبها قالت جولزان ناليباييفا، إن هذه الخطوة تاتي في إطار اتفاقية الاستثمار الموقعة بين وزارة الطاقة في كازاخستان وشركة "مصدر" لتطوير المحطة، وإن من شأنها أن تسهم في تعزيز البنية التحتية لمشاريع الطاقة المتجددة في كازاخستان والمضي قدماً نحو اقتصاد مستدام وأكثر مرونة.

وتعد المحطة أول مشروع لشركة "مصدر" في كازاخستان، التي تعتبر أكبر اقتصاد في منطقة آسيا الوسطى، حيث تقع في جنوب البلاد وتضم نظام بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 600 ميغاواط ساعة.

وتقود "مصدر" تطوير مشروع محطة طاقة الرياح بقدرة 1 غيغاواط بالتعاون مع شركتي "دبليو سولار"، و"كازاك غرين باور" إحدى الشركات التابعة لـ"سامروك-كازينا"، صندوق الثروة السيادي لجمهورية كازاخستان، وصندوق تطوير الاستثمار في كازاخستان.

ومن المتوقع أن تبدأ عمليات إنشاء المحطة في الربع الأول من عام 2026، وستوفر عند استكمالها طاقة لنحو 300 ألف منزل في جنوب كازاخستان، إلى جانب إسهامها في تفادي إطلاق مليونيْ طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، وسيلعب مشروع محطة طاقة الرياح دوراً مهماً في دعم طموحات كازاخستان بزيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة إلى 15 بالمئة من إمدادات الطاقة بحلول عام 2030، وإلى 50 بالمئة بحلول عام 2050، وصولاً إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060.

مقالات مشابهة

  • الإمارات توقع اتفاقية لتعزيز استثماراتها في القطاعات الحيوية بالبرازيل
  • “الوطني للثقافة” يوقع اتفاقية مع شركة نفط الكويت تتعلق بالحفاظ على إرث مدينة الأحمدي
  • اتفاقية بين الهيئة السعودية للبحر الأحمر وهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة
  • “أكوا باور” السعودية توقع اتفاقية لإنشاء أنظمة تخزين الطاقة بالبطاريات مع أوزبكستان
  • ‏«مصدر» توقع اتفاقية شراء الطاقة في كازاخستان
  • «عدسة عمان»: إطلاق كوكبة من الأقمار الصناعية العمانية خلال السنوات الـ5 القادمة
  • ‏"مصدر" توقع اتفاقية شراء الطاقة في كازاخستان
  • السودان يرد على الإمارات أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن ببيانات الأقمار الصناعية الأمريكية
  • صور الأقمار الصناعية تكشف مفاجأة حوثية في مطار وميناء الحديدة
  • الأقمار الصناعية ترصد الفيضانات المدمرة في إسبانيا من الفضاء