العربية تفوز ضمن تحالف بمشروع لوحات إعلانات خارجية بالرياض
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
الرياض - مباشر: أعلنت الشركة العربية للتعهدات الفنية "العربية"، عن فوزها بمشروع "إنشاء وتشغيل وصيانة لوحات الإعلانات الخارجية في مدينة الرياض"، وذلك لاستثمار مواقع مخصصة لإقامة وسائل إعلانية متعددة في أنحاء متفرقة في الرياض.
وأوضحت الشركة، في بيان على موقع "تداول"، اليوم الأربعاء أنه سيتم الإفصاح عن القيمة عند توقيع العقد.
وأشارت إلى أن المشروع مطروح من قبل شركة ريمات الرياض للتنمية، الذراع التنموي لأمانة منطقة الرياض والمسؤولة عن إدارة محفظة الإعلانات الخارجية.
وبينت الشركة أن هذا المشروع يتضمن وسائل الإعلانات الخارجية بجميع أنواعها في مواقع أمانة منطقة الرياض وذلك لمدة 10 سنوات، وتستند إلى نموذج مشاركة الدخل.
ونوهت إلى أن المنافسة على المشروع تمت عبر تحالف بين الشركة العربية للتعهدات الفنية والشركة السعودية للذكاء الاصطناعي "سكاي" المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة.
ويبلغ إجمالي عدد اللوحات الإعلانية 1,325 لوحة من أنواع ووسائل متعددة بإجمالي مساحة إعلانية تقديرية تُقدر بــ(25,700) متر مربع مع إمكانية إضافة وتعديل عدد ومواقع اللوحات لتصل حتى 3,000 لوحة مع مضاعفة المساحة الإعلانية.
وسيتم تركيب تقنيات جمع البيانات في جميع اللوحات في المشروع لتسهيل جمع البيانات وتعزيز حجم قاعدة البيانات ومشاركتها مع شريك التحالف الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي "سكاي"، مع الامتثال لكافة الأنظمة والتعليمات ذات العلاقة والمحافظة الكاملة على خصوصية هذه البيانات.
وتحتوي المواقع الإعلانية أيضاً على 4 مناطق رقمية، حيث ستقوم العربية بتصميم وتطوير وتشغيل هذه المناطق بهدف تحويلها لأحد المعالم الرئيسية لمدينة الرياض، وذلك حسب المواصفات المُتفق عليها.
وتشتمل كل منطقة من هذه المناطق على مجموعة متنوعة من اللوحات الرقمية موزعة على مجموعة من المباني لتُشكل شبكة من الشاشات تعرض إعلانات ثابتة أو متحركة على مدار اليوم، على ألا يقل إجمالي مساحة الشاشات عن 400 متر مربع.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
من الهواية إلى الإتقان.. «حسن» فنان عصامي يحول الحبر إلى لوحات تنبض بالإبداع
من شغف الطفولة إلى إبداع الاحتراف، يسير حسن سيد، الشاب الذي علّم نفسه الرسم بالحبر دون ورش أو دورات، في رحلة فنية استثنائية، وبين البورتريهات المدهشة والطبيعة الصامتة، ترك بصمته بأسلوبه الخاص وألوانه المميزة، ليصبح أحد أبرز عشاق الفن الكاريكاتيري.. كيف نجح هذا الفنان العصامي في تحويل هوايته إلى مسيرة ملهمة؟ وما أحلامه التي يسعى لتحقيقها؟
حصل حسن سيد، صاحب الـ33 ربيعًا، على بكالوريوس إدارة أعمال، ويعمل مدرس تربية فنية في مدرسة إنترناشيونال، في بداية حياته عمل في أكثر من مجال، وسبق له العمل في مجال السيارات، مثل جنرال موتورز ومرسيدس بنز، وراية أوتو، كما عمل مساعد صيدلي، وكان يجمع بين العملين في بعض فترات حياته.
وعن أفضل أوقاته للرسم، يقول سيد حسن، لـ«الوطن»، إنّه يفضل يوم العطلة، للرسم على المكتب، مع تشغيل الموسيقى لتساعده على التركيز والإبداع في الرسم.
فترة التجنيد ساعدته كثيرا على تنمية موهبته، فأصبح أكثر قدرة على التركيز، فقدم أفضل ما لديه، فرسم البورتريه، وعندها بدأ يتعلم من مصادر مختلفة مثل يوتيوب وجروبات «فيسبوك»، ومع استمرار الممارسة تطور مستواه.
أحب الرسم بالحبر عندما رأى أعمالا مميزة لكبار الفنانين، فقد أعجبه التكنيك وتعلمه عن طريق الاستنساخ، بتقليد الأسلوب حتى أتقنه، وبعد ذلك، أصبحت معظم أعماله بالحبر الملون، لأنه الأكثر انتشارا وسعره أرخص مقارنة بالخامات الأخرى، لكنه في نفس الوقت، لم يكتفِ بالحبر، ورسم بخامات أخرى مثل الرصاص والأكريليك والزيت والباستيل.
ويفضل سيد رسم بورتريهات الكاريكاتير: «أتميز بالتكتيك وإتقان الرسم، وهذا النوع من الرسم يتسم بنسبة كبيرة من الإبداع، بمعنى أنني أغير النسب حتى تظهر الصورة بشكل مختلف ومازلت محافظا على الشبه، بل أحيانا يقول الناس دا شبهه أكثر من الحقيقي».
الفنان السويدي أندرس زورن هو مثله الأعلى من الرسامين القدماء، حيث أحب اسكتشات الحبر التي رسمها، وكانت ملهمة له، كما أحب لوحاته الزيتية بسبب أسلوبها المميز، ومن الفنانين المعاصرين، فإنه يفضل الفنان الإسباني Ernesto priego وهو فنان كاريكاتير محترف، ومن أوائل الفنانين الذين تابعهم في الكاريكاتير واستفاد من أسلوبه في بداياته.
شارك حسين بإبداعاته في أكثر من معرض، مثل معرض شباب الفنانين التشكيليين في 2019 ومعرض إبداع بالإسكندرية في 2021 والملتقى العربي للكاريكاتير في نسخته السابعة 2024.
وحول طموحاته المستقبلية، قال سيد: «أتمنى أعمل أول معرض شخصي لأعمالي قريب، وأن أفتتح مرسما خاصا بي، فأنا أسعى إلى التطور دائما وعدم الوقوف عند تجربة معينة، فأنا محب لتجديد تجاربي الفنية».