الرياض - مباشر: أعلنت الشركة العربية للتعهدات الفنية "العربية"، عن فوزها بمشروع "إنشاء وتشغيل وصيانة لوحات الإعلانات الخارجية في مدينة الرياض"، وذلك لاستثمار مواقع مخصصة لإقامة وسائل إعلانية متعددة في أنحاء متفرقة في الرياض.

وأوضحت الشركة، في بيان على موقع "تداول"، اليوم الأربعاء أنه سيتم الإفصاح عن القيمة عند توقيع العقد.

 

وأشارت إلى أن المشروع مطروح من قبل شركة ريمات الرياض للتنمية، الذراع التنموي لأمانة منطقة الرياض والمسؤولة عن إدارة محفظة الإعلانات الخارجية. 

وبينت الشركة أن هذا المشروع يتضمن وسائل الإعلانات الخارجية بجميع أنواعها في مواقع أمانة منطقة الرياض وذلك لمدة 10 سنوات، وتستند إلى نموذج مشاركة الدخل.

ونوهت إلى أن المنافسة على المشروع تمت عبر تحالف بين الشركة العربية للتعهدات الفنية والشركة السعودية للذكاء الاصطناعي "سكاي" المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة.

ويبلغ إجمالي عدد اللوحات الإعلانية 1,325 لوحة من أنواع ووسائل متعددة بإجمالي مساحة إعلانية تقديرية تُقدر بــ(25,700) متر مربع مع إمكانية إضافة وتعديل عدد ومواقع اللوحات لتصل حتى 3,000 لوحة مع مضاعفة المساحة الإعلانية.

وسيتم تركيب تقنيات جمع البيانات في جميع اللوحات في المشروع لتسهيل جمع البيانات وتعزيز حجم قاعدة البيانات ومشاركتها مع شريك التحالف الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي "سكاي"، مع الامتثال لكافة الأنظمة والتعليمات ذات العلاقة والمحافظة الكاملة على خصوصية هذه البيانات.

وتحتوي المواقع الإعلانية أيضاً على 4 مناطق رقمية، حيث ستقوم العربية بتصميم وتطوير وتشغيل هذه المناطق بهدف تحويلها لأحد المعالم الرئيسية لمدينة الرياض، وذلك حسب المواصفات المُتفق عليها.

وتشتمل كل منطقة من هذه المناطق على مجموعة متنوعة من اللوحات الرقمية موزعة على مجموعة من المباني لتُشكل شبكة من الشاشات تعرض إعلانات ثابتة أو متحركة على مدار اليوم، على ألا يقل إجمالي مساحة الشاشات عن 400 متر مربع.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

بلا عنوان!

لينا الموسوي

اقتربت السنة على الانتهاء وأنا أبحث لها عن عنوان، إنِّها سنة متنوعة الأحداث مليئة بالمنعطفات والانحدارات في جميع المستويات وعلى جميع الأفراد في مختلف المجتمعات تقريباً.

إنها سنة على رغم الصعوبات التي تعرضت لها بعض المجتمعات من حروب وآلام وضغوطات وأهوال وأحداث. لكنها لم تخلو من الانفراجات والإشراقات كبصيص أمل يضيء لهم القادم من الطرقات.

أصبح العالم في الحقيقة يدور في مسار واحد حول نفسه رغم اختلاف مجتمعاته وثقافاته، يتأثر بالأحداث التي تحدث من حوله لأي مجتمع من المجتمعات سلباً وإيجاباً وهذا يعود إلى الإعلام التقني الذي أصبح يؤثر وبقوة شديدة على نفوس وعقول أفراد المجتمعات فيُغير توجهاتهم وأحيانا مخططاتهم إلى القادم من الحياة، حيث إن قوة التواصل التقني والحرية المتكاملة في نشر المواضيع والأفكار أصبحت تؤثر سلباً أو إيجابا على حياة الأفراد؛ حيث يتأثر الفرد في اللاشعور بما يُقال وما ينشر من حوله، فينعكس ذلك بالطبع على حياته الطبيعية وإنتاجه وقراراته ومزاجه فنجده إما يعطي ويتقدم أو يفقد شغفه ويتأثر بما يدور من حوله فينجرف مع الأمواج أحيانا.

ما حدث خلال السنوات الأخيرة من أحداث غيرت معالم لوحات سنوات حياتنا في رأيي لتجعلها لوحات تجريدية متنوعة الألوان خالية من المعالم المحددة الدقيقة الواضحة الأفكار، نقرأها أو نفهما حسب ما تراه عقولنا ونفوسنا ومفاهيمنا وشخصياتنا. فلا نستطيع أن نحدد من خلالها وجهات نظر معينة أو مسارات قادمة مترقبين متفائلين لما ستقودنا إليه عقولنا.

من الصعب على الإنسان أن يعيش من غير أفكار أو معالم معينة يحدد بها عناوين لوحات حياته القادمة مهما تكن تلك الأفكار بسيطة أو مجردة، وإن تغيرت أحيانا المسارات وأخذت الفرشاة ترسم في زوايا أخرى من تلك اللوحات لكنها تبقى تبحث عن الأسلوب أو المسار الذي تتخذه تلك الفرشاة لرسم تلك الأفكار بالقوة الداخلية الموجودة داخل روح الإنسان والتي تغذى بالإيمان واليقين بالله.

لذلك علينا أن نتحكم جاهدين بما نتعرض له من اضطرابات نفسية سواء مفرحة أو محزنة وأن نتأكد من المنقولات سواء كانت كلمات أو مقولات وأن نحذر الشائعات والخزعبلات التي تعرض أنفسنا وصحتنا إلى اضطرابات قد تكون قوية وذات وقع شديد علينا وتأثر سلبا على إنتاجنا واتخاذ قرارات حياتنا فتعمى أعيننا عن رؤية الإيجابيات وما تجلبه لنا الحياة من أفراح ومسرات،  وأن نحدد عناوين وملامح وأفكار لوحات سنوات حياتنا القادمة فتكون مبنية على فكر معين ومسار واضح، وإن اندمجت الألوان وتنوعت الخلطات لكننا لا نعلم بما هو آت من أفراح ومسرات هدية لنا من الرحمن.

مقالات مشابهة

  • اليمن تفوز بعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني
  • وزير الثقافة والسياحة يتفقد سير العمل بمشروع صيانة وترميم مبنى الوزارة
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل عمرو موسى الأمين السابق لجامعة الدول العربية
  • هنا تُصَنَّع عدادات الكهرباء الذكية.. جولة داخل الشركة العربية العالمية للبصريات
  • أمير منطقة الرياض يرعى الحفل السنوي للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض “مكنون”
  • بلا عنوان!
  • «إيسترن للتطوير» تنهي تنفيذ 65% من الانشاءات بمشروع «جينوفا ويست».. وتبدأ التسليم المبدئي للعملاء
  • اللغة العربية تراث وحضارة في لقاءات قصور الثقافة بالوادي الجديد
  • نائب وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من وزيرة خارجية ليبيريا
  • زيادة حادة في تهديدات الويب دارك.. العملات المشفرة وقواعد البيانات بدائرة الخطر