رئيس مجلس الشورى يستقبل السفير الأمريكي لدى بلادنا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
الرياض (عدن الغد) سبانت
استقبل رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد بن دغر، اليوم، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن ستيفن فاجن، لمناقشة الأوضاع العامة في اليمن والمنطقة في ضوء ما استجد من تطورات سياسية.
واشار الدكتور بن دغر، إلى علاقات الصداقة والتعاون المتينة بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية..
ووضع رئيس مجلس الشورى، السفير الأمريكي في صورة الوضع القائم في اليمن في ضوء المستجدات والاحداث، وإصرار المليشيات الحوثية على خرق الهدنة على كافة الجبهات، والتهديد بالحرب وماينتج عن هذه المواقف العدوانية من آثار سلبية على المساعي العربية التي تقودها المملكة العربية السعودية الشقيقة والأمم المتحدة، ودون أي اعتبار لدماء اليمنيين ومصالح اليمن الوطنية العليا..مشيرًا إلى أن السلام العادل والدائم يتطلب التزامًا واضحًا من قبل الحوثيين بالمرجعيات الثلاث.
من جانبه أكد السفير الأمريكي، حرص بلاده على استمرار الهدنة وصولا الى وقف دائم لإطلاق النار..مثمنًا جهود القيادة اليمنية في سعيها المثابر للتقدم بالعملية السلمية تحت إشراف الأمم المتحدة، ووفق تفاهمات تليها مفاوضات سياسية يمنية -يمنية تعالج كافة قضايا الخلاف وتفضي في نهايتها إلى حل سياسي شامل ودائم في اليمن.
حضر اللقاء أعضاء مجلس الشورى الشيخ علوي الباشا بن زبع، والشيخ أحمد عبدالله المطري، والدكتور عبده سعيد المغلس.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
فضيحة جديدة.. وزير الدفاع الأمريكي يناقش خططًا عسكرية في اليمن مع معارفه عبر سيجنال
وبحسب التقرير، فإن المعلومات التي نُشرت شملت جداول الطيران الخاصة بمقاتلات F/A-18 التي شاركت في الهجمات، وهي التفاصيل نفسها تقريبًا التي نُشرت الشهر الماضي في مجموعة محادثة أخرى ضمّت بنحو غير مقصود رئيس تحرير مجلة ذي أتلانتيك، جيفري غولدبيرغ، إلى جانب كبار القادة في الإدارة الأمريكية، في حادثة أثارت جدلًا واسعًا.
ومن اللافت أن المجموعة التي تحدّثت عنها الصحيفة هذه المرة أُنشئت في شهر يناير الماضي، أي قبل تأكيد ترامب تعيين هيغسيث وزيرًا للدفاع، وضمت المجموعة قرابة 12 شخصًا من دائرته المقربة، وقد استخدم هيغسيث هاتفه الشخصي للوصول إلى تلك المجموعة، وليس هاتفه الحكومي الرسمي.
وأكدت بعض المصادر للصحيفة أن المجموعة لم تكن مخصّصة لمناقشة العمليات العسكرية الحساسة، وأنها لا تضم أي مسؤولين على مستوى مجلس الوزراء، وأكّد مسؤول أمريكي وجود “مجموعة دردشة غير رسمية” من هذا النوع، دون أن يُعلّق على احتوائها على تفاصيل دقيقة حول الأهداف العسكرية.
وأضافت الصحيفة أن عددًا من مساعدي هيغسيث حذّروه قبل يوم أو يومين من تنفيذ الضربات من نشر مثل هذه التفاصيل عبر “سيجنال”، ودعوه إلى استخدام هاتفه الحكومي لنقاش المسائل المتعلقة بالعمل، لكنه لم يستجب لتلك النصائح. ويأتي هذا التقرير في وقت تتزايد فيه الدعوات إلى تشديد إجراءات الحفاظ على سرية المعلومات العسكرية داخل الولايات المتحدة.
وتسلّط هذه الحادثة الضوء مجددًا على ما يوصف بـ “الرعونة غير المسبوقة” في التعامل مع معلومات حسّاسة، خاصةً من مسؤول يتبوأ أحد أعلى المناصب الأمنية في الولايات المتحدة.
ويُعد الاستهانة بالبروتوكولات الأمنية واستخدام هاتف شخصي وتطبيق دردشة لتبادل معلومات دقيقة تتعلّق بتحرّكات عسكرية أمورًا تطرح تساؤلات جدّية حول معايير الحوكمة والانضباط داخل الدوائر العليا للقيادة العسكرية لقوة عُظمى