أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم يخسر 34 مليار دولار
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي، البالغ حجمه نحو 1.4 تريليون دولار والأكبر في العالم، عن خسائر بنسبة بلغت 2.1% في الربع الثالث، مع انخفاض قيمة جميع فئات الأصول.
صندوق الثروة السيادي النرويجي
سجل صندوق الثروة السيادي النرويجي المعروف بـ"صندوق التقاعد الحكومي العالمي" خسارة قدرها 374 مليار كرونة نرويجية (34 مليار دولار) في الربع الثالث، مشيرًا إلى فترة ثلاثة أشهر أضعف، مقارنة بالنصف الأول من العام.
ولا تزال النتائج أعلى بنسبة 0.17 نقطة مئوية في العائد مقارنة بالمؤشر القياسي للصندوق. وأعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي آخر مرة عن خسارة ربع سنوية قبل عام واحد.
ويأتي ذلك في وقت لا تزال فيه السوق مثقلة بالمخاوف طويلة المدى بشأن البيئة الاقتصادية الأوسع، بحسب الاسواق العربية.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لبنك "نورجيس" لإدارة الاستثمار تروند غراندي، في بيان : شهد سوق الأسهم ربعًا أضعف مقارنة بالربعين السابقين". وأضاف: "لقد كانت قطاعات التكنولوجيا والصناعة والقطاعات الاستهلاكية التقديرية على وجه الخصوص هي التي ساهمت سلبًا في العائد".
تأسس صندوق الثروة السيادي في النرويج في التسعينات لاستثمار فائض عائدات قطاع النفط والغاز في البلاد. وحتى الآن، استثمر الصندوق الأموال في أكثر من 9200 شركة في 70 دولة حول العالم.
المركزي الأوروبي يستعد لإيقاف دورة التشديد النقدي بعكس التوقعات.. المركزي الأوروبي يرفع الفائدة 25 نقطة أساس
وأعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي عن خسارة فصلية بنسبة 3.3% في استثماراته في العقارات غير المدرجة، في حين بلغت خسارة الربع الثالث في استثماراته في البنية التحتية للطاقة المتجددة 2.4%.
وفي نهاية الربع الثالث، شكلت الأسهم 70.6% من استثمارات الصندوق، بانخفاض طفيف عن الأشهر الثلاثة السابقة.
المركزي الأوروبي: نراقب أزمة الشرق الأوسط ومن السابق لأوانه تقييم تأثيرها
المركزي الأوروبي
قال أحد صناع القرار في البنك المركزي الأوروبي، غابرييل مخلوف، اليوم الثلاثاء إن زملاءه في البنك يراقبون عن كثب تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، مضيفاً أن من السابق لأوانه تقييم تأثير ذلك على الاقتصادات.
وقال مخلوف بعد اجتماع في نيقوسيا مع وزير المالية القبرصي ماكيس كيرافنوس "وجهة نظري في هذا الأمر هي أنه من السابق لأوانه معرفة التداعيات".
وتابع "نراقب التطورات عن كثب لأنه لا بد أن يكون لها آثار اقتصادية علينا إلى حد ما".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صندوق صندوق الثروة السيادي النرويجي النرويج المؤشر القياسي الثروة صندوق الثروة نقطة خسارة قطاع النفط صندوق الأموال الأموال المركزي الأوروبي العقارات البنية التحتية الربع الثالث
إقرأ أيضاً:
أوكسفام: ثروات المليارديرات تنمو بوتيرة لم يشهدها التاريخ
الاقتصاد نيوز _ متابعة
أظهرت دراسة نشرتها منظمة "أوكسفام" التنموية الاثنين أن ثروات أغنى اثرياء العالم تزداد بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، وذلك قبيل انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في "دافوس".
وبحسب التقرير، فقد بلغ عدد المليارديرات في العالم 2769 مليارديرا في عام 2024، بزيادة قدرها 204 مقارنة بالعام السابق.
وفي الوقت نفسه، ظل عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر الذي حدده البنك الدولي ثابتا، بينما ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع.
وتوقعت أوكسفام أنه سيكون هناك ما لا يقل عن خمسة ممن ستبلغ ثرواتهم تريليون دولار حول العالم بعد عشر سنوات.
ويعتمد تقرير أوكسفام على بيانات من مصادر مختلفة، بما في ذلك تقديرات لثروة المليارديرات التي قامت بها مجلة "فوربس" الأميركية وبيانات من البنك الدولي.
ووفقًا للتقرير، ارتفع مجموع ثروات أصحاب المليارات من 13 تريليون دولار إلى 15 تريليون دولار في عام 2024 وحده، بمعدل نمو أسرع ثلاث مرات من العام السابق.
وفي المتوسط، زادت ثروة الملياردير الواحد بمقدار 2 مليون دولار يوميا. كما أصبح أغنى 10 مليارديرات أكثر ثراء بمقدار 100 مليون دولار يوميا. حتى لو فقدوا 99 بالمئة من ثروتهم بين عشية وضحاها، فسيظلون من أصحاب المليارات، بحسب أوكسفام.
ووفقا للتقري، فإن مصدر 60 بالمئة من أموال المليارديرات تأتي من "الميراث أو السلطة الاحتكارية أو علاقات المحسوبية". ووفقاً لمنظمة أوكسفام، فإن 36 بالمئة من ثروة المليارديرات في العالم تأتي من الوراثة. ويتضح هذا بشكل أكبر في الاتحاد الأوروبي، حيث يأتي 75 بالمئة من الثروة من مصادر غير مكتسبة، و69 بالمئة يأتي من الميراث وحده.
وقالت خبيرة الضرائب في أوكسفام الاتحاد الأوروبي، كيارا بوتاتورو: "ثروة أصحاب المليارات متزايدة، والخلاصة هي أن معظم الثروة ليست مكتسبة، بل موروثة".
وأضافت:"في الوقت نفسه، لم يتغير عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر في جميع أنحاء العالم تقريبا منذ تسعينيات القرن الماضي. ويحتاج قادة الاتحاد الأوروبي إلى فرض ضرائب أكثر على ثروة شديدي الثراء، بما في ذلك الميراث. وبدون ذلك، فإننا نواجه خطر رؤية فجوة متزايدة الاتساع بين شديدي الثراء والأوروبيين العاديين".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام