يريد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، تأجيل بدء العملية البرية في قطاع غزة لأنه يُشكك في خطط جيشه، حسبما أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلًا عن مصادر مطلعة.

وذكر الموقع: "أنه متشكك إلى حد ما بشأن الخطط العسكرية الإسرائيلية ويريد المزيد من الوقت".

وأشارت مصادر "أكسيوس" إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يريد كسب الوقت لنتنياهو، الذي "لديه أسبابه الخاصة" لتأجيل العملية في القطاع.

وأضاف الموقع: “أنه "بايدن" يخشى أن يؤدي الهجوم السريع والمتهور على غزة إلى جر إسرائيل إلى معركة شوارع دموية طويلة يمكنها أن تقتل عشرات الآلاف من الأشخاص دون القضاء على حماس".

كما أن واشنطن لا ترغب في دخول "حزب الله" اللبناني والجماعات الأخرى في الصراع، الأمر الذي من شأنه أن يعرض الجيش الأمريكي في المنطقة للخطر.

إطلاق سراح المُحتجزين

وأشارت مصادر "أكسيوس"، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعد لإعطاء المزيد من الوقت للمفاوضات حول إطلاق سراح المحتجزين، وفي الوقت نفسه لإعداد الجيش الإسرائيلي للعمليات القتالية.

وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية في وقت سابق أنه تم تأجيل العملية البرية في قطاع غزة بسبب احتمال وجود "أفخاخ الموت" التي قد تؤدي إلى خسائر كبيرة.

وأطلقت حركة حماس، في 7 أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها إطلاق آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، وتنفيذ عمليات نوعية تضمنت اقتحام عدة مستوطنات في غلاف غزة.

وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات جوية عنيفة على قطاع غزة.

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 5791 قتيلا و18 ألف جريح في القطاع. أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 بين ضباط وجنود، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة نتنياهو العملية البرية في قطاع غزة بايدن بوابة الوفد قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مثيرة يكشفها جهاز الشاباك الإسرائيلي حول فشل التصدي لطوفان الأقصى

 
كشفت تحقيقات جهاز "الشاباك" الإسرائيلي -في فشل 7 أكتوبر- أن اقتحامات المسجد الأقصى والتعامل السيئ مع الأسرى والنظر إلى المجتمع الإسرائيلي كمجتمع ضعيف بسبب الاحتجاجات على التغييرات القضائية أسهم في تسريع قرار حماس تنفيذ الهجوم.

وقالت التحقيقات :خسارة الجهاز الكثير من العملاء في قطاع غزة أفقده مصادر "معلومات ذهبية" وتسبب بعجز في الوصول لما يحدث بالدوائر الأكثر أهمية في حماس.

وأضافت :عملية اكتشاف القوة الخاصة في خانيونس عام 2018 أفقدت الجهاز والجيش مصادر معلومات مهمة للغاية.

تابعت : الشاباك عانى خلال السنوات الأخيرة من "عمى استخباراتي" في غزة ولم يستطع الحصول على صورة أمنية موسعة لما يجري.

وأردفت: الشاباك كان يعاني من قلة المصادر البشرية (العملاء) واعتمد على الجيش الذي كان يعاني من  نفس المعضلة.

وزادت: الحكومة رفضت تبني توصيات الشاباك بتوجيه ضربة استباقية لقادة حماس في قطاع غزة قبل السابع من أكتوبر.

وأكملت : الشاباك كان يعتقد أن حماس غير جاهزة للمبادرة بعملية عسكرية بهذا الحجم.

وواصلت : لم يتم التعامل بجدية مع عملية تشغيل مئات الشرائح الإسرائيلية في غزة غداة الهجوم بالنظر إلى أنه جرى تشغيلها أكثر من مرة قبيل مناورات لحماس.

وختمت : الشاباك تعامل مع خطة "وعد الآخرة" التي أعدتها حماس باستهتار ولم يكن هناك تعاطٍ جدي مع إمكانية تطبيقها.

مقالات مشابهة

  • قيادي حوثي: إدخال المواد إلى غزة أهم من قرار التصنيف الأمريكي اللاشرعي
  • ماذا قال القائد الجديد للجيش الإسرائيلي في أول تصريح له؟
  • أكسيوس: تفاهم هادئ على وجود مؤقت للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان
  • تفاصيل مثيرة يكشفها جهاز الشاباك الإسرائيلي حول فشل التصدي لطوفان الأقصى
  • غزة - شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي في بيت حانون
  • أكسيوس: الجيش اللبناني يدمر بنية تحتية لحزب الله بدعم أمريكي
  • شهيد وسط قطاع غزة ضمن خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة
  • الجيش الإسرائيلي يقصف زورقاً قبالة سواحل خان يونس
  • مش رجل سلام.. أحمد موسى: نتنياهو لا يرغب في قيام الدولة الفلسطينية
  • موجة غضب عالمية على قرار نتنياهو وقف إدخال المساعدات لغزة