ماذا يحدث لجسدك عند الإفراط في تناول الشاي والقهوة؟
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
لا غنى عن كوب الشاي أو فنجان القهوة لدى الكثيرين لضبط مزاجهم والشعور باليقظة أكثر، ولكن على ما يبدو أن للشاي والقهوة فوائد أخرى وخاصة في مرحلة الكبر.
أشارت دراسة إلى أن شرب الكثير من القهوة والشاي في منتصف العمر ومرحلة الشيخوخة قد يقي من الهشاشة والضعف الجسدي، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
أجرى الباحثون مقابلات مع 12500 شخص في الخمسينيات من العمر في سنغافورة حول عاداتهم في شرب القهوة والشاي وتابعوا معهم ما يصل إلى 20 عامًا.
الطبيعة تغضب| 6 كوارث بيئية تواجه العالم غير قابلة للحل.. انقراض وذوبان ونفايات فضائية أفضل عالم في أمريكا.. مراهق يبتكر صابونة تقضي على السرطانووجدوا أن أولئك الذين شربوا أربعة فناجين من القهوة أو أكثر كل يوم كان لديهم ما يقرب من نصف احتمالات الضعف الجسدي في السبعينيات من العمر.
وبالمقارنة مع من يشربون الشاي بشكل غير يومي، فإن شاربي الشاي الأسود أو الأخضر يوميا لديهم احتمالات أقل للضعف في وقت لاحق بنسبة 18%.
وعندما قسمت الدراسة الشاي حسب النوع، كان لشاربي الشاي الأخضر يوميا فائدة أكبر، حيث أظهروا احتمالات أقل للضعف بنسبة 19 في المائة، مقارنة باحتمالات أقل بنسبة 12 في المائة لشاربي الشاي الأسود.
ومع ذلك، لم تبحث الدراسة في كيفية تأثير وضع الحليب أو السكر أو المحليات الصناعية في القهوة أو الشاي على هذه الفوائد الصحية.
ولم يدّع الباحثون إثبات السبب والنتيجة، لكنهم يعتقدون أن الكافيين قد يتحد مع مركبات مضادة للأكسدة أخرى في القهوة والشاي لإبطاء تدهور الخلايا ومنع الحالات الصحية الجسدية مثل أمراض القلب وبعض أنواع السرطان، والتي يمكن أن تؤدي إلى الضعف.
حركة بسيطة بالإصبع تريحك من القلق.. تفاصيل لم تعلم أنها حامل.. سيدة تدخل المستشفى بألم في المعدة وتخرج بطفلةولاختبار هذه الفكرة جزئيًا، نظروا أيضًا في إجمالي استهلاك الكافيين، بما في ذلك ليس القهوة والشاي فحسب، بل أيضًا المشروبات الغازية والشوكولاتة.
وبالمقارنة مع أولئك الذين تناولوا 67.6 ملليجرامًا من الكافيين يوميًا أو أقل، فإن أولئك الذين تناولوا أعلى كمية، 223-910.4 ملليجرامًا يوميًا، كان لديهم احتمالات أقل للضعف بنسبة 23%.
الضعف هو حالة شائعة لدى كبار السن، ويمكن أن تشمل أعراضه انخفاض الطاقة، وفقدان العضلات، والضعف والبطء. إلى جانب كونه علامة محتملة لمشاكل صحية أخرى، فإن الضعف يمكن أن يجعل الحياة اليومية أكثر صعوبة ويعرض كبار السن لخطر السقوط بشكل أكبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القهوة والشای
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للإنسان إن مات في الفضاء؟
#سواليف
لقي 20 رائدا حتفهم في #الفضاء منذ بدء استكشافه قبل ستة عقود، فما الذي يحدث للإنسان إن فارق الحياة في الفضاء؟
وشمل ذلك 14 في مآسي مكوك الفضاء التابع لناسا في عامي 1986 و2003، وثلاثة #رواد_فضاء خلال مهمة “سويوز 11” عام 1971، وثلاثة رواد فضاء في حريق منصة إطلاق أبولو 1 في عام 1967.
ومع ذلك، لم يُقتل أي منهم في الفضاء نفسه.
مقالات ذات صلة Xiaomi تطلق “مترجما ذكيا” للنصوص 2024/12/20ولم تضع وكالة #ناسا بروتوكولات للتعامل مع #الموت في الفضاء، لكن الباحثين في جميع أنحاء العالم طرحوا كيفية التعامل مع مثل هذه المأساة.
بادئ ذي بدء، من المهم الإشارة إلى أن هناك عددا من الطرق التي يمكن أن تُقتل فيها في الفضاء. من أهمها التعرض لفراغ الفضاء دون ارتداء بدلة مضغوطة كحماية.
ويقدم رائد الفضاء الكندي والقائد السابق لمحطة الفضاء الدولية (ISS) كريس هادفيلد مثالا على ذلك. وقال: “في أسوأ السيناريوهات، يحدث شيء ما أثناء السير في الفضاء. قد تصطدم فجأة بنيزك صغير، ولا يوجد شيء يمكنك القيام به حيال ذلك. ويمكن أن يحدث ثقب في بدلتك، وفي غضون ثوان قليلة ستصبح عاجزا”.
إن التعرض لفراغ الفضاء سيجعل من المستحيل على الشخص التنفس وسيؤدي إلى غليان الدم وسوائل الجسم الأخرى، وفقا لإيمانويل أوركويتا، أستاذ طب الفضاء في كلية بايلور للطب.
ومن المحتمل أن يكون لدى رائد الفضاء 15 ثانية فقط قبل أن يفقد وعيه، ما يجعل الاختناق أو تخفيف الضغط السبب الأكثر ترجيحا للوفاة.
وهذا لأنه في غضون 10 ثوان تقريبا، سيتبخر الماء الموجود في الجلد والدم، ما يتسبب في تمدد الجسم مثل البالون الذي يمتلئ بالهواء ويؤدي إلى انهيار الرئتين.
وفي غضون 30 ثانية، سيصاب رائد الفضاء بالشلل، إن لم يكن قد مات بالفعل. وسواء حبست أنفاسك أم لا، سيحدث أيضا فرقا في مدى سرعة الموت.
وإذا قمت بذلك، فسيتمدد الهواء في الرئتين، ويمزقها، ويقتلك بسرعة كبيرة. وإذا لم تفعل ذلك، يمكنك أن تظل واعيا لمدة تصل إلى دقيقتين.
إذن، إذا حدث الأسوأ، فماذا سيحدث للجسد؟
حسنا، لن يتجمد على الفور. في الفراغ، الطريقة الوحيدة لفقدان الحرارة هي تبخر السوائل أو الإشعاع، والذي يحدث ببطء شديد بالنسبة لجسم بارد نسبيا مثل جسم الإنسان.
ومع ذلك، ستدخل في النهاية في حالة مجمدة ومحنطة حيث ستبحر بعد ذلك عبر الكون لملايين السنين حتى تصادف يوما ما كوكبا أو نجما آخر لتدمر الحرارة أو الإشعاع ما تبقى.
ماذا لو استطاع جسدك أن يتعافى؟
يقول الخبراء إنه من المحتمل إعادته إلى الأرض إذا حدثت وفاة في مهمة قصيرة إلى أماكن مثل محطة الفضاء الدولية أو القمر.
لكن في رحلة ذهابا وإيابا إلى المريخ، لن يكون ذلك ممكنا على الفور لأن الطاقم قد يكون على بعد ملايين الأميال عند حدوث ذلك.
وبدلا من ذلك، يمكن تجميد الجسم في برودة الفضاء لتقليل وزنه وتسهيل تخزينه في طريق عودته إلى كوكبنا، وفقا للبروفيسور كريستوفر نيومان والبروفيسور نيك كابلان من جامعة Northumbria.
ويُقال إن حرق الجثث لن يكون ممكنا على الكوكب الأحمر لأنه “يتطلب الكثير من الطاقة التي يحتاجها الطاقم الناجي لأغراض أخرى”.
كما أن الدفن أيضا ليس خيارا لأن البكتيريا والكائنات الحية الأخرى من البقايا البشرية يمكن أن تلوث المريخ.
ويوجد لدى وكالة ناسا قوانين صارمة بشأن تلويث الكواكب الأخرى بميكروبات الأرض، وفقا لكاثرين كونلي من مكتب حماية الكواكب التابع لناسا.
إذن، كيف يختلف الموت على سطح المريخ أو القمر عن حدوثه في الطريق إلى هذه الوجهة؟
حسنا، ستكون نتيجة مشابهة جدا إذا لم يكن لدى رائد الفضاء بدلة فضاء لحمايته. ذلك لأن قمرنا ليس له غلاف جوي على الإطلاق، كما أنه رقيق جدا بلا أكسجين على المريخ.
وهناك أيضا خطر الإشعاع. وتشير البيانات السابقة للكوكب الأحمر إلى أنه تعرض 700 مرة للإشعاع الذي تعرضت له الأرض.
ويمكن أن يغير الإشعاع نظام القلب والأوعية الدموية، ويتلف القلب، ويصلب الشرايين، أو يقضي على بعض الخلايا في بطانات الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وربما ينتهي بالموت.
ومع ذلك، تركز ناسا في الوقت الحالي على عودة الإنسان إلى القمر بحلول عام 2025 كجزء من برنامج Artemis الخاص بها.