المناطق_الرياض

شكّلت المشاركة الدولية الكبيرة في فعاليات المعرض الزراعي السعودي 2023 المقام في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، إضافة لافتة لزوار المعرض، من خلال استعراض أحدث ما توصلت إليه التقنية الزراعية الحديثة في العالم، حيث تشجع وزارة البيئة والمياه والزراعة على توظيف التقنيات الحديثة في تحقيق كفاءة الإنتاج الزراعي، ورفع مساهمته في الناتج المحلي، إلى جانب تحقيق الاكتفاء الذاتي للعديد من المنتجات والمحاصيل الزراعية والفواكه.

وتنافست الشركات الأجنبية من عدة دول أوروبية وآسيوية، في عرض ابتكاراتها ومنتجاتها في مجال الزراعة والتصنيع الغذائي، وشملت تلك الدول، كل من هولندا، الصين، الهند، تايلند، إسبانيا، تركيا، وجورجيا، مستعرضة عبر أجنحة المعرض المتنوعة، أبرز التقنيات الزراعية الحديثة التي نالت إعجاب الزوار والمهتمين بالمجال الزراعي، وشملت، تقنيات البيوت المحمية، تقنيات الري ومعالجة المياه، تقنيات الزراعات العمودية والمائية بالإضافة إلى الروبوتات الزراعية، تطبيقات التحكم عن بعد، والمسيرات الزراعية.

كما شارك عدد من الخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، في الجلسات الحوارية وورش العمل المنعقدة على هامش المعرض؛ لمناقشة مجالات حيوية تتعلق بالصناعات والنظم والممارسات الزراعية الحديثة، بالإضافة إلى مناقشة سبل تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة.

ويُعد المعرض الزراعي السعودي منصة مثالية تجمع تحت سقف واحد روّاد قطاع الزراعة، وصنّاع القرار في المجال الزراعي من المملكة، ومختلف دول العالم، ويعتبر الأعرق والأكبر من نوعه في المنطقة، وهو الحدث الزراعي الأبرز في الشرق الأوسط، في مجالات الزراعة والصناعات الزراعية والأمن الغذائي، حيث تهدف استراتيجية وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى الإسهام في تحقيق الأمن الغذائي المستدام، من خلال الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة وتضافر الجهود المحلية والدولية، وصولًا لتحسين جودة الحياة وتحقيق الاستدامة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: المعرض الزراعي السعودي

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد الزراعي: تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الغذائية

تعتبر الصناعات التحويلية الغذائية الركن الأساسي للأمن الغذائي القومي والمحرك الرئيسي للقطاع الزراعي، اذ تعمل على تعظيم القيمة المضافة للمنتج الغذائي وتُقلل الفاقد منه، وتُساهم في زيادة الدخل القومي ودخل المزارع بالإضافة الى توفير فرص العمل، وتجلب العملة الصعبة للدولة وتفتح ابواب التصدير لأسواق جديدة.


ويعد القطاع الزراعي في مصر من أهم القطاعات الإنتاجية المحركة لنشاط الصناعة التحويلية الغذائية في الدولة، كونه ينتج سلع الغذاء والمواد الخام اللازمة للعديد من الصناعات الغذائية، باعتباره من الصناعات الأساسية والهامة التي تسهم بشكل فاعل في تامين الغذاء للإنسان، وتعمل على تحقيق أكبر قدر من الاكتفاء الذاتي من المنتجات الغذائية.


 ونظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي ورشة عمل "الصناعات التحويلية الغذائية قاطرة النمو للاقتصاد القومي"، وتحت إشراف الدكتور/ عبدالوكيل محمد ابو طالب القائم بأعمال مدير المعهد، استهدفت ورشة العمل والتي حاضر فيها الدكتور/ محمود وهبه رئيس قسم العينات وعقب عليها الدكتور/ رضا ابراهيم عبد الجليل مدير عام الشئون الفنية بالغرفة الغذائية بوزارة الصناعة، و الدكتورة/ فادية حسن على استاذ المحاصيل الزيتية بمعهد المحاصيل الحقلية مركز البحوث الزراعية تناولت ورشة العمل  تسليط الضوء على الاهمية الاقتصادية لقطاع الصناعات التحويلية، اهم التحديات التي تواجه تلك الصناعة، اهمية قطاع الصناعات التحويلية، المحاصيل الزراعية التي تدخل في الصناعات التحويلية الغذائية، صناعة الزيوت النباتية، اهم استخدامات المحاصيل الزيتية، الوضع الحالي والتصور المستقبلي للزيوت النباتية.

   يأتى ذلك في إطار الجهود المبذولة للدولة المصرية في تعزيز الأمن الغذائي وتأمين توفر السلع الغذائية وتحقيق أكبر قدر من الاكتفاء الذاتي من المنتجات الغذائية، وفى إطار توجيهات  الأستاذ/ علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وتعليماته بأهمية تحقيق الأمن الغذائي المصري وتقليل الفجوة الغذائية بين الطاقة الإنتاجية واحتياجات السوق، وتحت رعاية الدكتور/ عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية


وفي ضوء المناقشات انتهت الورشة بتقديم بعض المقترحات للنهوض بقطاع الصناعات التحويلية الغذائية والتي منها:
-    الاستفادة من الأراضي الجديد بزراعة محصول الكانولا والتوسع في زراعته، مع عمل بروتوكولات تعاون على تعاقد المحصول.


-    التركيز على استيراد البذور الزيتية أكثر من الزيوت المستخلصة.
-    التركيز والاهتمام بمحاولات زراعة نخيل الزيت.


-    التركيز على التوسع الراسي من حيث استنباط اصناف حديثة ذات انتاجية عالية وذات نسبة استخلاص اعلى.


-    محاولة تحجيم المساحة المزروعة من محصول عباد الشمس التسالي.


-    وضع سياسات لدعم زراعة المحاصيل الزيتية تشجيعاً للمزارع على زراعتها.


-    ادراج حصة سماد للمحاصيل الزيتية تشجيعاً للمزارعين على زراعتها.
-    دعم مزارعي المحاصيل الزيتية (القطن – الصويا – عباد الشمس الزيتي – الكانولا - السمسم) من خلال صندوق التكافل الزراعي.

مقالات مشابهة

  • الرعاية الصحية: التعاون مع سيرفيه لإدخال أحدث التقنيات في علاج الأورام
  • 10 صور ترصد افتتاح الدورة العاشرة لمعرض أجري إكسبو بمشاركة شركات متخصصة في مستلزمات الإنتاج الزراعي
  • معرض أجري إكسبو.. وزير الزراعة يتفقد أجنحة الميكنة الحديثة وتكنولوجيا التسميد والري
  • الزراعة: مبادرة سداد ديون المزارعين تدعم الفلاح وتعزز الإنتاج.. وخبراء: تخفيف الأعباء عن الفلاح خطوة مهمة نحو تحقيق الأمن الغذائي وتنمية الريف
  • منتدى الشرق الأوسط للرفع الاصطناعي يستعرض التقنيات الحديثة لتحسين الكفاءة التشغيلية
  • منافسة لدعم الشركات المحلية المتخصصة في تقنيات الفضاء
  • زيارة تففدية لوزير الزراعة والأمن الغذائي النيجيري لمركز البحوث الزراعية
  • زيارة تفقدية لوزير الزراعة والأمن الغذائي النيجيري لمركز البحوث الزراعية
  • الاقتصاد الزراعي: تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الغذائية
  • وزير الزراعة يؤكد أهمية التعاون مع الأردن في تحقيق الأمن الغذائي