وزير شؤون البلديات والزراعة: جائزة الملك حمد للتنمية الزراعية إحدى ركائز البنية التحتية للأمن الغذائي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكّد سعادة المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة أنّ توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بتعزيز الأمن الغذائي والاستثمار فيه حددت المسار الصحيح للمضي قُدماً لتحقيق الأهداف المنشودة في ملف الأمن الغذائي، في ظل المتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لمشاريع القطاع الزراعي والأمن الغذائي، وبما يدعم تنفيذ الأهداف التنموية المُستدامة.
جاء ذلك خلال تكريمه الفائزين في مسابقة جائزة الملك حمد لتنمية القطاع الزراعي في مملكة البحرين عن الدورتين الثالثة والرابعة.
وأشاد سعادة المهندس وائل بن ناصر المبارك بدعم صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظّم رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، وتشجيع سموّها العاملين في القطاع الزراعي على جميع المستويات، الأمر الذي انعكس على جعل جائزة الملك حمد للتنمية الزراعية إحدى ركائز البنية التحية للأمن الغذائي، ومنطلقاً لتحفيز العاملين والباحثين في مجال الأمن الغذائي.
وشدد وزير شؤون البلديات والزراعة على أنّ الدعم المستمر الذي تقدمه صاحبة السمو الملكي الأمير سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة حفظها الله وحرصها على تطوير القطاع الزراعي في مملكة البحرين واهتمامها بالمشاريع التنموية في هذا القطاع وفق أفضل الأساليب الحديثة في الزراعة، يسهم في تكوين بنية تحتية قويّة لصناعة الغذاء في مملكة البحرين، ويوفّر في الوقت ذاته بيئة محفّزة لأصحاب المهنة. وأضاف سعادته أنّ جائزة الملك حمد للتنمية الزراعية إحدى المبادرات الرائدة التي تهدف إلى توفير بيئة تنافسية إيجابية بين أصحاب المشاريع الزراعية على مستوى الأفراد والمشاريع الأهلية أو مشاريع القطاع الخاص، إضافة للباحثين في المجال الزراعي، وهو يصبُّ في الحفاظ على هذا القطاع الحيوي، وتطويره وضمان استدامته.
وبين سعادته أن إطلاق هذه الجائزة جاء ضمن رؤية متكاملة لتحقق الأهداف الاستراتيجية المتعلّقة بالحفاظ على النظم البيئية الزراعية، وزيادة الإنتاج الزراعي ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، وتحقيق أمن غذائي نسبي مع مراعاة الأمان الغذائي في المنتج، وتعزيز الابتكار وتوطين التقنيات الزراعية الحديثة، وتشجيع الاستثمار في قطاع الزراعة وريادة الأعمال في المشروعات الزراعية الصغيرة والمتوسطة، وتحفيز المزارعين وتوفير بيئة استثمارية وفرص عمل تستقطب الشباب والعمالة البحرينية المؤهلة.
وأكّد وزير شؤون البلديات والزراعة أهمية توظيف نتائج البحث العلمي في المجال الزراعي بما يسهم في تطوير القطاع واستدامته وزيادة الإنتاج وتحقيق الأهداف المرجوة، نظراً لما تمثّله هذه النتائج من معطيات حقيقية لتطوير منظومة العمل في القطاع الزراعي، عبر الاستفادة من هذه البحوث والدراسات لتحقيق النتائج المرجوة، والتي تصبُّ بمجملها في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي في مملكة البحرين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا وزیر شؤون البلدیات والزراعة فی مملکة البحرین جائزة الملک حمد القطاع الزراعی آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يبحث تطوير المدارس الفنية الزراعية
استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، لتعزيز أوجه التعاون مع القطاع الخاص فى تطوير المدارس الفنية الزراعية.
جاء ذلك بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى ومدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والدكتور حلمى أبو العيش رئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس وخالد بدر رئيس إحدى شركات القطاع الخاص العاملة في المجال الزراعي.
وتناول الاجتماع مناقشة سبل دعم القدرات المؤسسية للمدارس الثانوية الفنية الزراعية، وتلبية احتياجات الاستثمار من خلال مد جسور الشراكة والتعاون لتنفيذ برامج تدريب وتأهيل لطلاب التعليم الفنى الزراعى، بهدف رفع كفاءتهم وقدراتهم فى مجالات التنمية الزراعية، وربط التعليم الزراعى باحتياجات سوق العمل الفعلية واستحداث مهن وتخصصات جديدة تخدم تخصصات القطاع الزراعى.
وتم التوافق على إعداد بروتوكول تعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الآراضى والشركاء بشأن تطوير المدارس الثانوية الفنية الزراعية والعمل على تأهيل الطلاب في تخصصات زراعية مختلفة، تتوافق مع سوق العمل وتوفير فرص عمل لهم في الحقل الإنتاجى.
كما تم الاتفاق على وضع خطة عمل وضم المؤسسات المتخصصة مثل مركز البحوث الزراعية، ومركز التصدير للحاسبات الزراعية، ومجلس التصدير للصناعات الغذائية للاستفادة من خبراتهم.
وأكد وزير الزراعة أهمية التعاون البناء مع وزارة التربية والتعليم ومع المستثمرين فى مجال التنمية الزراعية، وكيفية إحداث النهضة الزراعية المنشودة من خلال الاستفادة من المدارس الزراعية ومدارس التعليم الفنى المتواجدة لتحقيق التنمية فى مجال القطاع الزراعى.
وأكد "فاروق" أن النهضة الزراعية التي تشهدها مصر حاليا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي تحتاج إلى عمالة فنية زراعية مدربة في تقنيات الزراعة الحديثة والابتكار الزراعي وأساليب الري وكذلك الأنشطة المرتبطة بالثروة الحيوانية والداجنة والسمكية وتحسين السلالات والزراعات العضوية وغيرها، كما أشار إلى أنه يمكن الاستعانة بخريجى هذه المدارس في سد العجز بالإرشاد الزراعى بالإضافة إلى التصنيع الزراعي.
وأضاف وزير الزراعة أنه يمكن الاستعانة بالخبرات الكبيرة والمتوفرة لدى مركز البحوث الزراعية والمجلس التصديري للحاصلات الزراعية والجمعيات والمجالس التصديرية في تدريب الطلاب حتى يكون لدينا خريج عصري يحتاجه سوق العمل.
وزير التربية والتعليم: لدينا 172 مدرسة زراعيةوأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تسعى إلى التعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، وكافة الشركاء للارتقاء بالتعليم الفني باعتباره أحد أهم عناصر تنمية الاقتصاد المصري، مؤكدا حرص الوزارة على الاستفادة من مختلف الخبرات لتحقيق الأهداف المرجوة بخروج طلاب تواكب قدراتهم التخصصات المختلفة من خلال مد جسور الشراكة والتعاون، بهدف رفع كفاءتهم وقدراتهم فى مجالات التنمية الزراعية، وربط التعليم الزراعى باحتياجات سوق العمل الفعلية واستحداث مهن وتخصصات جديدة تخدم مجال الزراعة.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن الوزارة تعمل حاليًا على توسيع قاعدة الشراكات مع قطاع الأعمال لتأهيل وتدريب الطلاب، مشيرا إلى أن عدد المدارس الزراعية يبلغ ١٧٢ مدرسة.
وأوضح أن الشراكات مع القطاع الخاص وقطاع الأعمال يستفيد من خلالها صاحب العمل عبر تدريب الطلاب علميًا وفنيًا وعمليًا خلال سنوات الدراسة ليصبحوا عمالة مدربة طبقًا لمعاييره ومتطلباته والذي يعد استثمارًا جيدًا لجميع الأطراف المعنية، مؤكدًا أن كل سفراء الدول الذين تم الالتقاء بهم، أعربوا عن تطلع دولهم للتعاون مع مصر في هذا القطاع الهام.
كما أكد النائب هشام الحصري والمهندس عبدالسلام الجبلى رئيسا لجنتي الزراعة والري في مجلسى النواب والشيوخ على الدعم البرلمانى لتوجه وزارتي الزراعة والتربية والتعليم في تطوير المدارس الفنية الزراعية وربط التعليم بسوق العمل لإعداد خريج مؤهل للسوق المحلي أو للعمل في الخارج.