شارك معهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة «دانات» في النسخة الأولى من فعالية السياحة الفاخرة «Connections Luxury كونِكشين لاكشري»، وذلك لتسليط الضوء على الثروة الثقافية والتاريخية لصناعة اللؤلؤ الطبيعي في مملكة البحرين وأهميتها لقطاع السياحة، وإبراز ريادة مختبر «دانات» كأفضل مختبر لفحص اللؤلؤ في العالم.

وأتاح «دانات» فرصة استكشاف عالم اللؤلؤ الطبيعي البحريني أمام زوار جناحه في هذه الفعالية من رواد قطاع الرحلات السياحية الفاخرة وقطاع السياحة والضيافة العالمي، وقدم فريق متخصص من المعهد تجارب فريدة شملت على أنشطة الغوص بحثا عن اللؤلؤ واستخراجه وفحصه بأحدث المعدات، إضافة إلى تجارب فلق المحار التي أثرت تجربة الزوار من دول مختلفة حول العالم. وقدم دانات خلال الفعالية شرحاً حول دوره في إبراز تراث اللؤلؤ البحريني الممتد لألاف الأعوام، مسلطا الضوء على الدورات والبرامج التدريبية التي يقدمها، وأكد فريق «دانات» على تعاون المعهد مع الشركاء الرئيسيين في صناعة اللؤلؤ والمجوهرات، معربا عن حرصه على تطوير البحوث المبتكرة لتعزيز الميزة التنافسية للمعهد على مستوى العالم. وتأتي مشاركة «دانات» في « Connections Luxury» في إطار التزامه المستمر باستراتيجية تنمية قطاع اللؤلؤ الطبيعي في مملكة البحرين وتقديم تجارب سياحية فاخرة ثرية لصناعة السياحة العالمية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

«التعليم» تطلق الفعالية الختامية لمشروع «الكفاءات المتقدمة للمدرسين»

أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الفعالية الختامية لمشروع «الكفاءات المتقدمة للمعلمين لتحسين التعليم المهني في مدارس التكنولوجيا التطبيقية (ACTIVE-ATS)» على مدار يومين، وذلك في ضوء توجيهات محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالاهتمام بمدارس التكنولوجيا التطبيقية والتوسع بها، نظرًا لأنها نموذج ناجح للمدارس المتخصصة التي تعتمد على التعاون مع القطاع الخاص لتلبية احتياجاته من الكوادر الفنية.

44 معلمًا في جميع التخصصات المختلفة

وفي كلمة مسجلة، أعرب الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، عن سعادته بإطلاق الفاعلية الختامية بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وجامعة حلوان، وجامعة هاماك بفنلندا، مشيرًا إلى أن هذا التعاون كان له بالغ الأثر في إعداد مجموعة مميزة من المعلمين على مستوى التعليم الفني خاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وقد وصل عدد المعلمين إلى أكثر من 44 معلمًا في جميع التخصصات المختلفة.

وثمن جهود جامعتي حلوان وهاماك بفنلندا في وضع منهجية برامج تدريبية مميزة، التي أدت إلى ارتفاع ملحوظ في مستوى المعلمين المشتركين في الدورات التدريبية، وأصبحوا مدربين محترفين يستطيعون نقل خبراتهم إلى زملائهم، مشيرًا إلى أنّ تلك الفاعلية تؤكد أن هذا التعاون كان مثمرا.

ومن جهته، استعرض الدكتور محمد عبدالرحمن عضو اللجنة الاستشارية لتطوير التعليم الفني، تاريخ المشروع، مثمنا الدور البناء للراحل الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التعليم الفني السابق في مجال التكنولوجيا التطبيقية، وجامعة هاماك وممثلي مدارس التكنولوجيا التطبيقية، حيث كان عدد المدارس 27 ، وجرى الاستعانة بمهندسين خارجيين للتدريس بها في بعض التخصصات التى يوجد بها عجز، ثم إعداد المشروع لرفع كفاءتهم في الجانب التربوي.

الشراكة مع الاتحاد الأوروبي والجانب الفنلندي

وأضاف أن المشروع يهدف لرفع كفاءة المعلمين سواء العاملين بالتربية والتعليم أو خارجها وتدريس الجانب التربوى، إذ جرى التقدم بالفكرة في 2021، وكانت بداية المشروع في ديسمبر 2022، وجاري الانتهاء في ديسمبر 2024، مشيرًا إلى أنه يجري دراسة نتائج المشروع، وقياس الأثر في رفع الكفاءة وتحقيق الأثر التربوي لدى 44 معلما، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والجانب الفنلندي والشركاء لاستمرار المشروع.

وأعربت دكتورة رشا شرف أستاذ التربية المقارنة والدولية والإدارة التعليمية بكلية التربية جامعة حلوان، والأمين العام لصندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء، عن سعادتها بهذا المشروع الذي استمر لمدة عامين، إذ بدأ في يناير 2023 وسينتهي في ديسمبر المقبل، وتمثل جامعة هوماك بفنلندا الجهة المنسقة للمشروع، ويستهدف بناء القدرات من خلال الشركاء ممثلين في وزارة التربية والتعليم وجامعة حلوان، وجامعة هاماك بفنلندا.

وأشارت إلى أن جامعة حلوان أعدت ثلاثة تقارير وتتضمن التعريف بدور معلم التعليم الفني بناء على الخبرات الدولية والتراث المصري والبحوث المصرية في هذا المجال، والدراسات والمسوح مع المدارس والصناعة واحتياجاتها في التدريب، وتوجيه الاحتياج الحالي في مجال الصناعة والتدريب، مشيدة بإمكانيات وقدرات المعلمين في مجال الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والواقع المعزز، وتطبيقها واستغلالها من خلال الدعم والتدريب المناسب.

وفي نفس السياق، أكدت الدكتورة كاريتا كروز استشاري أول جامعة هاماك للعلوم التطبيقية بفنلندا، أن الكفاءة تتعلق بالقدرة على استخدام المعرفة والمهارات لتنفيذ مهام العمل وتحقيق النتائج المستهدفة في إطار زمني محدد، وهو ما تحقق بوضوح في هذا المشروع، موضحة أن المشاركة الأوروبية، وخاصة من الجانب الفنلندي، اعتمدت على مفهوم التعلم المتمركز حول الطالب، بينما ركز الجانب الألماني على فلسفة التعلم القائم على العمل.

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة: قوة تعلم آلة الذكاء الاصطناعي عظيمة وهذه التحديات التي تواجهنا
  • مرشد سياحي: خيبر تعد أولى مناطق العالم التي اكتشف فيها قرية من العصر البرونزي
  • الجنيبي للسيارات تطلق عروضاً حصرية على دراجات BMW
  • وجه الكورتيزول ومعجون الفحم للأسنان.. هذه صيحات الصحة التي شهدها العالم في 2024
  • «التعليم» تطلق الفعالية الختامية لمشروع «الكفاءات المتقدمة للمدرسين»
  • الانتخابات الأمريكية.. البورصة الدولية التي تنتظر حبرها الأعظم
  • مؤتمر الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة يستعرض التحديات الكبرى التي تواجه الأسر العربية والعالمية
  • البرهان: نفخر بالنهضة التي حققتها مصر في جميع الخدمات الإنسانية
  • وزير السياحة والآثار يشارك في بورصة لندن ..غدا
  • غدا.. وزير السياحة يشارك في انطلاق فعاليات الدورة الـ 43 للمعرض الدولي WTM London 2024