وزير الشؤون القانونية يستقبل سفير الجمهورية الفرنسية لدى مملكة البحرين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
استقبل سعادة السيد يوسف بن عبد الحسين خلف وزير الشؤون القانونية، في مكتبه بمقر الوزارة اليوم، سعادة السيد إيريك جيرو تيلم سفير الجمهورية الفرنسية لدى مملكة البحرين.
وخلال اللقاء، أكّد وزير الشؤون القانونية على علاقات الصداقة الوطيدة التي تجمع بين مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية، منوّهاً بضرورة الدفع بها نحو آفاقٍ أوسع لمزيدٍ من التنسيق المشترك خدمةً للمصالح المتبادلة.
كما تم أثناء اللقاء استعراض تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، إلى جانب مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، أعرب سعادة السيد إيريك جيرو تيلم سفير الجمهورية الفرنسية لدى مملكة البحرين، عن اعتزازه بما يربط مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية من علاقات وشراكات استراتيجية، متطلّعاً إلى مواصلة تحقيق المزيد من التقدم على مختلف مسارات التعاون بين البلدين الصديقين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مملکة البحرین
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من جيبوتي
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة بجيبوتي وصندوق الأمم المتحدة للسكان، برئاسة الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في القضايا السكانية والطبية.
وأكد المفتي، خلال اللقاء حرص دار الإفتاء على الجمع بين الرؤية الشرعية والعلمية في معالجة القضايا المعاصرة، مشيرًا إلى التعاون القائم مع المركز في عدد من الملفات الطبية والاجتماعية، واستعرض جهود الدار في التحول الرقمي وتقديم خدمات إفتائية متكاملة عبر مختلف الوسائل، بما يعزز وصول الفتوى الرشيدة إلى الجمهور محليًّا وعالميًّا.
كما أشار إلى اهتمام دار الإفتاء ببرامج تدريب المفتين، واستعدادها لتقديم برامج خاصة للأئمة والمفتين في جيبوتي، موضحًا دور الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في تحقيق التنسيق والتعاون بين الجهات الإفتائية حول العالم، مع مراعاة الخصوصية الثقافية لكل مجتمع. وتحدث فضيلته عن مراكز ومبادرات الدار، كـمركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش، ومركز سلام لمكافحة التطرف، ووحدة الحوار التي تتناول الأفكار الإلحادية بالحجج العلمية والشرعية.
كما تطرق الحديث إلى عدد من القضايا المجتمعية المهمة التي تهم الأسرة والمرأة، مثل زواج القاصرات، والممارسات الاجتماعية السلبية، مؤكدًا أهمية دور المؤسسات الدينية في التوعية والتصحيح المجتمعي في إطار من العلم والرحمة والاعتدال.
من جانبه، أعرب الدكتور جمال أبو السرور عن تقديره لدار الإفتاء، مؤكدًا أن التعاون معها يُعد نموذجًا يُحتذى به في الجمع بين المرجعية الشرعية والرؤية العلمية، مشددًا على أهمية استمرار التنسيق وتوسيع الشراكة لخدمة قضايا المرأة والأسرة والصحة العامة.