قال العاهل الأردني الملك عبد الله اليوم الأربعاء للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن وقف الحرب على غزة ضرورة قصوى وحذر من أن استمرار الحرب على القطاع قد يدفع إلى «انفجار الأوضاع بالمنطقة». وفي بيان للديوان الملكي، قال العاهل الأردني لماكرون إن المجتمع الدولي يجب أن يضغط على إسرائيل لوقف حملة القصف ضد المدنيين في القطاع وإنهاء حصارها لسكانها الذين يزيد عددهم على مليوني نسمة.

وجاء في البيان أن ماكرون والملك عبد الله ناقشا سبل إنهاء الصراع على أساس حل الدولتين. وأوضح الديوان الملكي في البيان أن الملك عبد الله حذر في لقائه مع ماكرون من «استمرار الحرب على قطاع غزة، الذي قد يدفع إلى انفجار الأوضاع بالمنطقة»، مكررا مخاوف زعماء المنطقة من أن الحرب قد يتسع نطاقها إلى مناطق أخرى غير غزة. ونقل البيان عن العاهل الأردني رفضه «لأية محاولات للتهجير أو التسبب بالنزوح داخل قطاع غزة».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الحرب على

إقرأ أيضاً:

لا حل إلا بالدولة

كتب حنا صالح في" الشرق الاوسط": على مسافة نحو أسبوعين من 9 كانون الثاني الحالي، الموعد المحدد لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، تقدمت الفيتوات التي تغطي نيات الاستئثار، وبات الموعد في مهب رياح مصالح ضيقة. لا نية لدى الكتل النيابية الطائفية على إخراج البلد من المستنقع الكل يتربص بالكل، وتدعيم المواقع وحجم الحصص يحددان أداء كل الفئات، والبلد أنقاض. ومع نفاد 30 يوماً من مهلة الشهرين المحددة في آلية تنفيذ القرار الدولي 1701 بوصفها مرحلة وقف نار تجريبية، يتعثر التنفيذ ويتأخر تسلم الجيش جنوب الليطاني. ويتظهر عجز بقايا السلطة عن تحمل مسؤولية تثبيت وقف النار. فتمضي إسرائيل في التجريف وتفجير العمران المتبقي في البلدات الحدودية، وبعمق 5 كلم لغرض حزام أمني كأمر واقع، يقابل ذلك باعتراضات رسمية إعلامية فلكلورية.

منذ عام 1975 ، دخل لبنان زمن التصحر مع قبض زعماء ميليشيات الحرب على القرار كل في منطقة تسلطه. وإثر مقتل رئيس الطائف رينيه معوض، والانقلاب على الدستور، صنع الوجود السوري قيادات مرتهنة من ميليشيات الحرب والمال، فتكت باللبنانيين وتسببت في هجرات متواصلة، وتم تغييب السياسة والسياسيين لتبرز شخصيات وضيعة، قال عنها الرئيس الهراوي إن ركابهم اهترت من الزحف إلى عنجر».

وبعد انتفاضة الاستقلال وذعر القوى الآذارية الطائفية من المطالبة بدولة طبيعية بديلاً عن الدولة المزرعة، بدأ زمن الاتفاق الرباعي، وبعده اتفاق الدوحة عندما حل "حزب الله" في موقع "متصرف" عنجر! آل ذلك إلى مرحلة شهد فيها المواطن ساسة فرضت عليهم عقوبات دولية يفاوضون على مستقبل البلد ، ومدعى عليهم بـجناية القصد الاحتمالي بالقتل في جريمة تفجير المرفأ، يقودون لجنة الإدارة والعدل البرلمانية، ويدعون على قاضي التحقيق.

وتسعى المنظومة المتسلطة آخر عقدين رغم تسببها بنهب البلد وإفقار أهله، وتغطيتها حرب حزب الله الكارثية، إلى رئيس على مقاس مصالحها ، واجهة بروتوكولية لا يملك القرار، له باع في مآسي الحاضر.
أمام الفرصة التاريخية لاستعادة الدولة وبسط السيادة، وبدء زمن الإصلاح السياسي والاقتصادي، نرى أن الثنائي المذهبي "أمل" و "حزب الله"، يضع فيتو على قائد الجيش العماد جوزف عون الشخص الذي يحوز مقبولية شعبية.

هما كثنائي يسعيان إلى تكريس مكتسبات في السياسة والاقتصاد، وخصوصاً النقد، انتزعت بفعل دورهما في برمجة الشغور الرئاسي والفراغ في السلطة وتجويف المؤسسات.
 

مقالات مشابهة

  • الأردن: أمن سوريا واستقرارها أساسيان لاستقرار المنطقة
  • الأردن: ندعم بناء دولة حرة مستقلة ذات سيادة كاملة في سوريا
  • الملك الأردني يؤكد رفض الاعتداء على سيادة سوريا  
  • ما جديد تعويضات حزب الله بعد الحرب؟
  • لا حل إلا بالدولة
  • سيف بن زايد: برنامج تمكين قادة المستقبل يزور المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين
  • عاجل| القوات المسلحة تعلن قصف هدفين عسكريين في يافا والمنطقة الصناعية بعسقلان.. وتصدر هذا البيان
  • تقسيم الوطن: حول ضرورة تطوير شعار الثورة ومناهضة الحرب
  • رئيس الوزراء الأردني: الحكومة اتخذت إجراءات لفتح الحدود وبدء التجارة والدعم اللوجستي مع سوريا
  • صاروخ يمني يستهدف يافا المحتلة (نص البيان)