قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن الادارة الامريكية وعدد من الحكومات الاوروبية والغربية انما يتحملون قسطا وفيرا من المسؤولية تجاه ما يرتكب بحق شعبنا من جرائم وخاصة في غزة التي تدمر اليوم وبشكل ممنهج ويستهدف فيه المدنيون والابنية وكل شيء.

من المؤسف ان نسمع بيانات منحازة للاحتلال من قبل هذه الجهات السياسية في العالم فالانحياز الغربي لاسرائيل هو من الاسباب الاساسية التي جعلت هذا الاحتلال يزداد عدوانية وبطشا واستهدافا لشعبنا وما شاهدناه خلال الفترات المنصرمة في القدس وفي غيرها من المناطق الفلسطينية وما نراه اليوم في غزة انما هو نتيجة هذا الانحياز والدعم السياسي والعسكري.

ارفعوا ايديكم عن غزة فشعب غزة المنكوب والذي تعرض لحروب واعتداءات كثيرة خلال السنوات المنصرمة ليس حقل تجارب لقذائفكم وصواريخكم وما تملكونه من تقنيات وطائرات.

اوقفوا هذه الحرب الهمجية وهذا العدوان الغاشم على غزة الابية حقنا للدماء ووقفا للدمار.

نناشد الشعوب الحية في عالمنا بأن تتحرك نصرة لغزة ولفلسطين كلها ولا تتركوا هؤلاء الحكام يتحدثون باسمكم وانتم شعوب متحضرة ومثقفة وانتم قادرون على ان تكتشفوا مدى هذه العدوانية وهذه المظالم التي يتعرض لها شعبنا.

بأي ذنب يقتل اطفالنا وبأي ذنب تمحى احياء بأكملها وتتحول إلى ركام وعائلات قتلت ولم يبقى منها احد.

ما يحدث في غزة اليوم انما هي مأساة العصر وجريمة العصر فتحركوا يا ايها الاحرار فالعدوان يجب ان يتوقف اليوم اليوم وليس غدا ومع اطلالة كل يوم نحن مع مآساة جديدة وضحايا جدد ودمار مروع ومعاناة انسانية لا يمكن ان توصف بالكلمات.

يا ايها الشعوب الحرة في الغرب لا تتركوا الحكومات تتحدث باسمكم فحكوماتكم هي شريك في الجرائم المرتكبة بحق شعبنا وهم يؤيدون الاحتلال ويباركونه ويدعمونه ويا للاسف الشديد وهم يتشدقون بالحريات والديمقراطيات وحقوق الانسان.

فأين انتم يا حكام الغرب من الديمقراطيات وحقوق الانسان وانتم تباركون هذا العدوان الغاشم الذي يتعرض له اهلنا في غزة والذين يستحقون ان يعيشوا حياة كريمة بعيدا عن الحروب والعنف والقتل والدمار والخراب.

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

كم عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل؟

استعرضت قناة المحور قصة الطيور التي أمر الله تعالى نبيَّه إبراهيم -عليه السلام- بتوزيعها على الجبال  وتعد من القصص القرآنيّة التي تحمل معاني عميقة ودروسًا عظيمة عن قدرة الله عز وجل على إحياء الموتى، وفي هذا المقال سنتحدث عن عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل، وكذلك سنعرض التفاصيل المرتبطة بهذه القصة كما وردت في القرآن الكريم.

عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها

بناءً على ما ورد في القرآن الكريم في سورة البقرة، فإن عدد الطيور التي أمر الله تعالى نبيَّه إبراهيم أن يوزعها على الجبال هو أربعة طيور. فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز:
{إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [سورة البقرة: 260]
وهكذا، أمر الله تعالى إبراهيم أن يأخذ أربعة طيور ويقوم بذبحها وتوزيع أجزائها على جبال مختلفة، ثم دعا الطيور لتعود إليه بعد إحيائها بإذن الله.

 قصة الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل

جاء في القرآن الكريم أن نبي الله إبراهيم -عليه السلام- طلب من الله تعالى أن يُريه كيف يحيي الموتى، فقال: "رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ". فكان السؤال من إبراهيم عليه السلام بناءً على رغبته في زيادة إيمانه وطمأنينة قلبه، ولم يكن من شك في إيمانه بالله وقدرته على الإحياء والإماتة. فأجابه الله تعالى قائلاً: "أَوَلَمْ تُؤْمِن؟"، فأجاب إبراهيم عليه السلام: "بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي".

ثم أمر الله تعالى نبيه إبراهيم أن يأخذ أربعة طيور، ويذبحها، ويقطعها إلى أجزاء، ويوزع كل جزء منها على جبل مختلف. بعد أن فعل إبراهيم عليه السلام ما أمره الله به، دعاهن ليأتين إليه سعيًا، فبعث الله تعالى الروح في هذه الطيور، فأتت إليه سعيًا بعد أن كانت قد ماتت، وذلك لكي يظهر له قدرة الله تعالى على إحياء الموتى ويطمئن قلبه.

هذه الحادثة تعتبر دليلاً عظيماً على قدرة الله تعالى على إحياء الموتى وعلى البعث الذي يحدث في يوم القيامة، وهو أمر يفوق إدراك الإنسان ولكنه يشهد لعظمة الله عز وجل.

دلالة القصة وأهميتها

قصة الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل تأتي لتظهر لنا قدرة الله عز وجل على إحياء الموتى، كما تبرز أهمية اليقين بالله والتأكد من قدرته على كل شيء. ولقد أكد القرآن الكريم في هذه الآية على أن الإيمان بالله يتطلب تسليمًا كاملًا بعظمته، فحتى إبراهيم -عليه السلام- وهو نبي مرسل، طلب من الله أن يُريه كيفية إحياء الموتى لكي يطمئن قلبه.

مقالات مشابهة

  • برلماني: الغرب ينادي بحقوق الإنسان والحيوان ويتجاهل تطبيق سياسة التجويع في غزة
  • أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان.. المهاجرة التي زوّجها النجاشي لرسول الله
  • تدشين الأسبوع الطبي الخيري المجاني الـ6 بمديرية شعوب في أمانة العاصمة
  • ما الواجب المباشر تجاه الفكر الحر في ظل استمرار السردية التكفيرية؟ «7-13»
  • تدشين اسبوع طبي مجاني في شعوب ادوية وفحوص ومعاينة
  • إسرائيل تتحرك نحو حدود الأردن لإحباط محاولات إيران
  • الحزب المصري الديمقراطي يستنكر جرائم الاحتلال بحق شعب غزة ويدعو لتحرك دولي فوري
  • كم عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل؟
  • رام الله: الاقتصاد تحيل 5 مخالفين إلى النيابة العامة لمكافحة الجرائم الاقتصادية
  • تبون يعتذر عن المشاركة في قمة القاهرة حول غزة “بسبب إشراك دول وإقصاء أخرى في نصرة فلسطين”