السيسي وماكرون يتفقان على ضرورة.. .إضافة 2

حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خطورة الاجتياح البري لقطاع غزة، وما ينتج عنه من ضحايا مدنيين كثيرين، مشيرا إلى أنه اتفق مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، على أهمية السعي من أجل عدم الاجتياح البري للقطاع.

وقال الرئيس - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون - إن الهدف المعلن من الحرب، وهو تصفية حماس والجماعات والفصائل المسلحة الموجودة في القطاع غزة، وهذا هدف تدركه الخبرات الموجودة لكل القادة على جميع المستويات بدول مختلفة، أن أمر يتطلب سنواتا طويلة جدا.

وأضاف أنه سقط - حتى الآن - 6 آلاف من المدنيين، نصفهم من الأطفال، وهو ما يجب وضعه في عين الاعتبار، حال استمرار الأزمة وعدم وضع سلامة المدنيين في الحسبان، عند التعامل مع "الفعل العسكري" الإسرائيلي في قطاع غزة.

وأشار الرئيس السيسي إلى أنه اتفق مع نظهير الفرنسي على العمل - الجاد - من أجل إدخال المساعدات الإنسانية بالحجم الذي يتناسب من احتياجات 2.3 مليون فلسطيني متواجدين في القطاع، موضحا أنه منذ 15 يوما والقطاع تحت الحصار الكامل، وجرى قطع الكهرباء والمياه والوقود عنه، وهو أمر له تداعيات كبيرة جدا على الحالة الإنسانية داخل القطاع.

وأعرب الرئيس السيسي عن شكره - للرئيس ماكرون - على وعده بإرسال "سفينة مستشفى" (مستشفى عائم)، من أجل تقديم الخدمة الطبية لمن يحتاجها من المصابين الفلسطينيين.

وأكد الرئيس السيسي أنه اتفق مع الرئيس ماكرون على إتاحة الفرصة والوقت للعمل على إطلاق مزيد من "الرهائن والأسرى"، الموجودين في القطاع، من خلال تهدئة الموقف "ما أمكن".

وأكد حرص مصر على القيام بدور إيجابي جدا في هذه الأزمة من خلال تفهم واقع تطور القضية الفلسطينية، فإنها "قضية القضايا" بالنسبة لمصر والمنطقة، وأن الرأي العام العربي والإسلامي "متأثر جدا جدا ومقدر جدا" أن حل هذه القضية سيكون لها انعكاس كبير "جدا جدا".

ونبه الرئيس السيسي إلى مخاطر تغذية حالة الكراهية والغضب التي نحتاج إلى تفريغها من أجل إحياء عملية السلام وحل الدولتين، وما يحدث الآن هو ناتج عن فقدان الأمل في إقامة الدولة الفلسطينية.

وقال: "من الممكن أن يسأل أحد هل هناك فرصة حقيقية لمكافحة الإرهاب، وأنا أقول - للرئيس ماكرون - إن الفكرة بدأت في مخيمات الفلسطينيين نتيجة فقدان الأمل، وعدم وجود فرصة لإقامة دولة تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل، تحترم وتحافظ على أمن الإسرائيليين والفلسطينيين سويا وفق الضمانات المطلوبة لتحقيق هذا الهدف، وأنه عندما فقد الأمل، ونتيجة للممارسات التي كانت استهدفت - خلال السنوات الماضية - المسجد الأقصى والتوسع الاستيطاني، عمل على تغذية حالة الكراهية والغضب التي نحن نحتاج إلى تفريغها، بإحياء عملية السلام في المنطقة، مرة أخرى، وفقا لحل الدولتين".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس السيسي قوات الاحتلال معبر رفح ماكرون قصف غزة العدوان الاسرائيلي قصف قطاع غزة مساعدات غزة الرئیس السیسی من أجل

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي خلال لقائه قادة القوات المسلحة: «قدراتنا لا تغرنا»

طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، أحد رجال القوات البحرية المشاركين في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة اليوم، بالحفاظ على القدرات المتنامية والمتزايدة التي بنتها قواتنا البحرية خلال السنوات العشر الماضية، موضحًا أن مصر لا تزال مستمرة في زيادة قدراتها القتالية، حفاظًا على الأمن القومي المصري.

جاء ذلك خلال إدارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لحديث مع العميد بحري أركان حرب أحمد المصري، أحد رجال القوات البحرية المشاركين في اللقاء.

وقال «المصري» للرئيس عبدالفتاح السيسي: «اطمئن سيادتك بأن القوات البحرية أحد الدروع لمصر»، ليرد الرئيس: «في مقابل الطمأنة.. أقول أوعى تغرك حاجتك وقدرتك، وتخليك تأخد قرار تضيع بيه اللي عملته كله، واللي جبته».

وأضاف الرئيس: «اللي جبته جبناه في 10 سنين، وبندور على اللي مش موجود».

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: القوات المسلحة أهم ركيزة للاستقرار في مصر والمنطقة
  • إلى خط المواجهة الأول.. 6 توجهات عاجلة من الرئيس السيسي للقوات المسلحة| فيديو
  • برلمانية: هدف المشروعات القومية تحسين حياة المواطنين في عهد الرئيس السيسي
  • الرئيس السيسي خلال لقائه قادة القوات المسلحة: «قدراتنا لا تغرنا»
  • الاتحاد الأفريقي يحذر من خطورة الوضع في السودان ويدعو لتحرك عاجل
  • ماكرون يحث بوتين على التعقل.. ويطالب الرئيس الصيني بـالضغط بكل ثقله
  • ماكرون يحث بوتين على التعقل.. ويطالب الرئيس الصيني بـ الضغط بكل ثفله
  • خلال لقائه مع الرئيس شي.. شولتس يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
  • حزب الله: قتلنا أكثر من 110 جنود إسرائيليين وأصبنا 1050 آخرين بعد الاجتياح البري للبنان
  • العاهل الأردني يحذر من خطورة التصعيد بالضفة الغربية