السوبر الإسبانية في يناير.. كلاسيكو محتمل على الأرض السعودية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تستضيف السعودية بطولة كأس السوبر الإسبانية، للمرة الرابعة، بين 10 و14 يناير 2024، بحسب ما أعلنت وزارة الرياضة السعودية والاتحاد الإسباني للعبة، الأربعاء.
وتقام البطولة على ملعب "الأول بارك" الخاص بنادي النصر في العاصمة الرياض بنظام خروج المغلوب، بمشاركة أندية ريال مدريد بطل الكأس المحلية، برشلونة بطل الدوري، وأتلتيكو مدريد ثالث الدوري، وأوساسونا وصيف الكأس.
ويلتقي في المباراة الأولى الأربعاء 10 يناير ريال مدريد وجاره العاصمي أتلتيكو مدريد، على أن يواجه برشلونة حامل اللقب نظيره أوساسونا، الخميس 11 منه.
ويتأهل الفائزان للمباراة النهائية التي ستقام الأحد 14 يناير.
وهذه النسخة الرابعة التي تستضيفها المملكة الخليجية، بعد 2020 في جدة وتوّج بلقبها ريال مدريد، فيما استضافت الرياض النسخة الثانية وتوّج بها أيضًا ريال مدريد عام 2022، قبل أن يحرز برشلونة لقب نسخة 2023 الأخيرة.
وقالت وزارة الرياضة والاتحاد الاسباني ان النسخة المقبلة ستحظى بتغطية موسّعة من قبل القنوات والمنصات العالمية، ومنها شبكة موفيستار.
وتُعدّ السوبر الإسبانية واحدة من الأحداث الرياضية الكبرى التي تستضيفها السعودية ضمن أجندة إصلاحية أطلقها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، تهدف لتحويل المملكة إلى مركز للسياحة والأعمال مع تحويل الاقتصاد وتنويع مصادره بعيداً عن الوقود الأحفوري.
وأعلنت السعودية، مطلع الشهر الحالي، نيّتها الترشح لاستضافة مونديال 2034 لكرة القدم، فيما أثار استعدادها لإنفاق مئات الملايين من الدولارات على الأحداث الرياضية اتهامات بـ"الغسيل الرياضي" أو استخدام الرياضة لصرف الانتباه عن انتهاكات حقوقية دائماً ما تضع المملكة في دائرة الانتقادات.
وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الشهر الماضي، صرف بن سلمان النظر عن تلك الانتقادات قائلاً "سأواصل الغسيل الرياضي" إذا كان ذلك سيفيد الاقتصاد السعودي.
في وقت سابق من العام الحالي، تأكدت استضافة السعودية لبطولة كأس آسيا 2027 في كرة القدم، كما فازت العام الماضي بحقوق استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية لعام 2029، فضلا عن استضافة أحداث رياضية أخرى في التنس، والغولف، والراليات الصحراوية والملاكمة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
غير مشاهد في المملكة.. خسوف كُلّي للقمر الجمعة المقبل
تشهد الكرة الأرضية بغد غدٍ الجمعة، خسوفًا كليًا للقمر، وهو الأول من خسوفين خلال هذا العام.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن الخسوف سيكون مرئيًا بالعين المجردة في أجزاء من القارة القطبية الجنوبية والنصف الغربي من أفريقيا، وأوروبا الغربية، والمحيط الأطلسي، والأمريكيتين، والمحيط الهادئ، وشرق أستراليا، وشمال اليابان، وشرق روسيا، لكنه لن يكون مشاهدًا في السعودية.
وبين أن خسوف القمر سيحدث بكامل مراحله بين الساعة 06:57 صباحًا و01:00 ظهرًا بتوقيت مكة المكرمة، مشيرًا إلى أنه خلال هذا الخسوف سيكون القمر على بُعد ثلاثة أيام فقط من وصوله إلى الأوج، وهي أبعد نقطة له عن الأرض خلال الشهر وهذا سيجعل حجمه الظاهري عند الذروة العظمى أصغر إلى حدّ ما، حيث سيكون أقل بنسبة 5.2% من المتوسط، وخلال مرحلة الخسوف الجزئي ومع بداية دخول القمر إلى منطقة ظل الأرض سيظهر ظل الأرض المقوس على سطح القمر وهذه الظاهرة تُعد إحدى الطرق القديمة التي استُخدمت لإثبات كروية الأرض.
ولفت أبو زاهرة الانتباه إلى أن الجزء الأكثر إثارة للاهتمام هو الخسوف الكلي الذي سيحدث بين الساعة 9:25 و 10:31 صباحًا بتوقيت مكة، وخلال هذه المرحلة ومع دخول كامل قرص القمر إلى ظل الأرض سيتحوّل لونه إلى النحاسي أو الأحمر، وذلك بحسب كمية الغبار والغيوم الموجودة في الغلاف الجوي للأرض.
وعدّ أبو زاهرة، هذا الخسوف غير مركزي مما يعني أن قرص القمر لن يمر عبر مركز ظل الأرض، لكن الطرف الجنوبي للقمر سيكون أقرب إلى مركز الظل مقارنةً بالطرف الشمالي ولذلك لن يبدو الجزء الشمالي من القمر المخسوف مظلمًا بقدر الجزء الجنوبي، وستستمر مرحلة الخسوف الكلي مدة 65 دقيقة، مفيدًا أن وصف الخسوف الكلي للقمر بـ”القمر الدموي” أو “قمر الدم”، المنتشر على نطاق واسع، ليس تسمية علمية، فقد ظهر هذا المصطلح لأول مرة في عام 2013، ومع ذلك، أصبح يُستخدم للإشارة إلى أي خسوف كلي للقمر.
يُذكر أنه أثناء الخسوف الكلي يبرد سطح القمر بسرعة حيث يفقد نحو 140 درجة مئوية في دقائق، سيتم مراقبة هذا التبريد السريع، وبناءً على مدى سرعة تبريد القمر يمكن للبيانات أن تكشف عن حجم وكثافة الصخور على سطحه، مما يساعد في فهم أفضل لتكوين وخصائص سطح القمر، وبعد أسبوعين من خسوف القمر الكلي سيحدث كسوف جزئي للشمس في نهاية شهر رمضان إلا أنه لن يكون مشاهدًا في المملكة.