أدانت منظمة العفو الدولية، اليوم الأربعاء، تهديدات جيش الاحتلال الإسرائيلي لسكان شمال قطاع غزة بالمغادرة، معتبرة أنها ترقى إلى مستوى جرائم الحرب.

وقالت المنظمة في بيان لها، إن: "إعلان مدينة أو منطقة بأكملها هدفًا عسكريًا يتعارض مع القانون الدولى الإنسانى الذى ينص على أنه يجب على من ينفذون الهجمات التمييز فى جميع الأوقات بين المدنيين أو الأعيان المدنية والأهداف العسكرية، ويجب عليهم اتخاذ جميع التدابير الممكنة لتجنيب المدنيين الإصابات".

وأضافت: "أن انتهاك مبدأ التمييز من خلال استهداف المدنيين أو الأعيان المدنية أو من خلال تنفيذ هجمات عشوائية تؤدى إلى مقتل أو إصابة المدنيين هو جريمة حرب".

وقالت: "لا يمكن اعتبار الرسائل الواردة فى هذه المنشورات تحذيرًا فعالًا للمدنيين، بل تقدم دليلًا إضافيًا على أن إسرائيل تهدف إلى تهجير المدنيين قسرًا فى شمال غزة. وقد ترقى هذه التهديدات أيضًا إلى مستوى جريمة الحرب المتمثلة فى العقاب الجماعى لمحاسبة مئات الآلاف من المدنيين بسبب أفعال لم يرتكبوها، وذلك فقط لأنهم يقيمون فى منازلهم عندما لا يكون لديهم مكان آمن يذهبون إليه وسط حملة قصف إسرائيلية لا هوادة فيها عبر قطاع غزة بأكمله".

وكررت منظمة العفو الدولية دعوتها السلطات الإسرائيلية إلى إلغاء أوامر الإخلاء القسرى فورًا، ووضع حد للتهديدات الرامية إلى زرع الخوف والذعر بين السكان المدنيين فى غزة. ويجب رفع جميع الشروط المفروضة على توزيع المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، ويجب السماح بدخول المساعدات، بما فى ذلك الوقود، إلى غزة بكميات كافية لتلبية الاحتياجات الماسة للسكان المدنيين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منظمة العفو الدولية جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة المغادرة جرائم الحرب

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: الاحتلال لم يلتفت إلى الأصوات الدولية الدافعة للتهدئة

قال نضال السبع، الكاتب والباحث السياسي، إن دولة الاحتلال تذهب نحو المزيد من التشدد والتصعيد، ولم يلتفتون إلى الأصوات الدولية التي تدفع نحو التهدئة والسلام، لافتا إلى أن الإسرائيليين لا يسمحون لأي من الأطراف الدولية بالتدخل، فضلا عن أنهم عطلوا كل المبادرات الدولية، إلى جانب أنهم لم ينصتوا إلى مناشدات الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمحاكم الدولية حول التهدئة.

حسام زكي: الاعتداءات على لبنان لن تحقق الأمن لأي طرف حسام زكي: نتضامن مع لبنان بكل مكوناته دون تمييز دولة الاحتلال ماضية في الحرب

وأضاف «السبع»، خلال مداخلة له على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دولة الاحتلال ماضية في الحرب والتصعيد، لافتا إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتقد أنه لديه تفويضا غربيا و أمريكيا لفعل ما يريد داخل قطاع غزة، على الرغم من خجل الجانب الأمريكي من ما يفعله نتنياهو، وسعيه للتوصل إلى تسويات، فضلا عن عقد صفقات لتهدئة الأوضاع.

مشهد الحرب في غزة يتكرر بالداخل اللبناني

وتابع الكاتب والباحث السياسي: «الآن مشهد الحرب في غزة يتكرر بالداخل اللبناني»، لافتا إلى أن بنيامين نتنياهو يعتقد انه لديه وقت نحو 50 يوما لتعطيل كل الحلول، حتى انتهاء الانتخابات الأمريكية، موضحا أن وزير الخارجية اللبنانية عبدالله أبو حبيب قال خلال تصريحاته أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قبل اغتياله وافق على وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية.

مقالات مشابهة

  • "الجارديان": آثار الحرب تؤثر على جميع جوانب الحياة في إسرائيل.. وتسلط الضوء على أبعاد عزلتها الدولية
  • اللجنة الدولية للصليب الاحمر: على كافة الأطراف حماية المدنيين
  • سرقات وتجويع لسكان غزة وحصار مدروس للأونروا
  • تمارا برو: الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير البنية التحتية وقتل المدنيين في غزة
  • باحث سياسي: الاحتلال لم يلتفت إلى الأصوات الدولية الدافعة للتهدئة
  • باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتفت إلى الأصوات الدولية الدافعة للتهدئة
  • مندوب لبنان بالجامعة العربية: الاعتداءات الإسرائيلية ترقى لمستوى جرائم ضد الإنسانية
  • مندوب لبنان في الجامعة العربية: الاعتداءات الإسرائيلية ترقى لجرائم ضد الإنسانية وانتهاكًا للمواثيق الدولية
  • العفو الدولية تطالب حفتر بالكشف عن مصير المهدي البرغثي وتعرب عن مخاوف من إعدامه
  • المبعوث الأميركي يرتب لإرسال قوات أفريقية لحماية المدنيين في السودان .. بيرييلو قال إن «جميع دول العالم تدعم وقف الحرب واستعادة الحكم المدني»