لأول مرة بإقليم الدلتا وجامعة طنطا.. إجراء جراحة انتقاء وفصل الأعصاب الظهرية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
نجح فريق طبي بالمستشفى التعليمي العالمي في إجراء جراحة انتقاء وفصل الأعصاب الظهرية بالقناة الشوكية لطفل مصاب بالشلل الدماغي وتيبس العضلات وذلك للمرة الأولى بجامعة طنطا وإقليم الدلتا.
إهداء درع جامعة طنطا لرئيس لجنة نقابة الصحفيين بالغربيةأشاد الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا بدقة ومهارة الفريق الطبي فى اجراء هذه الجراحة النادرة، موضحا ان المستشفى التعليمي العالمي بجامعة طنطا تم تجهيزه بأحدث الأجهزة والتقنيات الجراحية ومن ضمنها، جهاز تخطيط العضلات والأعصاب أثناء الجراحة من داخل غرفة العمليات.
أوضح الدكتور احمد غنيم عميد كلية الطب جامعة طنطا أن المستشفى استقبل طفل يعاني من تيبس عضلات وشلل دماغي وهي حالة تؤدي إلى تيبس عضلات الطرفين السفليين مما يعيق حركة العضلات بشكل طبيعي ويكون المريض في أمس الحاجة لإجراء تدخل جراحي لفك التيبس على مستوى الاعصاب داخل القناة الشوكية الظهرية وبالتالي تكون نتيجة الجراحة تحرير العضلات وعودتها للحركة بشكل طبيعي بمساعدة العلاج الطبيعي.
محافظ الغربية: إجراء 2943 عملية جراحية بالمبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظارأضاف أن فريق طبي من قسم جراحة المخ والأعصاب قام بإجراء الجراحة للطفل داخل القناة الشوكية الظهرية، وتم استكشاف جميع الأعصاب المغذية للرجلين، وتحديد العصب المسؤول عن التيبس بدقة عالية وعمل قطع انتقائي في الأعصاب المسببة للتيبس دون المساس بأعصاب الحركة وبدون مضاعفات جراحة او مضاعفات تخدير وتسمى الجراحة Selective Dorsal Rhizotomy for Spasticity، عملية انتقاء وفصل الأعصاب الظهرية بالقناة الشوكية المسؤولة عن تيبس العضلات العميق للحركة موضحا ان الطفل كان يعانى منذ ٥ سنوات من تيبس عضلا شديد كاد أن يؤدي لتشوية القدمين في حالة تأخر الجراحة، وبدأ الطفل بعد العملية في تحريك رجليه بشكل طبيعي ويحتاج إلى اجراء جلسات علاج طبيعي لاسترداد قوة العضلات.
محافظ الغربية يتفقد اصطفاف معدات طنطا وجاهزيتها لإدارة الأزمات والكوارثتمت الجراحة تحت إشراف الدكتور محمد عامر رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب و الدكتور اشرف فريد رئيس المجموعة و ضم الفريق الجراحي الدكتور حسين أبوالغيط استشاري جراحة المخ والاعصاب والدكتور أسامة رحاب استشاري التخدير والعناية المركزة، والدكتورة رانيا السعيد استشاري الطب الطبيعي والتأهيلي، والطبيب على معارك اخصائي جراحة المخ والأعصاب، والطبيبة مي صلاح و والطبيبة فاطمة السماحي، والطبيب عمرو عرفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا الدكتور محمود الدكتور أحمد غنيم الدكتور محمود ذكي المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الإنتظار المبادرة الرئاسية المستشفى بالمبادرة الرئاسية بدون مضاعفات جراحة المخ
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف متى تتحرك عضلات الأذن في البشر
يوصلت دراسة جديدة إلى أن عضلات الأذن البشرية، التي كان يُعتقد لفترة طويلة أنها عضلات أثريّة لا فائدة منها، تُظهر نشاطًا ملحوظًا عند محاولة التركيز على الاستماع إلى الأصوات، وتؤدي دورًا مهمًا في مساعدتنا على التفاعل مع الأصوات المتنافسة.
لطالما اعتقد العلماء أن هذه العضلات توقفت عن العمل منذ ملايين السنين نتيجة لتطور الإنسان وتحسن كفاءته في التعامل مع الأنظمة السمعية والبصرية. لكن دراسة حديثة كشفت أن هذه العضلات تظل نشطة، خصوصًا عندما نبذل جهدًا أكبر للاستماع في بيئات سمعية صعبة.
يقول أندرياس شروير، الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة سارلاند في ألمانيا: "توجد ثلاث عضلات رئيسية تربط الأذن بالجمجمة وفروة الرأس، وهذه العضلات مسؤولة عن حركة الأذن"، ويضيف أن العضلة الأذنية العلوية تحديدًا تظهر نشاطًا أكبر أثناء المهام التي تتطلب جهدًا للاستماع.
التجربة والدراسةفي هذه الدراسة التي نُشرت في مجلة Frontiers in Neuroscience، تم اختبار نشاط عضلات الأذن لدى 20 شخصًا لا يعانون من مشاكل في السمع. استخدم الباحثون جهاز تخطيط كهربية العضلات لقياس النشاط الكهربائي في عضلات الأذن أثناء قيام المشاركين بالاستماع إلى كتاب صوتي، مع وجود عوامل تشتيت خلفهم أو أمامهم.
خضع المشاركون لـ12 تجربة، استمرت كل منها لمدة خمس دقائق، ومرت بثلاث مستويات من الصعوبة: في الوضع السهل كان الكتاب الصوتي منخفض الصوت، بينما في الوضع الصعب كان الصوت المحيط أعلى وكان التركيز على الكتاب الصوتي أصعب.
نتائج الدراسة:أظهرت النتائج أن عضلات الأذن تفاعلت بشكل مختلف مع الظروف المختلفة. على سبيل المثال، كانت عضلات الأذن العلوية أكثر نشاطًا في الحالات التي تتطلب جهدًا متوسطًا أو عاليًا، مما يشير إلى أن هذه العضلات قد تلعب دورًا في تقييم مستوى الجهد الذي نبذله أثناء الاستماع. كما أظهرت عضلات الأذن الخلفية استجابة لتغيرات في اتجاه الصوت.
تفسير النتائجبحسب شروير، يُعتقد أن هذه العضلات قد تكون جزءًا من آلية الجسم التي تساعدنا على تحديد موقع الأصوات التي نحاول التركيز عليها، وهو أمر مهم في بيئات صوتية مزدحمة. ومع ذلك، من غير الواضح ما إذا كان النشاط العضلي مرتبطًا بشكل مباشر مع فعالية السمع أو قدرة الأذن على الاستماع بشكل أفضل.
وقال شروير: "حتى مع النشاط الملحوظ في العضلات، فإن الحركات التي قد تنتجها هذه الإشارات لا يمكن ملاحظتها بشكل ملموس"، مشيرًا إلى أن العضلات الأذنية قد تكون قد حافظت على بعض الوظائف الأساسية لكنها لم تعد ضرورية بشكل كامل كما في الماضي.
يبدو أن هذا النظام الحركي للأذن الذي كان يعتبر أثريًا في الماضي قد يُظهر دورًا غير متوقع في تحسين قدرتنا على التعامل مع الأصوات المتداخلة. ومع ذلك، لا تزال الحاجة قائمة للمزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج وفهم التطبيقات العملية لها في المستقبل.