رفع درجة الاستعداد بمستشفى المبرة بالزقازيق لمواجهة تداعيات أزمة غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قام الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، والدكتور رضا الديب مدير عام فرع هيئة التأمين الصحي بالشرقية، بزيارة لمستشفى المبرة بالزقازيق، التابعة لهيئة التأمين الصحي، لمتابعة خطة الطوارئ، وجداول النوبتجيات، لرفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفى، والاطمئنان على انتظام سير العمل، والتأكد توافر كل فصائل الدم ومشتقاته، والأمصال واللقاحات المختلفة، ومضاعفة كميات الأدوية والمستلزمات الطبية بالمستشفى، وذلك بالتنسيق مع الدكتور محمد الضاحي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي.
تفقد وكيل وزارة الصحة والدكتور رضا الديب يرافقهما الدكتورة هناء رشيد مديرة مستشفى المبرة، والدكتور أحمد سعد نائب مدير عام الطب العلاجي، والدكتور محمد عبدالعزيز مدير الحضانات ورعايات الأطفال بالمديرية، الأقسام الطبية المختلفة بالمستشفى، والتأكد من تواجد القوي البشرية في أماكن تقديم الخدمة الطبية، وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية بقسم الاستقبال والطوارئ، وقام وكيل الوزارة بتفقد غرفة الغرز وعناية الاستقبال، ومعمل الطوارئ، ومتابعة تطبيق التصنيف الاسترالي للحالات بالاستقبال، من الأورانج زون Orange Zone والريد زون Red Zone، والجراى زون Gray Zone بالقسم.
تفقد قسم الكلى الصناعي بالمستشفىكما حرص وكيل الوزارة على الاستماع إلى المرضى بقسم الكلي الصناعي بالمستشفى، الذي يسع لـ30 ماكينة، ويخدم 102 مريض، أثناء إجراء جلسات الغسيل الكلوي، ومعرفة مدى رضاهم عن الخدمة الطبية المقدمة، كما تفقد الغرفة البيولوجية، لافتاً إلى أهمية التعاون والتنسيق الكامل بين مستشفى المبرة والمستشفيات التابعة للمديرية في تقديم الخدمة الطبية لحالات التصلب المتعدد الـMS، مشيداً بنظافة المستشفى وبجودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة غزة التأمين الصحي الخدمة الطبیة
إقرأ أيضاً:
ليه أكتر أهل النار النساء؟ طالبة تسأل والدكتور علي جمعة يجيب
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الجنة هي ثواب الله والنار هي عقاب الله، والنبي دلنا على صفات معينة تدخل المسلم الجنة.
طرق الوصول إلى الجنةوأضاف علي جمعة، في برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا"، أن النبي قال في الحديث الشريف (أربعون خصلة أعلاهن منيحة العنز ، ما من عامل يعمل بخصلة منها رجاء ثوابها وتصديق موعودها ، إلا أدخله الله بها الجنة ) قال حسان : فعددنا ما دون منيحة العنز ، من رد السلام ، وتشميت العاطس ، وإماطة الأذى عن الطريق ونحوه ، فما استطعنا أن نبلغ خمس عشرة خصلة).
وأشار إلى أن منيحة العنز، هي إعطاء الآخر الأنثى من الماعز ليحلبها ويستنفع باللبن الخاص بها ويرجعها مرة أخرى، منوها أن الصحابة بحثوا في هذه الأربعين خصلة فلم يكملوا منها إلا خمسة عشر خصلة.
ليه أكتر أهل النار النساء؟وتابع: شيخنا ألف كتاب اسمه "تمام المنة في موجبات الجنة" أورد فيه 200 صفة من صفات أهل الجنة، ومنها "تبسمك في وجه أخيك صدقة" وكذلك التساهل في النقد قائلا "يعني لو واحد يديك عشرة جنيه قديمة أخدها وأبقى أغيرها من البنك" وكذلك ولو أن تعين أخرق "لضم الإبرة".
وأكد علي جمعة، أن المرأة كانت بعيدة عن التعليم وبالتالي فهي بعيدة عن العمل وبالتالي هي بعيدة عن الاحتكاك الاجتماعي وبالتالي هي بعيدة عن أن تكون مصدرا للدخل، فكانت تلجأ إلى الغيبة والنميمة والسخرية والتنمر واللهو طول النهار والكذب، فهذه هي المرأة التي هي أكثر أهل النار.
وتابع: ما لكم انتم بالمرأة التي هي أكثر أهل النار، فهذه المرأة لم تعط فرصة التعليم ولا العمل ولا عمارة الدنيا، ومن هنا فكانت تقضي وقتها في هذه الذنوب والكبائر، ولذلك حينما نتخلص من هذه الصفات نكون في هذه الحالة من أهل الله.