البابا فرنسيس يستقبل الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
استقبل قداسة البابا فرنسيس، في حاضرة الفاتيكان، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، سعادة المستشار محمد عبد السلام، حيث أكد قداسته على أهمية حوار الأديان في مواجهة التحديات العالمية وفي مقدمتها ما يواجهه عالمنا اليوم من حروب وصراعات، بالإضافة إلى قضية التغيرات المناخية. وأطلع الأمين العام البابا فرنسيس على تحضيرات جناح الأديان في COP28 والذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع رئاسة COP28 وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، مشيرًا إلى أن جناح الأديان يستهدف أن يكون منصة عالمية للحوار بين قادة ورموز الأديان المختلفة وإشراكهم في جهود مواجهة التغيرات المناخية، معربا عن تقدير مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لجهود البابا فرنسيس الهادفة لتعزيز الحوار بين الأديان والسلام والأخوة الإنسانية، ونداءاته الدائمة من أجل الحفاظ علي البيئة وبخاصة رسالته البابوية الأخيرة Laudate Deum.
وأكد المستشار عبد السلام أن دولة الإمارات العربية المتحدة تولي أهمية كبري لإشراك أصوات رموز وممثلي الأديان في مواجهة التحديات العالمية الإنسانية وبخاصة قضية التغيرات المناخية وهو ما أكده معالي الدكتور سلطان الجابر، الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP28 خلال لقاءه مع قداسة البابا فرنسيس الأسبوع الفائت، لافتا إلى أن رئاسة COP28 تبذل جهودا كبيرة لإنجاح فعاليات قمة الأديان من أجل المناخ. وفي السياق ذاته، التقي الأمين العام بنيافة الكاردينال بيترو بارولين، أمين سرِّ دولة حاضرة الفاتيكان، وذلك لمناقشة المستجدات بشأن قمة الأديان التي ستنعقد في أبوظبي في ٦ و٧ نوفمبر بأبو ظبي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بالشراكة مع رئاسة COP28 والكنيسة الكاثوليكية، والذي أكد على أهمية هذه القمة، موضحًا أن الفاتيكان يولي اهتماما كبيرا للمشاركة فيها انطلاقًا من أهمية إشراك القادة الدينيين في مواجهة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية. كما التقى الأمين العام بحضرة الكاردينال ميغيل أيوسو، رئيس دائرة الحوار بين الأديان بالفاتيكان، رئيس اللجنة العليا للأخوة الإنسانية حيث تم مناقشة تطورات العمل بقمة الأديان، مؤكدا على أهمية الرسالة التي ستخرج من قمة رموز الأديان إلىCOP28وأن أزمة المناخ تمثل لحظة تحتاج إلى التضامن الإنساني ومشاركة الجميع في مواجهتها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للناتو يلتقي ترامب في فلوريدا
التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في فلوريدا أمس الجمعة، حيث "ناقشا القضايا الأمنية العالمية التي تواجه الحلف"، حسب ما أعلنته المتحدثة باسم الناتو اليوم.
وقالت المتحدثة باسم حلف الناتو فرح دخل الله -في بيان مقتضب اليوم السبت- إن اللقاء تم في بالم بيتش بولاية فلوريدا، و"ناقشا مجموعة من القضايا الأمنية العالمية التي يواجهها الحلف".
ولم يرد حلف شمال الأطلسي أمس الجمعة على طلبات للتعليق على تقارير إعلامية هولندية تفيد بأن روته -الذي شغل في السابق منصب رئيس وزراء هولندا- سافر إلى فلوريدا على متن طائرة تابعة للحكومة للقاء ترامب.
وكان ينظر لروته على نطاق واسع على أنه أحد أفضل القادة الأوروبيين الذين استطاعوا إقامة علاقة عمل جيدة مع ترامب خلال ولايته الأولى بالبيت الأبيض في الفترة من 2017 إلى 2021.
مخاوفبعد يومين من انتخابه في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قال روته إنه يريد مقابلة ترامب ومناقشة التهديد المتمثل في العلاقات الدافئة بشكل متزايد بين كوريا الشمالية وروسيا.
وأثار فوز ترامب الساحق بالعودة إلى الرئاسة الأميركية توترات في أوروبا من احتمال أن يسحب القابس عن المساعدات العسكرية الحيوية التي تقدمها واشنطن لأوكرانيا.
ويقول حلفاء الحلف إن إبقاء كييف في القتال ضد موسكو أمر أساسي للأمنين الأوروبي والأميركي. وقال روته مؤخرا في اجتماع زعماء أوروبيين في بودابست "ما نراه بشكل متزايد هو أن كوريا الشمالية وإيران والصين وبالطبع روسيا تعمل معا ضد أوكرانيا".
ويرى روته أنه "يتعين على روسيا أن تدفع ثمن هذا، وأحد الأشياء التي تفعلها هي تسليم التكنولوجيا إلى كوريا الشمالية"، محذرا من أنها تهدد "البر الرئيسي للولايات المتحدة وأوروبا القارية".
نفقاتوفي ولايته الأولى، دفع ترامب أوروبا بقوة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي وتساءل عن عدالة التحالف عبر الأطلسي التابع للحلف.
وبعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم عام 2014، وافق حلفاء الناتو على وقف تخفيضات الميزانية والتحرك نحو إنفاق 2% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع في غضون عقد من الزمان.
يذكر أن كندا -مثلا- كانت تنفق بالكاد 1% في ذلك الوقت.
وفي العام الماضي، عندما أصبح من الواضح أن حرب روسيا مع أوكرانيا ستستمر، قرروا أن يكون 2% الحد الأدنى للإنفاق.
وتوقع الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أن تنفق نحو ثلثي الدول الأعضاء في الحلف -البالغ عددها 32 دولة- 2% من الناتج المحلي الإجمالي على ميزانياتها الدفاعية هذا العام.