البابا فرنسيس يكرس يوم ٢٧ اكتوبر صلاة من أجل السلام
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
"إنَّ الحرب لا تحل أي مشكلة: هي لا تزرع إلا الموت والدمار، وتزيد الكراهية، وتضاعف الانتقام. إنَّ الحرب تمحو المستقبل" هذا ما قاله قداسة البابا فرنسيس في النداء الذي وجّهه في ختام مقابلته العامة مع المؤمنين
في ختام مقابلته العامة مع المؤمنين وجّه قداسة البابا فرنسيس نداء قال فيه اليوم أيضًا، أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، يتوجّه الفكر نحو فلسطين وإسرائيل.
تابع البابا فرنسيس يقول إنَّ الحرب تمحو المستقبل. وبالتالي أحث المؤمنين على اتخاذ جانب واحد فقط في هذا الصراع: جانب السلام. ولكن ليس بالكلام، بل بالصلاة، وبتفان كامل. بالتفكير في هذا الأمر، قررت أن أقيم يوم الجمعة ٢٧ (أكتوبر) يوم صوم وصلاة وتوبة، وأدعو لكي ينضمَّ إليه بالطريقة التي يرونها مناسبة الأخوات والإخوة من مختلف الطوائف المسيحية، والمنتمين إلى ديانات أخرى والذين يحملون في قلوبهم قضيّة السلام في العالم. في ذلك المساء، في تمام الساعة السادسة مساءً في بازيليك القديس بطرس، سنعيش ساعة صلاة بروح التوبة لكي نطلب السلام لأيامنا والسلام في هذا العالم. كذلك أطلب من جميع الكنائس الخاصة أن تشارك في إعداد مبادرات مماثلة تشمل شعب الله.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس: ندعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في لبنان وغزة وفلسطين وإسرائيل
ذكر البابا فرنسيس في كلمته قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي باليوم العالمي للمهاجرين واللاجئين ودعا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في لبنان وغزة وفلسطين وإسرائيل.
وقال: "ما زلت أتابع بألم وقلق بالغ اتساع واحتدام الصراع في لبنان. لبنان هو رسالة، ولكنه في الوقت الحالي رسالة معذبة، وهذه الحرب لها آثار مدمرة على السكان، فالكثير من الأشخاص ما زالوا يموتون يوما بعد يوم في الشرق الأوسط. لنصلِّ من أجل الضحايا، ومن أجل عائلاتهم، ولنصلِّ من أجل السلام".
وختم: "أدعو جميع الأطراف إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في لبنان وغزة وفلسطين وإسرائيل، ولكي يتم إطلاق سراح الرهائن والسماح بوصول المساعدات الإنسانية. ولا ننسينَّ أيضًا أوكرانيا المعذبة".