سلطات حضرموت: الإعصار “تيج” تسبب بخسائر كبيرة في البنية التحتية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن محافظ محافظة حضرموت شرقي اليمن مبخوت بن ماضي، الأربعاء، أن السلطة المحلية بالمحافظة لم تسجل أي خسائر بشرية إثر الاعصار المداري “تيج”، لكنه خلف أضراراً كبيرة في البنية التحتية.
وأوضح بن ماضي في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن “الاعصار تسبب بخسائر في البنية التحتية، شملت الطرق والمباني والأراضي الزراعية”.
ووجه محافظ حضرموت لجنة الطوارئ بالمحافظة “بسرعة التحرك الى مديرية الريدة وقصيعر للاطلاع على الأضرار التي خلّفتها الأمطار والسيول جرّاء المنخفض الجوي”، كما وجه الفرق الفنية “بالتدخل لإعادة الخدمات في المناطق المتضررة”
وشدّد بن ماضي على “تفقد البنية التحتية المتضررة في المديريات الشرقية والطرق والجسور المتأثرة من السيول، والاطلاع على أوضاع المواطنين، وإيجاد الحلول العاجلة لإيواء الأسر المتضررة”.
وكان مركز الإنذار المبكر في محافظة حضرموت قد قال إن المنخفض المداري تركز خلال الساعات الماضية على شمال الريدة الشرقية بسرعة رياح مركزية ٢٠ الى ٢٥ عقدة وقد تسبب بهطول أمطار شديدة الغزارة على تلك المناطق مع جريان للأودية بغزارة وارتفاع منسوب المياه في الشوارع ودخلت بعض المنازل وهناك حالات نزوح لعوائل في القرى.
والثلاثاء، أعلنت الحكومة اليمنية، عن قتيلين و150 مصابا ونحو 10 آلاف نازح؛ جراء إعصار “تيج” في محافظة المهرة شرقي البلاد.
وأمس الاثنين، بدأ تأثير الإعصار على المهرة بعد مروره من سقرى ما أدى إلى قطع طرقات وهدم منازل، كما ألحق أضراراً بالغة بالخدمات العامة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إعصار اليمن تيج حضرموت البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا
الجديد برس|
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، حجم الأضرار الكبيرة التي خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا، مسلطةً الضوء على الفشل الإسرائيلي في التصدي للقدرات اليمنية المتطورة.
ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت مشهد الدمار بقولها: “كل شيء مدمّر، كل شيء محطّم”، مشيرةً إلى أن الانفجار ألحق أضرارًا بالغة بالمباني المجاورة للملعب المستهدف، وأدى إلى إصابة أكثر من ٣٠ شخصًا.
من جانبها، اعترفت صحيفة معاريف بأن “إسرائيل لا تعرف كيف تتعامل مع اليمن”، مؤكدةً فشل محاولات الاعتراض تمامًا. وأضافت أن “إسرائيل أدركت التهديد القادم من اليمن بعد فوات الأوان”، مما جعلها عاجزة عن تحقيق الردع أو التعامل الاستخباري الفعّال.
كما أفادت الصحيفة أن الانفجار وقع قبل تشغيل صفارات الإنذار، ما منع السكان من الوصول إلى الملاجئ، مشيرةً إلى تأثير العمليات اليمنية على الاقتصاد الإسرائيلي على مدى أكثر من عام.
فشل نظام “حيتس”
اعترف “جيش” الاحتلال في بيان رسمي بأن محاولات اعتراض الصاروخ باستخدام نظام “حيتس” للدفاع الجوي باءت بالفشل، رغم إطلاق عدة صواريخ اعتراضية.
وفي هذا السياق، قال محلل الشؤون العسكرية أمير بوحبوط: “المواجهة مع اليمن أظهرت فجوة استخبارية كبيرة في التقديرات وبنك الأهداف”.
الصواريخ اليمنية تتحدى أنظمة الدفاع
وأشارت صحيفة معاريف إلى أن الصواريخ الباليستية اليمنية شهدت تحسينات ملحوظة، مما يجعلها تتفوق على نظام “حيتس”، الذي فشل في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن ثلاث مرات، ومن لبنان مرة واحدة.
كما كشف تقرير لموقع ميفزكلايف أن الصاروخ اليمني ربما استخدم مسارًا فريدًا يصعب اكتشافه، إلى جانب رأس حربي متطور قادر على تغيير مساره أثناء الطيران، ما يزيد من تعقيد جهود الاعتراض.