الدقم- الرؤية

شاركت مجموعة أسياد- المزوّد العالمي للخدمات اللوجستية المتكاملة في سلطنة عُمان- كشريك استراتيجي في منتدى الدقم الاقتصادي الأول الذي هدف إلى تسليط الضوء على إمكانات الدقم والمزايا التنافسية التي تتمتع بها، والتي تؤهلها لتكون واحدة من أهم المناطق الجاذبة للاستثمار ومشاريع الاستدامة على المستويين الإقليمي والعالمي.

ومنذ إنشاء منطقة الدقم الاقتصادية الخاصة وهي تحظى باهتمام خاص من مجموعة أسياد التي تواصل دعم نموّها ومسيرة تطوّرها بفضل مبادراتها الرائدة، لاسيما من خلال كلّ من أسياد للحوض الجاف ومحطات أسياد الدقم، بالإضافة إلى  ميناء الدقم، الذي يعتبر مشروعًا مشتركًا بين مجموعة أسياد واتحاد ميناء أنتويرب.

واستعرضت مجموعة أسياد خلال المنتدى منظومتها اللوجستية المتكاملة ذات المعايير العالمية، والتي يمكن للشركات العاملة في منطقة الدقم الاقتصادية الخاصة الاستفادة منها بشكل كامل، بما يعزز مكانتها ويمكّنها من توسيع نطاق عمليتها التجارية إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.

وضمن فعاليات المنتدى، عُقدت حلقة نقاشية بعنوان "الفرص المتوفرة في سلاسل التوريد" شارك فيها عُمر بن محمود المحرزي الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصحار، ونائب الرئيس التنفيذي لميناء صحار، إلى جانب عدد من قادة الصناعة، وسلّط خلالها الضوء على مكانة أسياد باعتبارها لاعبًا محوريًا في تشكيل مستقبل الخدمات اللوجستية المستدامة في سلطنة عُمان، بما يتماشى مع التزام المجموعة الراسخ تجاه المبادرات الصديقة للبيئة والرامية إلى التخلّص من انبعاثات الكربون.

كذلك تعرَّفَ المشاركون في المنتدى على المشاريع المبتكرة والشراكات التي تحفّز توجّه الدقم و سلطنة عُمان نحو مستقبل الطاقة الخضراء، وذلك خلال مداخلة ريجي فيرميولين الرئيس التنفيذي لميناء الدقم، في مشاركته في الحلقة النقاشية التي كانت بعنوان "مزايا الطاقة الخضراء في الدقم".

وعلى هامش فعاليات المنتدى، استضافت مجموعة أسياد وفدًا من كبار الدبلوماسيين وقادة الأعمال الدوليين والمسؤولين الحكوميين، في حوض بناء السفن  التابع لها في الدقم، حيث استعرضت باقة خدماتها المتميّزة في مجال صيانة السفن ومرافقها المتطورة وقدراتها المتقدّمة في مجال بناء السفن وإصلاحها.

وتواصل مجموعة أسياد جهودها الدؤوبة على رأس قافلة النمو والتطوير في سلطنة عُمان وخارجها مستفيدةَ من مكانتها الرائدة كمزوّد عالمي للخدمات اللوجستية المتكاملة، حيث تعمل بنشاط على الترويج لمنتديات وفعاليات على أعلى مستوى لفتح آفاق جديدة للتعاون والشراكة بما يعزّز موقع عُمان الريادي كمركز عالمي للخدمات اللوجستية والتجارة والاستثمار.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

لماذا تعتزم إسرائيل تغيير منظومتها الأمنية بغلاف غزة؟ خبيران يجيبان

قال خبيران عسكريان إن الإجراءات التي يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لاتخاذها بشأن مفهوم الدفاع عن مناطق غلاف غزة تأتي في إطار الدروس المستفادة من هجوم "طوفان الأقصى" الذي نفذته المقاومة الفلسطينية.

وأوضح الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي أن الإجراءات المرتقبة نتيجة لما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وما تلاه بشأن ضرورة أن تكون هناك "حماية تامة لمستوطنات الغلاف، وإعطاء ضمانة لسكانها لإقناعهم بالعودة".

وتطرق الصمادي -في حديثه للجزيرة- إلى المنطقة العازلة التي يجري الحديث عنها على طول الحدود مع قطاع غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل لا تتخلى بسهولة عن أي مكتسبات تكتيكية أو عملياتية.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن قائد فرقة غزة أن الجيش الإسرائيلي يستعد لإجراء "تغييرات تاريخية" بشأن مفهوم الدفاع عن مناطق غلاف غزة، إذ قرر الجيش -لأول مرة في تاريخ إسرائيل- نشر فرقتين نظاميتين في مناطق غلاف غزة.

وذكرت أن الجيش يخطط لإقامة 14 موقعا عسكريا جديدا على امتداد الحدود مع القطاع، مشيرة إلى أن الفرقة 162 ستتولى مسؤولية القطاع الشمالي بالغلاف، في حين ستتولى فرقة غزة القطاع الجنوبي.

وأضافت أن المواقع العسكرية الجديدة ستكون جزءا من منظومة دفاعية جديدة هدفها منع أي إمكانية تسلل إلى إسرائيل.

إعلان

ووفق الصمادي، فإن جيش الاحتلال والمنظومة الأمنية والاستخبارية الإسرائيلية وصلوا إلى قناعة بأنه ليس من السهل القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ونفودها وتسليحها، "لذلك يسعون من ذلك لئلا يتكرر هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023".

وتشير هذه الإجراءات إلى رغبة إسرائيل بإنشاء منظومة أمنية واستخباراتية كاملة "حتى لا تتكرر الأخطاء السابقة، وصولا إلى محاولة دمج حماس كمنظمة عسكرية ببوتقة سياسية، وأن تكون هناك سلطة مدنية تحكم قطاع غزة".

كذلك يريد الاحتلال -من خلال هذه الإجراءات- أن تكون قواته على أهبة الاستعداد، وسرعة اتخاذ رد فعل سريع بعد تدمير المناطق السكنية وتسويتها بالأرض في منطقة الغلاف، حسب الخبير العسكري.

وأعرب الصمادي عن قناعته بأن هذه الإجراءات "تمكّن وحدات جيش الاحتلال من سرعة الحركة، وسهولة الإطباق على القطاع، وتنفيذ حملات دهم وأعمال إغارة حين الحاجة".

بدوره، رأى الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي أن الاحتلال قد يزرع حقول ألغام، وقد يقيم أسلاكا شائكة، ويغمر خنادق بالمياه وغيرها من الترتيبات الأمنية، لكنه أعرب عن قناعته بأن هذه الإجراءات تأخذ وقتا طويلا.

وأوضح الفلاحي للجزيرة أن إطلاق الصواريخ يعني أن هذه المنظومة "لن تكون قادرة على إيقاف أي هجمات يمكن أن تنطلق من مناطق مختلفة باتجاه إسرائيل".

وخلص إلى أن هذه الترتيبات تستهدف "إعطاء صورة أن الأوضاع الأمنية ستتغير عما سبق، وعدم قدرة غزة على تهديد مناطق الغلاف مرة ثانية"، في ظل حديث جهات بأنه قد تكون هناك عملية تهديد أخرى من مناطق غزة باتجاه الغلاف.

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نفذت كتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين.

إعلان

وكذلك أسرت القسام ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، وقد أطلق ما يزيد على 100 منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في حين قُتل عشرات من المحتجزين في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرا.

ومساء الأربعاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني توصل الوسطاء إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتا إلى أن تنفيذ المرحلة الأولى منه سيبدأ الأحد المقبل.

مقالات مشابهة

  • لماذا تعتزم إسرائيل تغيير منظومتها الأمنية بغلاف غزة؟ خبيران يجيبان
  • "أدنيك" تستعرض مع البعثات الدبلوماسية استعدادات إطلاق "آيدكس ونافدكس"
  • «النقل» تؤكد أهمية الممرات اللوجستية التي يجري تنفيذها لربط مناطق الإنتاج بالمواني
  • السيّدة ميّ ميقاتي التقت عقيلة ملك البحرين وشاركت في المنتدى والمعرض الاقتصادي العالمي للمرأة
  • "منتدى دافوس": هذا هو أكبر خطر على نمو اقتصاد العالم في 2025
  • انطلاق فعاليات منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع
  • ترامب يشارك في منتدى دافوس وسط ترقب لسياساته
  • بعد أيام من تولي منصبه.. ترامب يشارك في منتدى دافوس عبر الفيديو
  • افتراضياً..ترامب يشارك في منتدى دافوس العالمي
  • ترامب يلقي كلمة في المنتدى الاقتصادي العالمي بعد تنصيبه رئيسا لأمريكا