"ولادة الدمام" ينظم المؤتمر الثاني لمستجدات طب الأطفال
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
انطلقت صباح، اليوم الأربعاء، فعاليات المؤتمر الثاني لمستجدات طب الأطفال الذي ينظمه مستشفى الولادة والأطفال بالدمام (أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي) على مدى يومين بمشاركة 150 من المهتمين في هذا المجال، لمناقشة 18 محاضرة علمية في مجال طب الأطفال.
وأكدت إدارة المستشفى أن أوراق العمل المطروحة خلال فعاليات المؤتمر تناقش ارتفاع الحرارة عند الرضع والأطفال الصغار، والأطفال الذين لديهم جرثومة في الدم تهدد الحياة، والمضاعفات الالتهابية الخطرة بعد الإصابة بفيروس كورونا، و التعامل مع الحالة الصرعية المطولة، وضربات الحوادث القوية للبطن كيفية التعامل معها وعلاجها، والأمراض التي تصيب البطن وتحتاج جراحة عاجلة، وتشخيص الزائدة الدودية من غيرها.
"ولادة الدمام" ينظم المؤتمر الثاني لمستجدات طب الأطفال - اليوم
كما يناقش المؤتمر التسمم عند الأطفال والتهاب الشعيبات الهوائية عند الأطفال، والتهاب الرئة ومضاعفاتها، ومشاكل ابتلاع الاجسام الغريبة والمضاعفات التي تترتب عليها كصعوبه البلع، والربو وحموضة الدم في مرض السكري واختلال ضربات القلب وعلاج الفشل الكلوي المستجد والمشاكل الطارئة للمسالك البولية وحساسية لدغة الحشرة والأمراض الطارئة ومساعدة تشخيصها بالأشعة وعلاج الألم.
"ولادة الدمام" ينظم المؤتمر الثاني لمستجدات طب الأطفال - اليوم
وبينت إدارة المستشفى أن إقامة مثل هذه المؤتمرات تهدف إلى بحث آخر المستجدات في طب الأطفال وتبادل الخبرات التي تنعكس على الخدمات المقدمة في كافة الأقسام، ويأتي عقد المؤتمر الثاني لمستجدات الأطفال بعد النجاح الذي تحقق في نسخته الأولى.
"ولادة الدمام" ينظم المؤتمر الثاني لمستجدات طب الأطفال - اليوم
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام تجمع الشرقية الصحي كورونا السكري
إقرأ أيضاً:
اليوم الثاني لندوة الإفتاء الدولية.. مناقشة التحديات وطرائق الفتوى في حماية الأمن الفكري
شهد اليوم الثاني من فعاليات ندوة دار الإفتاء الدولية الأولى انعقاد الجلسة العلمية الثانية، برئاسة الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، حيث استعرضت الجلسة التحديات المعاصرة التي تواجه الفتوى ودورها في تعزيز الأمن الفكري.
مناقشات هامة حول دور الفتوى
استهل الدكتور عباس شومان الجلسة بتوجيه الشكر لمفتي الجمهورية، مثنيًا على جهود دار الإفتاء المصرية في مواجهة قضايا العصر.
وأكد أن هذه الندوة تمثل منصة علمية رائدة لتعزيز قيم الحوار والانفتاح الفكري، بما يسهم في تقديم طرائق فتوى فعالة لمواجهة القضايا الملحّة.
قدم الدكتور إبراهيم ليتوس، مدير الأكاديمية الأوروبية للتنمية والبحث في بلجيكا، مداخلة حول "الفتوى في المجتمع الأوروبي: ما لها وما عليها - بلجيكا أنموذجًا".
وأكد أن تزايد أعداد المسلمين في أوروبا يعكس الحاجة الملحة لفتاوى صحيحة، مشددًا على أهمية الفتوى كوسيلة لضبط العمل الإسلامي وتعزيز الأمن الفكري.
الفتوى كأداة استراتيجية
أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، أن الفتوى تمثل أداة استراتيجية لتحصين الأمن الفكري، مشيرة إلى أنها تعمل على تحقيق التوازن بين النصوص الشرعية ومتطلبات الواقع المتغير.
محمدكما تناولت التحديات الفكرية المعاصرة، مثل التطرف الفكري وفقدان الهوية الإسلامية، مشددة على أهمية التربية الفكرية والوعي الجمعي.
بينما تحدث الدكتور عبد الله النجار حول دور الفتوى في الدفاع عن قضايا الأمة، موضحًا أن الفتوى يجب أن تعكس الوعي بالواقع السياسي والاجتماعي، ودعا الفقهاء إلى الاهتمام بالأبعاد الاجتماعية والسياسية عند إصدار الفتاوى.
جهود الفتوى في مواجهة الإلحاد
الدكتور محمد الشحات الجندي، أستاذ الشريعة الإسلامية، تناول تأثير الإلحاد على الأمن الفكري والمجتمعي، مؤكدًا ضرورة دور مؤسسات الإفتاء في تصحيح المفاهيم الدينية وتوعية المجتمع بخطر هذا الفكر.
ختام الجلسة
اختتمت الجلسة بتأكيد المشاركين على أهمية تطوير الخطاب الإفتائي ليكون أكثر وضوحًا ومرونة، وعلى ضرورة تكييف الفتاوى مع المتغيرات الاجتماعية والسياسية لضمان تحقيق الأمن الفكري واستقرار المجتمعات.