انطلقت صباح، اليوم الأربعاء، فعاليات المؤتمر الثاني لمستجدات طب الأطفال الذي ينظمه مستشفى الولادة والأطفال بالدمام (أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي) على مدى يومين بمشاركة 150 من المهتمين في هذا المجال، لمناقشة 18 محاضرة علمية في مجال طب الأطفال.

وأكدت إدارة المستشفى أن أوراق العمل المطروحة خلال فعاليات المؤتمر تناقش ارتفاع الحرارة عند الرضع والأطفال الصغار، والأطفال الذين لديهم جرثومة في الدم تهدد الحياة، والمضاعفات الالتهابية الخطرة بعد الإصابة بفيروس كورونا، و التعامل مع الحالة الصرعية المطولة، وضربات الحوادث القوية للبطن كيفية التعامل معها وعلاجها، والأمراض التي تصيب البطن وتحتاج جراحة عاجلة، وتشخيص الزائدة الدودية من غيرها.

أخبار متعلقة مبادرة لتحسين المشهد الحضري للطرق في الخفجي خلال استقباله وزير الداخلية.. أمير الشرقية يثمن جهود حفظ الأمن

"ولادة الدمام" ينظم المؤتمر الثاني لمستجدات طب الأطفال - اليوم

كما يناقش المؤتمر التسمم عند الأطفال والتهاب الشعيبات الهوائية عند الأطفال، والتهاب الرئة ومضاعفاتها، ومشاكل ابتلاع الاجسام الغريبة والمضاعفات التي تترتب عليها كصعوبه البلع، والربو وحموضة الدم في مرض السكري واختلال ضربات القلب وعلاج الفشل الكلوي المستجد والمشاكل الطارئة للمسالك البولية وحساسية لدغة الحشرة والأمراض الطارئة ومساعدة تشخيصها بالأشعة وعلاج الألم.

"ولادة الدمام" ينظم المؤتمر الثاني لمستجدات طب الأطفال - اليوم

وبينت إدارة المستشفى أن إقامة مثل هذه المؤتمرات تهدف إلى بحث آخر المستجدات في طب الأطفال وتبادل الخبرات التي تنعكس على الخدمات المقدمة في كافة الأقسام، ويأتي عقد المؤتمر الثاني لمستجدات الأطفال بعد النجاح الذي تحقق في نسخته الأولى.

"ولادة الدمام" ينظم المؤتمر الثاني لمستجدات طب الأطفال - اليوم

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام تجمع الشرقية الصحي كورونا السكري

إقرأ أيضاً:

للعام الثاني..تعطل الدراسة في غزة يهدد مستقبل أطفال القطاع

كان يفترض هذا الأسبوع أن يعود الأطفال في قطاع غزة، وبينهم أطفال عائلة قديح، إلى المدارس، ولكنهم بدل ذلك يتعثرون في أكوام من الركام جمعوها من مبنى مدمر ليبيعوها لتستخدم في بناء القبور، التي صارت الآن سكنهم في جنوب قطاع غزة.

وقال عز الدين قديح،14 عاماً، بعدما سحب وإخوته الثلاثة، أصغرهم 4 أعوام، كمية من قطع الخرسانة: "أي طفل في سننا ببلدان أخرى يدرس ويتعلم، ولكننا لسنا كذلك. نقوم بعمل يفوق قدراتنا. نحن مجبرون على أن نفعل ذلك من أجل لقمة العيش".

ومع دخول قطاع غزة عامه  الثاني دون دراسة، ينشغل معظم الأطفال بمساعدة أسرهم في الكفاح اليومي، للبقاء على قيد الحياة وسط الحملة الإسرائيلية المدمرة.

It’s back-to-school season, but in Gaza 625,000 children have no school to return to at all. Most of Gaza’s 560 schools have been either damaged or destroyed.@nickschifrin reports. pic.twitter.com/YeU48wUcrA

— PBS News (@NewsHour) September 6, 2024

ويسير الأطفال حفاة على طرق ترابية، غير ممهدة، ليجلبوا الماء في أوعية من بلاستيك من نقاط التوزيع إلى عائلاتهم التي تعيش في خيام تعج بالنازحين، وينتظر آخرون أمام المطابخ الخيرية، مع أوعية ليحضروا الطعام.

ويشدد العاملون في المجال الإنساني على أن الحرمان الممتد من التعليم، يهدد أطفال غزة على المدى الطويل. وقالت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة، يونيسف، تيس إنغرام: "الأطفال الصغار يعانون في نموهم المعرفي والاجتماعي والعاطفي، أما  الأكبر سناً، فمعرضون على نحو أوسع لخطر الانجرار إلى العمل، أو الزواج المبكر".

Twelve-year-old Rama Abu Seif should be starting seventh grade. But like hundreds of thousands of students in Gaza, she now finds herself sheltering in classrooms instead of studying in them https://t.co/gMqrXpdSKy pic.twitter.com/RMBeQzYAfi

— Reuters (@Reuters) September 3, 2024

وأضافت "كلما طال غياب الطفل عن المدرسة، زاد خطر التخلف الدائم عنها، وعدم العودة إليها".

خسر أطفال غزة، الذين يبلغ عددهم حوالي 625 ألفاً في سن الدراسة، عاماً كاملاً من التعليم. وأغلقت المدارس أبوابها في أعقاب إطلاق إسرائيل هجومها على غزة رداً على هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على جنوب إسرائيل.

وفي ظل تعثر المفاوضات لوقف الحرب بين إسرائيل وحماس، لا يعرف أحد متى سيمكنهم العودة إلى الفصول الدراسية. وقالت مجموعة التعليم العالمية، وهي مجموعة منظمات إغاثة تقودها يونيسف ومنظمة إنقاذ الطفولة، إن أكثر من 90% من المباني المدرسية في قطاع غزة تضررت بشدة من القصف الإسرائيلي.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، تدير العديد من هذه المدارس. وقد أتى الدمار الكامل على حوالي 85% منها، حيث تحتاج إلى إعادة بناء واسعة، ما يعني أن الأمر قد يستغرق سنوات قبل أن تصبح صالحة للاستخدام مجددا. كما أصاب الخراب جامعات غزة.

مقالات مشابهة

  • مدينة الأبحاث العلمية تعقد المؤتمر الدولي الثاني حول التكنولوجيا الحيوية
  • الأبحاث العلمية تعقد المؤتمر الدولي الثاني حول «التحديات والآفاق المُستقبلية للتكنولوجيا الحيوية»
  • من غرفة العمليات.. هند رضا تتصدر التريند بفيديو ولادة طفلها
  • تعطل الدراسة في قطاع غزة للعام الثاني
  • للعام الثاني.. أطفال غزة بلا مدارس والحرب تُلقنهم دروس البقاء
  • بحوث الصحة الحيوانية يشارك بالمؤتمر العالمي الثاني لجمعية الدواجن العالمية
  • للعام الثاني..تعطل الدراسة في غزة يهدد مستقبل أطفال القطاع
  • «المجمع المقدس» ينظم مؤتمرا للمكرسات بالعبور
  • الدمام.. ضبط مستودع يعيد بيع المضخات على أنها جديدة
  • اختتام فعاليات “المؤتمر السعودي الثاني عشر للحوسبة عالية الأداء والذكاء الاصطناعي” بجامعة الملك خالد