نقابة الصحفيين اليمنيين تنعى الصحفي الحضرمي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
نعت نقابة الصحفيين اليمنيين، الصحفي عبدالله هاشم الحضرمي الذي وافته المنية أمس الثلاثاء في العاصمة المصرية القاهرة.
وقالت النقابة في بيان لها، إن الصحافة اليمنية فقدت أحد الصحفيين الذين أسهموا في تعزيز دور الصحافة الالكترونية والمقروءة ودعم وتشجيع العديد من الصحفيين الشباب.
والفقيد من مواليد 1967م في نقيل العقاب بمديرية حبيش، وعاش طفولته وبداية شبابه في منطقة خصالة بمديرية العدين محافظة إب، ودرس في مدرسة النور بمدينة العدين، وله من الأولاد خمسة ثلاثة ذكور (محمد، إبراهيم, يوسف) وبنتان.
بدأ الفقيد مشواره الصحفي أوائل التسعينيات في صحيفة الميثاق، وكان آخر منصب شغله هو رئيسا لتحرير صحيفة اليمن اليوم حتى نهاية العام 2017م لينتقل بعدها إلى العاصمة المصرية القاهرة التي مكث فيها حتى وفاته.
وعمل الفقيد رئيسا لتحرير موقع المؤتمر نت، كما رأس صحف 22 مايو، والميثاق الناطقات بإسم حزب المؤتمر الشعبي العام، وساهم بكتاباته الثرية في عدد من الصحف المحلية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الحضرمي الصحفيين اليمن إب
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين يتضامن مع مطالب الأطباء بشأن المسئولية الطبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب خالد البلشي، نقيب الصحفيين، عن تضامنه الكامل مع مطالب نقابة الأطباء والأطقم الطبية بشأن مشروع قانون المسؤولية الطبية الجديد، الذي أُقر مبدئيًا في مجلس الشيوخ دون مراعاة ملاحظات النقابة.
وأكد البلشي في بيان له اليوم ضرورة معالجة هذا الملف بحكمة قبل عرضه على البرلمان، مشددًا على أهمية تحقيق توازن بين حقوق المرضى وحقوق الأطباء.
وأوضح أن التصدي للأخطاء الطبية يتطلب معالجة دقيقة تبدأ بتوفير خدمات صحية شاملة للمواطنين، وتحسين بيئة العمل للأطباء. وأشار إلى أن افتقار النظام الحالي لهذه العناصر ساهم في تفاقم “النزيف المهني”، حيث اضطر العديد من الأطباء إلى الهجرة بحثًا عن ظروف عمل أفضل.
وأكد النقيب دعمه لمطالب نقابة الأطباء، لا سيما وضع آليات قانونية عادلة لمعالجة الأخطاء الطبية من خلال لجان طبية متخصصة، تأخذ في الاعتبار طبيعة مهنة الطب ومخاطرها. ولفت إلى الدور البطولي الذي لعبته الأطقم الطبية خلال الأزمات، مثل جائحة كورونا، مما يستوجب تكريمهم بحماية حقوقهم وضمان بيئة عمل آمنة.
وانتقد “البلشي” اللجوء إلى “ثقافة العقاب” والحبس كحلول للمشكلات، مؤكدًا أن تطوير الخدمات الصحية يبدأ بالاستثمار في الكوادر البشرية وتوفير مناخ عمل مناسب.
وقال إن الضغوط النفسية والمهنية التي يتعرض لها الأطباء قد تؤثر على أدائهم، خاصة في الحالات الحرجة التي تتطلب قرارات حاسمة وسريعة.
ودعا أعضاء البرلمان إلى دراسة القانون بعناية، والاستماع لمطالب نقابة الأطباء والنقابات المهنية الأخرى من خلال حوار مجتمعي شامل. وأكد أن هذا النهج هو السبيل لضمان تشريعات عادلة تحقق التوازن بين حقوق المرضى والأطباء، وتسهم في بناء نظام صحي يحمي الجميع ويعزز العدالة.