السيسي: ماكرون متفهم خطورة تهجير سكان غزة قسريًا.. ويجب السعي لوقف أي اجتياح بري
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه بحث مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أهمية احتواء وتهدئة الموقف في غزة، حتى لا تكون لها تداعيات أكبر، مضيفا: «الرئيس ماكرون تفهم أن عملية النزوح والهجرة والخروج من القطاع تجاه الأراضي المصرية أمر شديد الخطورة».
وتابع الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي، نقلته قناة "القاهرة الإخبارية": تهجير الفلسطينيين أمر خطير جدًا على القضية الفلسطينية في حد ذاتها، وتوافقنا على ضرورة حل الدولتين.
وأردف السيسي: "غياب الأفق السياسي لحل القضية الفلسطينية كان أحد أسباب التداعيات التي حدثت في 5 جولات من الصراع خلال الـ20 سنة الماضية، وغياب الأمل وحالة الإحباط واليأس كانت أسباب للاقتتال الذي نراه بشكل أو بآخر، وبالتالي خروج الفلسطينيين ليس حلا، لأن حل الدولتين لم ينجح والفلسطينيون موجودون على أراضيهم، فهل سينجح وهم خارج أراضيهم؟".
وشدد السيسي على ضرورة إدخال المساعدات بما يناسب احتياجات 2.3 مليون فلسطيني في القطاع، مضيفا «نحن دخلنا في اليوم الثامن عشر والقطاع تحت الحصار الكامل، وأوجه شكري إلى الرئيس ماكرون لأنه وعد بتقديم سفينة مستشفى لتقديم الخدمات الطبية لمن يحتاجها».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي ماكرون غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو منطقي ويجب على واشنطن تسهيل تنفيذه
صرح الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو بأن قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أمر منطقي، مشيرا إلى أن واشنطن يجب أن تسهل تنفيذ القرار.
وكتب غوستافو في حسابه على منصة "إكس": "هذا قرار منطقي. نتنياهو مرتكب إبادة جماعية. إذا تجاهل [الرئيس الأمريكي جو] بايدن هذا القرار، فإنه سيقود العالم ببساطة إلى الهمجية، ويجب على أوروبا الغربية استعادة استقلالها في السياسة الدولية والتصرف وفقا لأمر المحكمة".
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية اليوم الخميس، مذكرات اعتقال في حق نتنياهو وغالانت بشأن جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، وتعتبر مذكرات الاعتقال التي تصدر عن المحكمة مُلزمة لما يزيد على 100 دولة، وهناك عدد كبير منها يقيم علاقات مع إسرائيل.
وتشمل الجرائم المنسوبة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع السابق "استخدام التجويع كسلاح حرب" و"القتل والاضطهاد" و"الأعمال اللاإنسانية".
وهذا يعني أن نتنياهو وغالانت لن يتمكنا من الآن فصاعدا من زيارة الدول الـ 120 الموقعة على "معاهدة روما" التي تستند إليها المحكمة في تنفيذ قراراتها.
وأدان كبار قادة إسرائيل بأشد العبارات مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية لاعتقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، ووصفوا المذكرات بأنها مكافأة للمنظمات المسلحة ونموذج لمعادة السامية ومنهم من طالب بالرد عليها عبر فرض السيادة على الضفة الغربية.