صحيفة الاتحاد:
2024-09-07@17:33:02 GMT

ميلوش: نسيان «الفرسان» والحذر من «الإيطالي»!

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

 
مراد المصري (دبي)

أخبار ذات صلة فيفياني: «الإعصار» يجرب طريقة مختلفة «النمور» مكتمل العدد للقاء الوحدة


أكد الصربي ميلوش مدرب الوصل، أن فريقه يجب أن يلعب بنفس الحماس والتركيز الذي ظهر عليه أمام شباب الأهلي، في المباراة الأخيرة، عندما يقابل حتا يوم الجمعة، في الجولة السادسة من «دوري أدنوك للمحترفين»، لكن في الوقت نفسه يجب نسيان تلك النتيجة، وفتح صفحة جديدة أمام منافس لن يكون سهلاً، بالنظر إلى أنها المواجهة الثالثة أمامه خلال فترة وجيزة.


وأوضح المدرب في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر نادي الوصل، أن حتا تطور دفاعياً، ويجب الحذر منه تحت قيادة المدرب الإيطالي فابيو فيفياني المتخصص في هذا النوع من أسلوب اللعب، وأصبح يلعب الهجوم بشكل مباشر، ويعتمد على الكرات الثابتة، لكن «الإمبراطور» بدوره عليه أن يقدم أفضل أداء، ويدخل المواجهة بـ «تواضع» للعب بأقصى طاقة 100٪، من أجل استعادة نغمة الانتصارات، بعد التعثر في آخر مباراتين بالتعادل.
وفيما يتعلق بغيابات الفريق، وأبرزها علي صالح وسفيان بوفتيني، أكد المدرب ثقته بالمجموعة بأكملها لتعويض ذلك، وأن سلاح الثقة مهم في هذا الوقت، كما ظهر أمام شباب الأهلي عبر اللعب «مجموعة»، والاستفادة من لحظات التألق الفردية التي تصنع الحسم في لحظات معينة مثل تصدي الحارس أو هدف من مهاجم، وغيرها من الأشياء التي تحقق المطلوب في النهاية من خلال الخروج بالانتصار.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الوصل حتا شباب الأهلي

إقرأ أيضاً:

الذباب الإلكتروني..وأدوات المواجهة

يحتوي تراثنا العربي الغزير على مخزون وكم هائل من الحِكم والمواعظ والعبر والدروس عبر التاريخ. إحدى القصص الشعبية تحكي إنه ذات يوم كان الذئب والقنفذ يسيران في إحدى الغابات الكثيفة، علهما يعثران على شيء يأكلانه من فرط جوعهما في ليلة باردة، كان القنفذ يمشي في الأمام والذئب يسير خلفه، وبينما هما يمشيان إذ بهما يعثران على قطعة لحم تظهر أمامهما ملقاة على الأرض وكانت بالنسبه لهما لقمة سائغة. عندما اقترب منها القنفذ توقف ولم يفعل شيئاً، فقال له الذئب: مابك أيها القنفذ؟ قطعة اللحم أمامك ولم تفعل شيئاً ولم تبتلعها، رد عليه القنفذ: ياسيدي، هذه القطعة من اللحم كتبوا عليها جملة. قال الذئب: ماهذه الجملة المكتوبة؟ أجاب القنفذ: كل من يأكلها ستصيب لعنتها أبناءه أو أحفاده. هنا لم يفكر الذئب الماكر في عاقبة ذلك، وقال: لا شأن لي بالأولاد والأحفاد، سآكلها حالاً.. وتقدم الذئب من قطعة اللحم وانقض عليها، فقبضته المصيدة "الفخ"، فقال للقنفذ: "لقد خدعتني أيها القنفذ الغدار"، فرد عليه القنفذ: "كيف خدعتك"؟ فقال الذئب إن "اللعنة أصابتني أنا ولم تصب أبنائي أو أحفادي". فقال له القنفذ: "لعل أباك أو جدك فعلها من قبل وأصابتك اللعنة ايها الذئب الفطن". المغزى في هذه القصة حالنا مع التعامل مع ظاهرة الذباب الإلكتروني، الذي ازعجنا وصدع رؤوسنا بالمحتوى الهابط والغث المغري للبعض، والذين ودسوا فيه السم المغلف بظاهر العسل، ويجعل من ينخدعون به لا يفرقون بين الصالح والطالح، وبين الحقيقة والوهم!
وما زاد الطين بله، استغلال المغرضين لبرامج الذكاء الاصطناعي المخيفة، حيث يتم تزييف الوجوه بأكثر من قناع ولون وصوت، فقط من أجل التضليل والخداع، أي أن التقنية يساء استخدامها، ولا يتم توظيفها للصالح العام أو للاعتبارات الإنسانية.
بعد أن أصبح الفضاء الإلكتروني مفتوحاً لكل من هب ودب بلارقيب أو حسيب يحمي البشرية من التشويه، لابد من مواجهة الانفلات الإليكتروني عبر وسائل التواصل التي تضيع داخلها القيم والثوابت، وتختفي الضوابط القانونية والأخلاقية، التي تستطيع ردع هذا السيل الجارف من طوفان الكذب والتضليل، والتشويه، والافتراء، والزيف، والحقد، والكراهية! ولوحظ خلال الآونة الأخيرة، هجوماً غير مسبوق من قبل الذباب الإلكتروني، الذي وجد ضالته في هذه المواقع المشبوهة والبيئة الخصبة المتاحة لبث السموم والضغائن والتفرقة وتأجيج الخلافات!
ويهدف الذباب الإلكتروني إلى استغلال ضعاف النفوس والجهلة، من خلال بيع الوهم لهم وترويج الإشاعات والأخبار المفبركة المغرضة، والسعي إلى التشكيك في الأوطان والمعتقدات الدينية والمساس بالثوابت الأخلاقية، وكل ذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، التي أمعنت في تفكيك التواصل الاجتماعي بصورته الطبيعية، وأصبحت وسائل التواصل الاجتماعي أداة «للتنافر الاجتماعي» بعدما زعزعت استقرار الأسر وشتت المجتمعات وزرعت الفتن، وأججت صراعات طائفية ومذهبية.
صناعة الوعي ضد الذباب الإليكتروني هدف ينبغي تحقيقه من خلال المؤسسات الإعلامية، كي يتم التصدي لهذا السيل الجارف من الذباب المؤذي المسموم، الذي دخل علينا من كل الأبواب والنوافذ والبيوت والسيارات والمكاتب. وحده الوعي المرتكز على الفكر الرصين الحريص على سلامة المجتمع واستقرار الأوطان، هو القادر على إبادة الذباب السائب، كي لا يؤذينا ويصيب أجيالنا وأطفالنا. ونحتاج دوماً إلى قوة ناعمة ترتكز على أدوات الإعلام الجديد، لمواجهة هذه الأوبئة الفكرية الخطيرة، التي تحاول التسلل إلى المجتمعات.

مقالات مشابهة

  • لويك بادي يعود إلى إشبيلية بعد إجازة دولية قصيرة
  • الذباب الإلكتروني..وأدوات المواجهة
  • ناجلسمان يعلق على مواجهة ألمانيا والمجر
  • المنتخب الإيطالي يُسجل الثالث في شباك فرنسا
  • منافسو الخضر.. التوغو و ليبيريا يفترقان على نتيجة التعادل
  • توغاي :” حققنا فوزا صعبا أمام غينيا الاستوائية”
  • مدرب برشلونة يوبخ لامين جمال ويجبره على تنفيذ تمارين عقابية
  • السعودية تضيع انتصاراً في متناول اليد أمام إندونيسيا
  • في كرة القدم كل شيء جائز
  • بنزيما: أريد نسيان ما حدث الموسم في الماضي