النهار أونلاين:
2025-03-13@12:02:32 GMT

الجزائريون يهيمنون على طلبات فيزا فرنسا

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

الجزائريون يهيمنون على طلبات فيزا فرنسا

تكشف بيانات إحصائيات شنغن أنه بين عامي 2017 و2022، قدم المواطنون الصينيون 2.3 مليون طلب تأشيرة. وتم تقديم غالبية هذه الطلبات قبل تفشي المرض، لكن معدلات الطلبات تتعافى تدريجيًا في عام 2022.

مع تقديم أكثر من مليوني طلب تأشيرة، يحتل الجزائريون المركز الثاني في طلبات تأشيرة شنغن المقدمة. في القنصليات الفرنسية الموجودة في أربع مدن جزائرية: الجزائر العاصمة وعنابة وحيدرة ووهران.

وعلى الرغم من أن الجزائريين كانوا من كبار المتقدمين تاريخياً، إلا أن شعبيتهم ارتفعت بشكل خاص بعد الوباء. في حين كان الصينيون أكثر اهتماماً بشكل خاص بالتأشيرات الفرنسية في أوقات ما قبل الوباء.

وبمقارنة معدلات الطلبات لعام 2022 مع تلك الموجودة في عام 2019، من الواضح أن طلبات التأشيرة أقل بين جميع المتقدمين. 96.2 في المائة للمتقدمين الصينيين، و49.8 في المائة للجزائريين.

وبينما كان الصينيون هم الجنسية الرائدة في تقديم الطلبات في الأعوام 2017 و2018 و2019. انتزع الجزائريون هذا المركز في السنوات الثلاث التالية. في حين لوحظ أيضًا الاهتمام بالتأشيرات الفرنسية بين الأتراك والسعوديين واللبنانيين وساحل العاج والبريطانيين.

وباستثناء المواطنين الصينيين والجزائريين، كان أهم المتقدمين للحصول على تأشيرة دخول إلى فرنسا لهذه الفترة. هم المغاربة والروس والهنود والتونسيين، في حين اختفى اهتمام المواطنين الفيتناميين بشكل شبه كامل.

وانخفضت معدلات الطلبات بنسبة 46.6% في أوقات ما بعد الوباء، مع انخفاض عدد الطلبات المقدمة من 76,727 إلى 40,936.

من ناحية أخرى، زاد اهتمام المواطنين الأتراك بالتأشيرات الفرنسية. حيث أصبحت هذه الجنسية الآن مدرجة في أفضل خمس جنسيات لتقديم التأشيرات. بينما كانت قبل جائحة كوفيد-19 في المراكز العشرة الأولى.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

لوموند الفرنسية: لبنان دفعت ثمنا كبيرا منذ نشأة حزب الله

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف تقرير أنه على مدى ثلاثة عقود، هيمن حزب الله على المشهد السياسي والعسكري في لبنان، مقدمًا نفسه كحركة مقاومة بينما يدفع البلاد بشكل منهجي نحو المزيد من التدهور والدمار.

وبحسب صحيفة “لوموند” الفرنسية فإن الحرب الأخيرة، التي أسفرت عن دمار غير مسبوق وانهيار اقتصادي، ليست سوى الفصل الأخير في تاريخ طويل من تصرفات حزب الله المتهورة التي شلت لبنان.

وبينت الصحيفة أنه منذ ظهوره في الثمانينيات، انخرط حزب الله في صراعات عديدة، بشكل رئيسي مع إسرائيل، وفي كل مرة جر لبنان إلى حروب مدمرة. حرب 2006 وحدها تسببت في أضرار تجاوزت 3.6 مليار دولار، وتشريد مئات الآلاف وتدمير البنية التحتية الحيوية.
ومؤخرًا، أدى الصراع بين أكتوبر 2023 وديسمبر 2024 إلى تفاقم وضع لبنان الهش بالفعل، مما أدى إلى أضرار تزيد عن 6.8 مليار دولار، وانكماش اقتصادي بنسبة 7.1% في عام 2024، وتشريد ما يقرب من مليون شخص.
وبحسب الصحيفة، مع ذلك، فإن الدمار الذي ألحقه حزب الله يتجاوز بكثير الصراعات العسكرية. على مدى الثلاثين عامًا الماضية، رسخ الحزب نفسه في النظام السياسي اللبناني، وسيطر على المؤسسات الرئيسية وعطل الإصلاحات الأساسية. بدلًا من الاستثمار في ازدهار البلاد، أعطى حزب الله الأولوية لتوسعه العسكري، وحول مليارات المساعدات والموارد لتمويل عملياته شبه العسكرية بينما تنهار البنية التحتية في لبنان.

ونوهت الصحيفة أن لبنان كان يعرف ذات يوم باسم "سويسرا الشرق الأوسط"، مركزًا إقليميًا للخدمات المصرفية والسياحة والتجارة، لكن اليوم، تحت تأثير حزب الله، أصبح مرادفًا للانهيار المالي وعدم الاستقرار السياسي.

ومنذ عام 2019، عانى لبنان من واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في التاريخ الحديث، حيث فقدت عملته أكثر من 95% من قيمتها، وجمدت البنوك حسابات المودعين، وارتفعت معدلات الفقر إلى أكثر من 80%.
وأشارت الصحيفة إلى أن دور حزب الله في عمليات التعريب والفساد والتجارة الحدودية غير القانونية أدت إلى زيادة شل الاقتصاد، أدت سيطرة الحزب على طرق التهريب الرئيسية إلى خسارة مليارات الإيرادات للحكومة اللبنانية، مما أدى إلى تفاقم أزمة الديون في البلاد.

في الوقت نفسه، امتنع المانحون الدوليون مرارًا وتكرارًا عن تقديم المساعدة المالية بسبب قبضة حزب الله على السلطة ورفضه تنفيذ إجراءات مكافحة الفساد، بحسب الصحيفة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية السعودية تجري تعديلات في إجراءات طلب الزيارة للسودانيين عبر “تأشيرة” 
  • رئيس مدينة الغردقة يعقد لقاء المواطنين الدوري ويناقش 15 طلبا مقدما
  • لوموند الفرنسية: لبنان دفعت ثمنا كبيرا منذ نشأة حزب الله
  • ميدبنك يوقع اتفاقية تعاون طويلة الأجل مع فيزا لتعزيز حلول الدفع الرقمي
  • المحكمة ترفض استدعاء وزيرا الداخلية السابقين حصاد وبنموسى في ملف مبدع
  • رئيس مدينة رأس غارب يعقد اللقاء الدوري للمواطنين ويستمع إلى مطالبهم
  • خاص بالجزائريين.. فرنسا تمنح تأشيرة مجانية و2055 يورو شهريًا لهذه الفئة
  • وزارة الصحة تبحث سبل التعاون مع وفد من ‏الخارجية الفرنسية ووكالة “خبرة فرنسا”
  • اتفاقية تعاون بين «فيكسد» و«فيزا» لتبادل الخبرات في الحلول الرقمية
  • عبر "أبشر".. كيف تلغي تأشيرة الخروج والعودة المنتهية للعمالة المنزلية؟