الجزائريون يهيمنون على طلبات فيزا فرنسا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تكشف بيانات إحصائيات شنغن أنه بين عامي 2017 و2022، قدم المواطنون الصينيون 2.3 مليون طلب تأشيرة. وتم تقديم غالبية هذه الطلبات قبل تفشي المرض، لكن معدلات الطلبات تتعافى تدريجيًا في عام 2022.
مع تقديم أكثر من مليوني طلب تأشيرة، يحتل الجزائريون المركز الثاني في طلبات تأشيرة شنغن المقدمة. في القنصليات الفرنسية الموجودة في أربع مدن جزائرية: الجزائر العاصمة وعنابة وحيدرة ووهران.
وعلى الرغم من أن الجزائريين كانوا من كبار المتقدمين تاريخياً، إلا أن شعبيتهم ارتفعت بشكل خاص بعد الوباء. في حين كان الصينيون أكثر اهتماماً بشكل خاص بالتأشيرات الفرنسية في أوقات ما قبل الوباء.
وبمقارنة معدلات الطلبات لعام 2022 مع تلك الموجودة في عام 2019، من الواضح أن طلبات التأشيرة أقل بين جميع المتقدمين. 96.2 في المائة للمتقدمين الصينيين، و49.8 في المائة للجزائريين.
وبينما كان الصينيون هم الجنسية الرائدة في تقديم الطلبات في الأعوام 2017 و2018 و2019. انتزع الجزائريون هذا المركز في السنوات الثلاث التالية. في حين لوحظ أيضًا الاهتمام بالتأشيرات الفرنسية بين الأتراك والسعوديين واللبنانيين وساحل العاج والبريطانيين.
وباستثناء المواطنين الصينيين والجزائريين، كان أهم المتقدمين للحصول على تأشيرة دخول إلى فرنسا لهذه الفترة. هم المغاربة والروس والهنود والتونسيين، في حين اختفى اهتمام المواطنين الفيتناميين بشكل شبه كامل.
وانخفضت معدلات الطلبات بنسبة 46.6% في أوقات ما بعد الوباء، مع انخفاض عدد الطلبات المقدمة من 76,727 إلى 40,936.
من ناحية أخرى، زاد اهتمام المواطنين الأتراك بالتأشيرات الفرنسية. حيث أصبحت هذه الجنسية الآن مدرجة في أفضل خمس جنسيات لتقديم التأشيرات. بينما كانت قبل جائحة كوفيد-19 في المراكز العشرة الأولى.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إيران تندد بالتهديدات الفرنسية بفرض عقوبات جديدة عليها
نددت إيران، بالتهديدات الفرنسية بفرض عقوبات جديدة عليها.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران.
وقالت مصادر، إن الضربة الإسرائيلية كانت مكونة من عدة مراحل وهدفها التدمير التام للدفاعات الجوية الإيرانية.
وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عن إطلاق 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في هجومٍ هو الأكبر من نوعه منذ فترة.
وأكدت وسائل إعلام متعددة، أن هذه الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة، مما يزيد من احتمال تصاعد الصراع في المنطقة.