الكنيسة الأنغليكانية في القدس: مجزرة مستشفى المعمداني جريمة ضد الإنسانية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
دانت الكنيسة الأنجليكانية الأسقفية في مدينة القدس، هجوم طيران الاحتلال الإسرائيلي على المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في غزة، الذي أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من المدنيين الفلسطينيين، ما يشكّل جريمة ضد الإنسانية.
وقالت الكنيسة، في بيان لها، إنه وبالتزامن مع يوم عالميّ للصوم والصلاة من أجل السلام، والمصالحة، ولإنهاء الصراع المروّع، الذي أعلنه بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، تعرّض المستشفى الأهلي العربي في غزة، الذي يتبع للكنيسة الأنجليكانية الأسقفية لهجوم وحشي.
وشدّدت الكنيسة في بيانها على أنّ "المستشفيات تعتبر بموجب مبادئ القانون الإنساني الدولي، ملاذات آمنة، إلا أن هذا الاعتداء تجاوز تلك الحدود المقدّسة". وتابع البيان: "لقد لبينا نداء رئيس أساقفة كانتربيري جاستن ويلبي، الذي ناشد بحماية المرافق الطبية وإلغاء أوامر الإخلاء"، مشيرًا إلى أنه "ومن المؤسف أن غزة ما تزال محرومة من الملاذات الآمنة".
وقالت الكنيسة الأنجليكانية الأسقفية في بيانها، إن "الدمار الذي شهدناه، إلى جانب الاستهداف المدنس للكنيسة، يضرب جوهر الأخلاق الإنسانيّة، مؤكدة "بشكل لا لبس فيه أنّ هذا الأمر يستحق الإدانة والعقاب الدوليين". ووجهت الكنيسة نداءً عاجلًا للمجتمع الدولي "للوفاء بالتزاماته في حماية المدنيين وضمان عدم تكرار مثل هذه الأعمال المروعة واللاإنسانية".
وأعربت الكنيسة عن حزنها على فقدان عدد لا يحصى من الأرواح التي ارتقت في منشآت تابعة لها، معلنة يوم حداد في جميع كنائسها ومؤسساتها، مناشدة الأصدقاء والشركاء والأشخاص ذوي النوايا الحسنة أن يقفوا متضامنين حدادًا على الاعتداء الشنيع على الموظفين المتفانين والمرضى الضعفاء.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
سجن سياسي أمريكي بعد اعتدائه الجنسي على ابنته في عيد ميلادها
واشطن
ألقت السلطات الأمريكية القبض على السياسي السابق جون جيساب، مفوض مقاطعة هانوك في ولاية إنديانا، بعد إدانته في قضية صادمة هزت الرأي العام، تتعلق بإجبار ابنته على شرب الكحول ثم الاعتداء عليها جنسيًا خلال احتفالها بعيد ميلادها الحادي والعشرين.
وبحسب ما نقلته صحيفة “نيويورك بوست”، فقد صدر حكم بالسجن على جيساب، البالغ من العمر 50 عامًا، لمدة تتراوح بين 6 و15 عامًا، بعدما اعترف بمحاولة الاعتداء الجنسي، وذلك بموجب اتفاق مع الادعاء العام، خُففت بموجبه التهمة الأصلية من “الاعتداء الجنسي” إلى “محاولة اعتداء جنسي”.
الضحية، راشيل كيسلينغ، ظهرت بشجاعة أمام المحكمة، وقدمت بيانًا مؤثرًا أكدت فيه أن الحادثة تسببت بانهيار حياتها، وقالت: “منذ أن اعتدى علي والدي البيولوجي في 26 يناير من العام الماضي، شعرت وكأن حياتي تحطمت”. وأضافت أنها اختارت الكشف عن هويتها علنًا بعد أن تم انتخاب والدها، رغم “الادعاءات المشوهة”.
كيسلينغ، التي غيّرت اسم عائلتها من “جيساب” إلى “كيسلينغ” قبل يوم من الجلسة، أكدت أنها بدأت تستعيد حياتها من جديد، رغم فداحة ما مرت به.
وبحسب التحقيقات، فإن الاعتداء وقع خلال رحلة إلى “هاراز لاس فيغاس”، والتي كانت مقررة للاحتفال بعيد ميلاد راشيل، لكنها تحولت إلى مأساة، وأفاد المدعون بأن الأب شجع ابنته على شرب الكحول رغم شعورها بالتعب، وقال لها: “ما يحدث في فيغاس، يبقى في فيغاس”، قبل أن يصطحبها إلى نادٍ للتعرّي، ويتركها هناك بينما يذهب إلى غرفة خاصة.
وفي وقت لاحق، كانت الفتاة في حالة سكر شديدة استدعت نقلها إلى غرفتها بواسطة كرسي متحرك، وبعد أن أخذت حمامًا وهي لا تزال بكامل ملابسها، استسلمت للنوم وعندما استيقظت، صُدمت باكتشاف والدها يعتدي عليها جنسيًا، وتوقف فقط عندما بدأت تتحرك.
المدعي العام المساعد مورغان توماس علّق على الواقعة قائلًا: “الآباء من المفترض أن يحموا أطفالهم، لا أن يستغلوا ضعفهم لارتكاب مثل هذه الأفعال البشعة”.