الأميرة ريما بنت بندر تستعرض مبادرة “ويف”
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
استعرضت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية عضو مجلس أمناء مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار, مبادرة “ويف” “WAVE” التي أطلقت اليوم بالتعاون بين المؤسسة ووزارة الطاقة ومنظومتها، لتنسيق الجهود المختلفة التي تهدف إلى تسريع تعافي البحار وإعادة التوازن البيئي الصحي لها.
وأوضحت خلال مشاركتها في جلسة حوارية بعنوان “نقص الاستثمارات في المحيطات” ضمن النسخة السابعة لمبادرة مستقبل الاستثمار في يومها الثاني, أن المبادرة تسعى لدعم الجهود الدولية للإصحاح البيئي والحفاظ على المحيطات والبحار، وإعادة التوازن لها، واستدامتها، نظراً للأهمية القصوى للمحيطات والبحار في الحفاظ على التوازن البيئي والمناخي في العالم، وتأثيرها الكبير على البيئة والاقتصاد العالمي.
وستعمل مبادرة “ويف”بصفتها منصة للربط بين جميع الجهات ذات العلاقة، من مختلف الدول والقطاعات، وتعزيز جهودهم، من خلال مجموعة من البرامج التي ستطلقها بهدف التوعية، وكذلك من خلال بناء قواعد المعلومات، وتسريع الابتكار، ودعم الجهود العلمية، وبناء الشراكات الداعمة، لإيجاد الحلول الرامية لمعالجة التلوث، وتحقيق التوازن البيئي للمحيطات. وتطرقت الجلسة الحوارية إلى أهمية المحيطات وإعادة إحيائها ونواحيها الجمالية والجوانب العلمية لهذه المحيطات وأثرها على المستويات الاقتصادية والاجتماعية، كما تناولت ارتباطها بالأمن الغذائي لضمان استقرار التنمية الاقتصادية وارتباطها بالبنية التحتية الساحلية، وإعادة بناء الحياة الخضراء، إلى جانب استعراض المخاطر التي تواجه المحيطات وكيفية التعامل معها لضمان استدامة البيئة.اقرأ أيضاًالمملكةعقب زيارة رسمية للمملكة.. رئيس جمهورية كوريا الجنوبية يغادر الرياض
وتناول المتحدثون الفرص الواعدة التي تمكن القطاع المالي والاقتصاد الأزرق من الابتكار والاستثمار في المحيطات وتغير المساحات البحرية، إضافةً إلى إعادة تدوير البيانات في مجال المحيطات والطاقة المتجددة وما يتعلق ببدائل البلاستيك وعمليات النقل البحري التي تؤدي دوراً كبيراً في نمو الغابات البحرية الطبيعية لتساعد على إعادة الحياة إلى هذه المحيطات ليكون لها دور في التقليل من الآثار المناخية للوصول إلى الحياد الصفري، بالإضافة إلى دورها الاجتماعي والاقتصادي لتمكين المجتمعات وخاصة النساء من إيجاد فرص عمل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
"حديث الحيتان" يكشف غموض أصوات المحيطات بعد 4 عقود
بعد 4 عقود على رصده للمرة الأولى، توصل علماء بحار إلى تحديد هوية صوت غامض انبعث من أعماق المحيطات، تحديداً في نقطة تلاقي بين المحيطين الهندي والهادئ قرب السواحل الأسترالية.
وكان العلماء قد حدّدوا أن هذا الصوت "بيولوجي المصدر"، ثم اكتشفوا أنه عبارة عن أحاديث متبادلة بين "حيتان المنك" الضخمة، وذلك بناء على ربط المعلومات، ومراجعة التحليلات السابقة التي جمعت حولها.
وحسب صحيفة "ميرور"، يعود اكتشاف الضجيج الغريب للمرة الأولى في يوليو (تموز) 1982 من قبل باحثين نيوزيلنديين خلال محاولتهم توثيق أصوات الأعماق البحرية في منطقة فيجي الساحلية، من خلال استخدام أجهزة "هيدروفونية"، تسحبها السفينة البحثية خلفها، على عمق حوالى 200 متر تحت الماء، لتسجيل الصوت.
لكن النبض المجهول، الذي أُطلقوا عليه "بيو داك" كان من الصعب جداً التعرف عليه في ذلك الوقت، أو أقله تحديد نوعيته ومصدره، حسب الباحث الأسترالي روس تشابمان من جامعة فيكتوريا.
أربعة عقود من الدراسات
بعد دراسات استمرت 4 عقود، لم يتمكن تشابمان وفريقه من تحديد هوية الصوت أو مصدره، حتى أعلن علماء من نيوزيلندا ومواقع بحرية أخرى في أستراليا رصد نفس الصوت وبشكل متكرر، وعندها اعتبروا أنّه من غير الممكن أن يكون ناجماً عن بركان أو تحركات غواصة، في أكثر من مكان بنفس الوقت، لذلك استنتج الباحثون أن الصوت لا بد وأنه ينتمي إلى كائن حي.
حوارات بين حيتان المنك
ربط العلماء الضجيج الغامض بالأصوات، حيث تم اكتشاف أنها لغة التخاطب بين "حيتان المنك"، التي استقرت في منطقة حوض القطب الجنوبي كموطن لها في سبعينيات القرن الماضي، بعد تعرضها موطنها الأصلي لزلازل.
وبعد مقارنة البيانات، اعتبروا أن هذا الصوت منبعه هذا النوع من الحيوانات البحرية الضخمة، وهو عبارة عن محادثة بين مخلوقات متعددة.
وما أثار دهشة العلماء هو الاحترام المتبادل خلال تواصل الحيتان فيما بينها، إذ تصمت مجموعة الحيتان حين يتحدث أحدها، تماماً كما يفعل البشر خلال دخولهم في نقاش.