إطلاق مبادرة سفراء الهلال الأحمر الإماراتي للعمل التطوعي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أبوظبي في 25 أكتوبر/ وام/ أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مبادرة سفراء الهلال الأحمر تحت شعار "عطاء مستدام" ضمن جهود الهيئة لتعزيز مجالات العمل التطوعي.
وتهدف المبادرة إلى تمكين المتطوعين ومنحهم فرص المشاركة الفعلية في تخطيط البرامج التطوعية وتنفيذها ودعم أفكارهم وابتكاراتهم وتنميتها وجعلها أكثر استدامة إلى جانب فتح الأبواب أمامهم للمشاركة في تعزيز جوانب المسؤولية المجتمعية وتبادل المعارف وتعزيز قدراتهم في هذا الصدد وبالتالي تحقيق الجودة والتميز والاستدامة في العمل التطوعي.
وعقدت هيئة الهلال الأحمر بمقرها في أبوظبي اليوم مؤتمرا صحفيا أعلنت من خلاله تفاصيل المبادرة التي تضمنت عددا من الأفكار المبتكرة والتي تنفذ لأول مرة في المجال الإنساني قدمها عدد من المتطوعين أعضاء فريق سفراء الهلال الأحمر لتعزيز جهود الهيئة في مجالات الصحة والتعليم والتطوع الآلي والعطاء الالكتروني والبيئة، والتي تعتبر من المبادرات التطوعية النوعية.
وأكد سعادة حمود عبد الله الجنيبي، الأمين العام المكلف للهلال الأحمر أن فريق سفراء الهلال الأحمر يعتبر إضافة جديدة لجهود الهيئة في مجال العمل التطوعي .. وقال : “ إن الهيئة ترحب بمبادرات الفريق وتدعمها وتحرص على تطويرها وترقيتها باعتبارها من المبادرات التطوعية النوعية والمبتكرة ومن شأنها أن تحدث نقلة نوعية في مجال استدامة العطاء الذي توليه الهيئة اهتماما كبيرا وتعمل على تعزيز جوانبه المختلفة ”.
وأضاف : " نشكر القائمين على هذه المبادرات التي لكل واحدة منها مميزاتها ونتائجها الايجابية خاصة إنها نابعة من شبكة متطوعي هيئتنا الوطنية على مستوى الدولة وجاءت مواكبة لتطلعات الهيئة في عدد من المجالات التي سيكون لها نتائج طيبة في مسيرة الهلال الأحمر الإماراتي المستقبلية".
وأشار الجنيبي إلى أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي اهتمت بالعمل التطوعي نهجا وممارسة وعملت على إيجاد كوادر تطوعية تعزز مسيرتها الإنسانية ومن سنة لأخرى تضع الهيئة الخطط التشغيلية والإستراتيجيات التي تعزز دور المتطوعين في هذا الجانب المهم.
من جانبه قال سعادة راشد مبارك المنصوري، نائب الأمين العام لقطاع الشؤون المحلية في الهلال الأحمر إن نشر ثقافة التطوع وغرس قيمها ومضامينها بين قطاعات المجتمع يمثل أولوية لهيئتنا الوطنية التي آلت على نفسها إيجاد كادر تطوعي مؤهل ومدرب يقود عملياتها الإنسانية وبرامجها التنموية ويحقق تطلعاتها على الساحتين المحلية والخارجية لذلك جاء تكوين فريق سفراء الهلال الأحمر الإماراتي على مستوى الدولة ليضيف بعدا جديدا لمسيرة الهيئة في هذا الصدد.
وأضاف سعادته:"قام الفريق خلال الفترة الماضية بعقد لقاءات تفاكرية وعصف ذهني وورش عمل أسفرت عن عدد من البرامج التطوعية التي تطرح لأول مرة من قبل مؤسسة إنسانية على مستوى الدولة والتي من شأنها إحداث نقلة نوعية في مسيرة العمل التطوعي في الإمارات وقد نبعت من المتطوعين أنفسهم وتبنتها الهيئة ونظرت إليها بعين الاعتبار لحيويتها وأهمية المحاور التي تناولتها في مجالات الصحة والتعليم والغوص والتطوع الآلي والعطاء الإلكتروني والبيئة".
- مزون المسكري -
عوض مختار/ هدى الكبيسي/ أحمد البوتليالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الإماراتی العمل التطوعی الهیئة فی
إقرأ أيضاً:
الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين
كشف الجيش الأميركي عن مشاركة مقاتلات من طراز «إف-35 سي» في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين، مؤكداً استهداف منشآت لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة، في سياق الحد من قدرات الجماعة المدعومة من إيران على مهاجمة السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن.
ويأتي استخدام الجيش الأميركي لطائرات «إف-35 سي» في ضرباته على الحوثيين بعد أن استخدم الشهر الماضي القاذفة الشبحية «بي-2» لاستهداف مواقع محصنة تحت الأرض في صعدة وصنعاء.
وأوضحت القيادة المركزية الأميركية في بيان، أن قواتها نفذت سلسلة من الغارات الجوية الدقيقة على عدد من منشآت تخزين الأسلحة الحوثية الواقعة داخل الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، يومي 9 و10 نوفمبر (تشرين الثاني).
وبحسب البيان تضمنت هذه المرافق مجموعة متنوعة من الأسلحة التقليدية المتقدمة التي يستخدمها الحوثيون المدعومون من إيران لاستهداف السفن العسكرية والمدنية الأميركية والدولية التي تبحر في المياه الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن. كما أفاد بأن أصولاً تابعة للقوات الجوية والبحرية الأميركية بما في ذلك طائرات «إف-35 سي» شاركت في الضربات.
وطبقاً لتقارير عسكرية، تمتلك مقاتلة «إف-35» قدرات شبحية للتخفي تفوق مقاتلتي «إف-22» و«إف-117»، وقاذفة «بي-2»، ولديها أجهزة استشعار مصممة لاكتشاف وتحديد مواقع رادارات العدو وقاذفات الصواريخ، إضافة إلى تزويدها بحجرات أسلحة عميقة مصممة لحمل الأسلحة وتدمير صواريخ المنظومات الدفاعية الجوية من مسافة بعيدة.
وجاءت الضربات -وفق بيان الجيش الأميركي- رداً على الهجمات المتكررة وغير القانونية التي يشنها الحوثيون على الملاحة التجارية الدولية، وكذلك على السفن التجارية الأميركية وقوات التحالف في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن. وهدفت إلى إضعاف قدرة الحوثيين على تهديد الشركاء الإقليميين.
تصد للهجمات
أوضحت القيادة المركزية الأميركية أن المدمرتين «يو إس إس ستوكديل» و«يو إس إس سبروانس» إلى جانب طائرات القوات الجوية والبحرية الأمريكية، نجحت في التصدي لمجموعة من الأسلحة التي أطلقها الحوثيون أثناء عبور المدمرتين مضيق باب المندب.
وطبقاً للبيان الأميركي، اشتبكت هذه القوات بنجاح مع ثمانية أنظمة جوية من دون طيار هجومية أحادية الاتجاه، وخمسة صواريخ باليستية مضادة للسفن، وأربعة صواريخ كروز مضادة للسفن؛ مما ضمن سلامة السفن العسكرية وأفرادها.
وإذ أكدت القيادة المركزية الأميركية عدم وقوع أضرار في صفوفها أو معداتها، وقالت إن إجراءاتها تعكس التزامها المستمر بحماية أفرادها والشركاء الإقليميين والشحن الدولي، مع الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضافت أنها «ستظل يقظة في جهودها لحماية حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن، وستواصل اتخاذ الخطوات المناسبة لمعالجة أي تهديدات للاستقرار الإقليمي».
ويزعم الحوثيون أنهم يشنون هجماتهم البحرية لمنع ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، في سياق مساندتهم للفلسطينيين في غزة، وأخيراً لمساندة «حزب الله» في لبنان.
22 غارة
وكان إعلام الحوثيين أفاد بتلقي الجماعة نحو 22 غارة بين يومي السبت والثلاثاء الماضيين، إذ استهدفت 3 غارات، الثلاثاء، منطقة الفازة التابعة لمديرية التحيتا الواقعة في جنوب محافظة الحديدة الساحلية التي تتخذ منها الجماعة منطلقاً لشن الهجمات البحرية، واستقبال الأسلحة الإيرانية المهربة.
ويوم الاثنين، اعترفت الجماعة أنها تلقت 7 غارات وصفتها بـ«الأميركية والبريطانية»، استهدفت منطقة حرف سفيان شمال محافظة عمران، إلى جانب غارتين استهدفتا منطقة الرحبة في مديرية الصفراء التابعة لمحافظة صعدة، حيث المعقل الرئيسي للجماعة.
كما أقرت بتلقي 4 غارات استهدفت منطقة جربان في الضواحي الجنوبية لصنعاء، إلى جانب غارة استهدفت معسكر «الحفا» في صنعاء نفسها، وغارتين ضربتا منطقة حرف سفيان في محافظة عمران، يوم الأحد.
وبدأت الموجة الجديدة من الضربات الغربية المتتابعة، مساء السبت الماضي؛ إذ استهدفت 3 غارات معسكرات الجماعة ومستودعات أسلحتها في منطقتي النهدين والحفا في صنعاء.
وبلغت الغارات الغربية التي استقبلها الحوثيون نحو 800 غارة، بدءاً من 12 يناير الماضي (كانون الثاني)؛ كما لجأت واشنطن إلى استخدام القاذفات الشبحية لأول مرة، في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في استهداف المواقع المحصّنة للجماعة في صنعاء وصعدة.
يشار إلى أنه منذ نوفمبر 2023، تبنّت الجماعة الحوثية قصف أكثر من 200 سفينة، وأدت الهجمات في البحر الأحمر إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، ومقتل 3 بحارة، وإصابة آخرين في هجوم ضد سفينة ليبيرية.
وتقول الحكومة اليمنية إن الضربات الغربية ضد الجماعة غير مجدية، وإن الحل الأنجع هو دعم القوات الشرعية لاستعادة الحديدة وموانيها، وصولاً إلى إنهاء الانقلاب الحوثي، واستعادة العاصمة المختطفة صنعاء.