أبوظبي في 25 أكتوبر/ وام/ أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مبادرة سفراء الهلال الأحمر تحت شعار "عطاء مستدام" ضمن جهود الهيئة لتعزيز مجالات العمل التطوعي.

وتهدف المبادرة إلى تمكين المتطوعين ومنحهم فرص المشاركة الفعلية في تخطيط البرامج التطوعية وتنفيذها ودعم أفكارهم وابتكاراتهم وتنميتها وجعلها أكثر استدامة إلى جانب فتح الأبواب أمامهم للمشاركة في تعزيز جوانب المسؤولية المجتمعية وتبادل المعارف وتعزيز قدراتهم في هذا الصدد وبالتالي تحقيق الجودة والتميز والاستدامة في العمل التطوعي.

وعقدت هيئة الهلال الأحمر بمقرها في أبوظبي اليوم مؤتمرا صحفيا أعلنت من خلاله تفاصيل المبادرة التي تضمنت عددا من الأفكار المبتكرة والتي تنفذ لأول مرة في المجال الإنساني قدمها عدد من المتطوعين أعضاء فريق سفراء الهلال الأحمر لتعزيز جهود الهيئة في مجالات الصحة والتعليم والتطوع الآلي والعطاء الالكتروني والبيئة، والتي تعتبر من المبادرات التطوعية النوعية.

وأكد سعادة حمود عبد الله الجنيبي، الأمين العام المكلف للهلال الأحمر أن فريق سفراء الهلال الأحمر يعتبر إضافة جديدة لجهود الهيئة في مجال العمل التطوعي .. وقال : “ إن الهيئة ترحب بمبادرات الفريق وتدعمها وتحرص على تطويرها وترقيتها باعتبارها من المبادرات التطوعية النوعية والمبتكرة ومن شأنها أن تحدث نقلة نوعية في مجال استدامة العطاء الذي توليه الهيئة اهتماما كبيرا وتعمل على تعزيز جوانبه المختلفة ”.

وأضاف : " نشكر القائمين على هذه المبادرات التي لكل واحدة منها مميزاتها ونتائجها الايجابية خاصة إنها نابعة من شبكة متطوعي هيئتنا الوطنية على مستوى الدولة وجاءت مواكبة لتطلعات الهيئة في عدد من المجالات التي سيكون لها نتائج طيبة في مسيرة الهلال الأحمر الإماراتي المستقبلية".

وأشار الجنيبي إلى أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي اهتمت بالعمل التطوعي نهجا وممارسة وعملت على إيجاد كوادر تطوعية تعزز مسيرتها الإنسانية ومن سنة لأخرى تضع الهيئة الخطط التشغيلية والإستراتيجيات التي تعزز دور المتطوعين في هذا الجانب المهم.

من جانبه قال سعادة راشد مبارك المنصوري، نائب الأمين العام لقطاع الشؤون المحلية في الهلال الأحمر إن نشر ثقافة التطوع وغرس قيمها ومضامينها بين قطاعات المجتمع يمثل أولوية لهيئتنا الوطنية التي آلت على نفسها إيجاد كادر تطوعي مؤهل ومدرب يقود عملياتها الإنسانية وبرامجها التنموية ويحقق تطلعاتها على الساحتين المحلية والخارجية لذلك جاء تكوين فريق سفراء الهلال الأحمر الإماراتي على مستوى الدولة ليضيف بعدا جديدا لمسيرة الهيئة في هذا الصدد.

وأضاف سعادته:"قام الفريق خلال الفترة الماضية بعقد لقاءات تفاكرية وعصف ذهني وورش عمل أسفرت عن عدد من البرامج التطوعية التي تطرح لأول مرة من قبل مؤسسة إنسانية على مستوى الدولة والتي من شأنها إحداث نقلة نوعية في مسيرة العمل التطوعي في الإمارات وقد نبعت من المتطوعين أنفسهم وتبنتها الهيئة ونظرت إليها بعين الاعتبار لحيويتها وأهمية المحاور التي تناولتها في مجالات الصحة والتعليم والغوص والتطوع الآلي والعطاء الإلكتروني والبيئة".

- مزون المسكري -

عوض مختار/ هدى الكبيسي/ أحمد البوتلي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الهلال الأحمر الإماراتی العمل التطوعی الهیئة فی

إقرأ أيضاً:

القوة التي لا تستسلم..!

يمانيون../
تستمر ماكنات الإعلام وصحف الغرب والعالم، ومراكز أبحاث عساكره وساسته، تأكيد الفشل الأمريكي – الغربي بمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ المساندة لغزة.

يقول “المركز العربي واشنطن دي سي”: “على الرغم من تفوق القدرات العسكرية لأمريكا والغرب؛ إلا أن فشلها بات من المسلَّمات بعد عجزها في وقف الهجمات اليمنية على الكيان وسفنه في البحر الأحمر”.

ومن وجهة نظره، فقد تمكنت قوات صنعاء من تشكيل تحالفات جديدة وقوية مع دول؛ مثل روسيا والصين، بعد أن طورت أسلحتها بشكل مذهل.

والمؤكد، في عقيدته التحليلية، فشل عسكرة أمريكا للبحر الأحمر، دون الحد من قدرات اليمنيين التي باتت قوة عسكرية ملفتة في المنطقة.

قوة لا تستسلم

وتحت عنوان “اليمنيون لا يخافون”، أكدت صحيفة “معاريف” أن عمليات اليمن على “إسرائيل” فرضت معادلات عسكرية على المنطقة في ظل عجز الردع الغربي.

وقالت الصحيفة العبرية: “إن استمرار عمليات قوات صنعاء جعل منها قوة لا تستسلم لـ”إسرائيل” وأمريكا، وسبباً لإغلاق ميناء أم الرشراش “إيلات”، وإلحاق أضراراً جسيمة به، وقطع شريان حياة اقتصاد “إسرائيل” من قارة آسيا”.

الحظر الأخطر

وتحت عنوان “حصار اليمن يكبدنا خسائر فادحة”، قال بنك “إسرائيل” المركزي: “إن حصار اليمن البحري على السفن في البحر الأحمر، وتحويل عبورها من المحيط الهندي، يكبد اقتصادنا أضراراً كبيرة بارتفاع تكاليف الشحن، والأسعار على المستهلكين”.

وأضاف: “استمرار فرض الحصار البحري يعد العقاب الأخطر على “إسرائيل”؛ كون أغلب وارداتها تأتي من قارة آسيا وتمثل خُمس إجمالي السلع بمبلغ أكثر من 20 مليار دولار”.

لا علامات لتوقفها

وفي تقريرها بعنوان، “هل أنتهت الحرب البحرية الكبرى بين اليمنيين والولايات المتحدة؟”، أكدت مجلة “ناشيونال إنترست”، أته لا وجود لأي علامة على توقف العمليات اليمنية، الأمر الذي يجعل مهام القيادة المركزية الأمريكية في وضع صعب.

وفي حين أكد المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية “IISS”، فشل الغرب في تحقيق أهدافه المعلنة في معركة البحر الأحمر، على الرغم من التفوق العسكري لقواته، أشار “المعهد الإيطالي للدراسات الدولية ispi”، إلى أن عجز بحريات أمريكا والغرب في ردع هجمات اليمنيين، أصبح واضحا وضوح الشمس.

“مستمرون حتى وقف العدوان”

وتستمر القوات اليمنية في ضرب الكيان بالصواريخ والطيران المسيّر، وفرض الحظر البحري على سفنه، والمرتبطة به، في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط والمحيط الهندي، ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” المساندة للمقاومة الفلسطينية حتى وقف العدوان الصهيو – غربي على غزة واليمن.

يشار إلى أن فاتورة خسائر دول العدوان على غزة واليمن تجاوزت 220 قِطعة بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية)، مُنذ نوفمبر 2023.

السياسية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر بالجوف يشارك في فعاليات اليوم العالمي لحقوق الإنسان
  • إصابة شاب فلسطيني بجروح خلال اقتحام الاحتلال مدينة نابلس
  • افتتاح الوحدة الصحية في المصينعة بحضرموت
  • الهلال الأحمر الإماراتي تعزز دعمها الإنساني والصحي في حضرموت اليمنية
  • (12 تحدي في 12 شهر) مبادرة تحفز على التطوع
  • «الهلال الأحمر» تفتتح الوحدة الصحية في منطقة المصينعة بحضرموت
  • إطلاق مبادرة لتمكين الموظفين من استخدام الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل بشمال الباطنة
  • تزويد مخيمات اللاجئين الصحراويين بأدوية السكري
  • القوة التي لا تستسلم..!
  • الهلال الأحمر يقدم خدمات الإتاحة والطوارىء والإسعافات لزوار معرض تراثنا