الرئيس الفرنسى: نشكر مصر على جهودها منذ أحداث 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر صحفى: "أشكر الرئيس السيسى على الاستقبال هنا فى القاهرة فى هذه الفترة الخطيرة العصيبة نعبش فترة مظلمة ويهم أن نبذل كل ما بوسعنا لتفادى التصعيد لا شيء يبرر هجوم حماس على إسرائيل وفرنسا اقرت حق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها ولكن الوضع الذى نراه اليوم يقود إلى التصعيد، واشكركم وأحييى الجهود الت ى تبذلها قطر فى إطلاق سراح الرهائن".
وأضاف: "كل الرهائن يجب إطلاق سراحهم فى اقرب وقت واشكركم على الجهود التى تبذلونها منذ يوم 7 أكتوبر واشكركم على القمة التى نظمتموها فى الأسبوع الماضى، فرنسا لا تمارس ازدواجية المعايير وهى دوما تدافع عن قيم الإنسانية العالمية، حياة البشر مهمة وكل الضحايا يستحقون تعاطفنا، واعرف التزامكم فى هذا الموضوع".
وتابع: "أشكركم على التعاون الممتاز لحماية مواطنينا هناك 54 فرنسيا فى غزة و170 موظفا فى المعاهد والمؤسسات الفرنسية نود إخراجهم وحمايتهم، المحور الثالث وهو السياسى وهو الأصعب كنا نقول مع الرئيس اننا منذ بضعة شهور عن الحق المشروع للشعب الفلسطينى فى دولة وفى حل سيباسى وكان عددا قليلا يتحدث فى هذا الامر فرنسا لم تحد أبدا عن هذا الدرب ومصر لعبت دورا متميرزا فى هذا الامر ويتعين علينا العمل على حل الدولتين ".
وأكمل: "اتفقنا مع الرئيس السيسى لتعزيز شراكتنا أكثر خاصة فى الازمة الليبية وأود أن اعزز اكثر هذا المحور لأننى اعتقد أنه محور عادل وفعال ويحترم القضايا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي الرئيس السيسي الرهائن
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: «ترامب» سيعيد فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران
قالت كارولين ليفيت، التي أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أنها ستكون متحدثةً باسم البيت الأبيض، “إن ترامب سيشرف شخصياً على المفاوضات بشأن أزمة غزة، و«سيعمل على إعادة المدنيين الأبرياء المحتجزين كرهائن إلى ديارهم”.
وأضافت لموقع «أكسيوس»، أنه «سيعيد فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران، ومحاربة الإرهاب، ودعم إسرائيل».
ووفقاً لما نقله الموقع عن مصادر، فإن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ عندما اتصل بترامب لتهنئته على فوزه في الانتخابات، أخبره هرتسوغ أن إطلاق سراح الرهائن الـ101 «قضية ملحة» وقال لترامب: «عليك إنقاذ الرهائن»، الذي قال رداً على ذلك إن جميع الرهائن تقريباً ماتوا على الأرجح، ولكن الرئيس الإسرائيلي ذكر أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن نصفهم ما زالوا على قيد الحياة.
وقال أحد المصادر: «لقد فوجئ ترامب، وقال إنه لم يكن على علم بذلك»، وأكد مصدران آخران أن ترامب قال إنه يعتقد أن معظم الرهائن ماتوا.
وعندما التقى هرتسوغ بايدن في البيت الأبيض في 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، طلب منه العمل مع ترامب بشأن هذه القضية حتى يتولى ترامب منصبه.
وبعد يومين، عندما استضاف ترامب في اجتماع لمدة ساعتين في المكتب البيضاوي، أثار بايدن مسألة الرهائن واقترح عليه العمل معاً للدفع نحو التوصل إلى اتفاق.
وقال بايدن لعائلات الرهائن الأميركيين، في اجتماع عقد بعد ساعات قليلة من لقاء ترمب: «لا يهمني إن كان ترمب يحصل على كل الفضل ما دام أنهم سيعودون إلى الوطن».
ولفت الموقع إلى أن المفاوضات بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار عالقة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وفي اجتماع عُقد في وقت سابق من هذا الأسبوع، أخبر قادة الجيش الإسرائيلي والموساد والشين بيت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنهم يعتقدون أن حركة «حماس» من غير المرجح أن تتخلى عن شروطها للانسحاب الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب.
وأخبروه أنه إذا كانت الحكومة الإسرائيلية مهتمة بالتوصل إلى صفقة، فيجب عليها تخفيف مواقفها الحالية.
وتضع عائلات الرهائن والمسؤولون الإسرائيليون الآن آمالهم في نجاح ترمب، حيث فشل بايدن حتى الآن في إقناع نتنياهو بإنهاء الحرب في غزة مقابل تحرير الرهائن المحتجزين لدى «حماس».
وقبل أقل من شهرين من تنصيب ترمب، يبدو من غير المرجح أن يحدث اتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في أي وقت قريب.
وبدلاً من ذلك، من المرجح جداً أن يرث ترامب الأزمة والمسؤولية عن الأميركيين السبعة المحتجزين لدى «حماس»، والذين يُعتقد أن أربعة منهم على قيد الحياة..
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الناطق باسم “كتائب القسام” أبو عبيدة اليوم السبت، مقتل إحدى الأسيرات الإسرائيليات إثر القصف والهجوم الإسرائيلي على مناطق شمال قطاع غزة.