خالد الجندي: الإعداد لحماية الوطن فريضة أمر بها القرآن الكريم
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الإعداد لحماية الوطن، فريضة أمر بها القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن عدم الإعداد جريمة وذنب وإثم ومعصية.
الإعداد لحماية الأوطان فريضةأضاف الجندي خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «DMC»، اليوم: «يجب علينا أن ننصت إلى كلام الله، وأن ننفذ أوامره، فالإعداد لحماية الأوطان فريضة، خاصة فيما يتعلق بمسائل الشعوب والقبائل والمجتمعات».
وتابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: «إذا غاب فقه الإعداد عن الأمة، هتتفرج عن المهازل اللي حضرتك شايفها في أمم ومجتمعات كثيرة، حيث تدخل معارك بلا إعداد، والإعداد هو إيجاد فرصة لحماية المستضعفين من النساء والولدان والشيوخ والعجائز».
وأكد عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الإعداد هو تجهيز أهبة القتال، وتجهيز الأداة التي يمكن بها أن تلقى عدوك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد الجندي غزة فلسطين القتال
إقرأ أيضاً:
مصر.. وفاة أحد أشهر مذيعي «القرآن الكريم»
أعلن رئيس “إذاعة القرآن الكريم” السابق في مصر رضا عبد السلام، وفاة الإذاعي الشهير “أحمد أبو زيد”.
وعبر حسابه على “فيسبوك”، كتب رضا عبد السلام: “الإذاعي الكبير أحمد أبو زيد في رحمة الله.. إلى جنة الخلد أستاذي الحبيب”.
وأضاف عبد السلام: “من أول يوم لي في الإذاعة عام 1988 تعرفت عليه، وكان وقتها من أهم مذيعي الإذاعة المصرية وإذاعة “الشعب” آنذاك، فعرفت الأدب الجم والذوق الرفيع وطيبة القلب وطلاقة الروح وزكاة النفس، وكان يعاملني كما يعامل الوالد ولده عطفا وحدبا وفي أولى خطواتي الوئيدة والصعبة في الإذاعة كان مناصرا ومدافعا، ويشهد بذلك الراحل الأستاذ عطية السيد رحمه الله”.
وقال: “وكان الأستاذ أحمد أبو زيد ذا سمت هادئ وأخلاق عالية ووجه راض وبسمته الدائمة على وجهه سفير للأخوة بينه وبين كل من يعرفه وكل من يقابله، وخطواته الآمنة التي كنت تحس أنه يمشي تواضعا في صورة مطابقة تماما للآية القرآنية التي تصف عباد الرحمن “يمشون علي الأرض هونا”.. ولا أنسي ولن أنسى تعليقاته علي بوستاتي بهذا اللقب الأثير والمحبب إلى قلبي “ابني الغالي”.. وأنا يا أبي بعد أبي.. أشهد أمام الله وأمام الناس أنك كنت مثالا للدين الحي والأخلاق العالية والذوق الرفيع، وأسأل الله العلي القدير أن يناديك بهذا النداء الذي ينادي به النفوس المطمئنة بقوله سبحانه.. “يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30).. إلى جنة الخلد أستاذي الحبيب إلى روح وريحان وعزائي لكل أسرته الطيبة وأحبائه جميعا ولا نقول إلا ما يرضي ربنا.. إنا لله وإنا إليه راجعون”.