اتهم مندوب الكويت لدى مجلس الأمن الدولي طارق البناي، المؤسسة الأممية بأنها "فشلت" في وقف الانتهاكات الإسرائيلية، مؤكدا موقف بلاده الثابت من دعم القضية الفلسطينية. 

وقال البناي، خلال الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن: "لن ننسى فلسطين ما دام كنا أحياء، وتضامننا وموقفنا ثابت وراسخ"، معتبرا أن "مجلس الأمن فشل في أن تكون له وقفة صريحة أمام انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل".

وجدد الدعوة إلى "ضرورة الإيقاف الفوري للحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي وممارسة الإجرامية على قطاع غزة"، مؤكدا تضامن بلاده الكامل مع الشعب الفلسطيني في دفاعه عن قضيته العادلة.

وشدد على "ضرورة العمل مع المجتمع الدولي لإطلاق تحرك عاجل وفاعل لتحقيق ذلك، تنفيذا للقانون الدولي"، جازما أن "ما نشهده اليوم من تصاعد خطير للعمليات العسكرية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأشقاء الفلسطينيين، من خلال استهداف المدنيين العزل بغارات جوية وقطع إمدادات الكهرباء والماء والغذاء، أمر لا يقبله دين، ولا يقره قانون، ولا يتفق مع الفطرة الإنسانية السوية".

ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.

وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على قطاع غزة. وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 5791 قتيلا و18 ألف جريح في القطاع.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 بين ضباط وجنود، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي فلسطين جيش الاحتلال القضية الفلسطينية قطاع غزة دعم القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية

يمن مونيتور/أ ب

وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يمدد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية الإسرائيلية ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور. واستولت إسرائيل على المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وبموجب القرار الذي تم تبنيه يوم الجمعة يتعين على الدولتين الالتزام “باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل” والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة. وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.

وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 يونيو/ حزيران 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • كانوا في قبضة الجيش الإسرائيلي..حماس تؤكد تحرير فلسطينيين في غزة
  • الاتصالات: العراق يفوز بعضوية المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
  • أبو الغيط يفتتح في الرياض الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
  • الفريق خالد ثالث يطالب المجتمع الدولي بالضغط على الإمارات
  • الخارجية الفلسطينية تحمل مجلس الأمن مسؤولية فشل إجبار الاحتلال على وقف حرب الإبادة في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته في بيت حانون شمال قطاع غزة
  • «وحشية وليست حربا».. بابا الفاتيكان يعلق على الغارات الإسرائيلية المستمرة في غزة
  • مجلس الأمن الدولي يمدد عمل قوة حفظ السلام على حدود سوريا
  • مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية
  • انتهاكات لا تنتهي.. ماذا نعرف عن مشفى العودة الذي يستهدفه الاحتلال؟