زنقة 20 ا سلا

حمل نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي بمدينة سلا، مجلس المدينة المسؤولية كاملة، في وفاة مواطن سقط من منحدر بالشريط الساحلي للمدينة، مؤخرا، بسبب “غياب حواجز “رفضت” الجماعة تشييدها، رغم مناشدات الساكنة وتكرار سقوط الضحايا بها منذ سنوات حيث حصدت أرواح المواطنين، دون أن يتدخل المجلس ولو بمشروع بسيط لتأمين المنحدرات.

وأكد النشطاء في تعليقاتهم “أن المجلس الجماعي يتحمل المسولية التقصيرية في وفاة المواطنين بالمنحدرات الخطيرة غير المؤمنة ويستهين بحياة الناس، علما أن من اختصاصه تأهيل جميع المناطق داخل التراب الجماعي للمدينة بدون إستثناء”. بالإضافة إلى أن” الشريط الساحلي يتعرض للتهميش وغياب الصيانة والتراكم الأزبال على طول أحياء النهضة، حي شماعو، حي الأمل، سعيد حجي، بسبب غياب المسؤولين بمقاطعة لمريسة”، وعلى رأسهم الإستقلالي عبد القادر الكيحل، ومعه أعضاء المجلس الجماعي.

في ذات السياق، أكد النائب البرلماني عمر الأزرق عن حزب التجمع الوطني للأحرار في سؤال كتابي موجه لوزير الداخلية، المنحدرات الصخرية المتواجدة بالشريط الساحلي تفتقر لوجود حواجز أمنية، وهو الأمر الذي أدى إلى وفاة العديد من الضحايا كان آخرهم مصرع شخص بسبب الرياح العاتية الأحد الماضي التي ألقت به في إحدى المنحدرات بسبب غياب الحواجز.

وسائل النائب البرلماني وزير الداخلية “عن التدابير المزمع اتخاذها من أجل تأهيل هذه النقط السوداء وجعلها أكثر أمنا وسلامة على عموم المواطنين”.

يشار إلى أن سيدة لقيت مصرعها السنة الفارطة بذات المنحدر  عندما فقدت التوازن بسبب وعورة المكان وغياب الحواز الأمنية، مما تسبب في وفاتها على الفور .

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

“المجلس الدولي وعجزه في حل قضايا الشرق الأوسط ازدواجية المعايير والصراع مع الكيان الصهيوني”

بقلم : جمعة المالكي ..

منذ عقود طويلة، تلعب الأمم المتحدة والمجالس الدولية دورًا محوريًا في معالجة القضايا الدولية، إلا أن قدرتها على حل القضايا في منطقة الشرق الأوسط، خصوصًا القضايا العربية، تظل محل انتقاد واسع وخنوع واضح من بين هذه القضايا، يبرز الصراع العربي الإسلامي _ الصهيوني ، والذي أصبح رمزًا للتحديات المستمرة التي تواجه المنطقة.
لا يخفى على المتابعين كيف تتعامل القوى الكبرى والمجالس الدولية مع القضايا العربية والإسلامية بمعايير مزدوجة، مقارنة بما يحدث مع دول أخرى. ففي حين يُظهر المجتمع الدولي حزمًا واستجابة سريعة لحل الأزمات في مناطق أخرى، تبقى القضايا العربية، مثل القضية الفلسطينية واللبنانية ، عالقة بدون حلول جذرية. تتخذ الدول الكبرى مواقف متباينة تجاه النزاعات، حيث يبدو أن مصالحها الاقتصادية والسياسية تفرض نفسها على مبادئ حقوق الإنسان والعدالة لتتضح للعالم اجمع عدالتهم اكذوبة .
الكيان الصهيوني ، على سبيل المثال، استفاد لسنوات من الحماية الدبلوماسية التي توفرها لها القوى الكبرى في المجلس الدولي، مما أدى إلى تجاهل المجتمع الدولي المتكرر للانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين وجنوب لبنان والجولان وكثير من القضايا المهمة . وعلى الرغم من قرارات الأمم المتحدة المتتالية التي تدين بناء المستوطنات والاعتداءات على الفلسطينيين وجنوب لبنان والجرائم الإنسانية بحق الشعوب ، لم يكن هناك تحرك فعلي على الأرض لوقف هذه السياسات أو محاسبة المسؤولين عنها.
لا يمكن إنكار أن الشرق الأوسط، وخصوصًا القضايا العربية، شكلت تحديًا دبلوماسيًا كبيرًا للأمم المتحدة. ولكن السؤال يبقى هل يعود الفشل إلى ضعف الإرادة الدولية ؟ أم إلى المصالح التي تتعارض مع مبادئ الحلول العادلة؟

في الوقت الذي فشلت فيه الأمم المتحدة في التوصل إلى حلول سياسية عادلة للصراع العربي الإسلامي -الصهيوني ، نجد أن التدخلات الدولية في أزمات مثل الحرب في العراق وسوريا، لم تؤدِّ إلى حل النزاعات، بل زادت من تعقيد الأوضاع وأدت إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار
أدت السياسات المزدوجة إلى فقدان كثير من العرب والمسلمين الثقة في المجتمع الدولي وقدرته على إنصافهم. فمن ناحية، يتم فرض عقوبات شديدة على بعض الدول العربية أو الإسلامية لأسباب مختلفة، ومن ناحية أخرى، يتم التغاضي عن انتهاكات حقوق الإنسان عندما يكون الفاعل إحدى الدول الحليفة للقوى الكبرى.

هذه الازدواجية دفعت بالكثير من الدول العربية والشعوب إلى البحث عن حلول إقليمية أو بديلة، بعيدًا عن التدخل الدولي الذي بدا غير متوازن. ومع استمرار هذا الاتجاه، يخشى أن تزيد الفجوة بين العرب والمسلمين والمجتمع الدولي، مما يهدد بإضعاف التعاون المستقبلي لحل الأزمات.

خلاصة القول لا يمكن إنكار أن المجلس الدولي يواجه تحديات كبيرة في حل قضايا الشرق الأوسط، ولكن ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا العربية، خصوصًا في الصراع مع الكيان الصهيونى ، تبقى حجر عثرة أمام أي تقدم وكذلك عجزه التام . يجب أن يدرك المجتمع الدولي أن العدل والمساواة في التعامل مع جميع الأطراف هو السبيل الوحيد لإعادة الثقة وتحقيق الاستقرار في المنطقة. بدون ذلك، سيبقى الشرق الأوسط مرآة لعجز النظام الدولي في تحقيق العدالة والسلام.

جمعة المالكي

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء يرحب بإطلاق “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين”
  • مجلس الشارقة الرياضي يطلق النسخة الثانية لبرنامج “واعد “
  • وقف فيلم “أوراق التاروت” لـ رانيا يوسف بسبب بلوجر شهير.. ما القصة؟
  • “المنفي” يبحث مع المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية في ليبيا
  • “المنفي” يبحث مع “سولير” تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية في ليبيا
  • أزمات “أوراق التاروت” تتوالى..نقابة الممثلين تهدد بمنعه بسبب “البلوغرز”
  • مأرب تحتفل بالعرس الجماعي الثالث لـِ 92 عريسا وعروسا من أبناء أمانة العاصمة.
  • “المجلس الدولي وعجزه في حل قضايا الشرق الأوسط ازدواجية المعايير والصراع مع الكيان الصهيوني”
  • اتفاق المركزي.. “توجه عام” بمجلس الدولة لقبوله، فهل يمر؟
  • رواندا تسجل 6 حالات وفاة بفيروس “ماربورج”