“المسؤولية التقصيرية” في مصرع مواطنين بمنحدرات الشريط الساحلي تسائل مجلس سلا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا سلا
حمل نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي بمدينة سلا، مجلس المدينة المسؤولية كاملة، في وفاة مواطن سقط من منحدر بالشريط الساحلي للمدينة، مؤخرا، بسبب “غياب حواجز “رفضت” الجماعة تشييدها، رغم مناشدات الساكنة وتكرار سقوط الضحايا بها منذ سنوات حيث حصدت أرواح المواطنين، دون أن يتدخل المجلس ولو بمشروع بسيط لتأمين المنحدرات.
وأكد النشطاء في تعليقاتهم “أن المجلس الجماعي يتحمل المسولية التقصيرية في وفاة المواطنين بالمنحدرات الخطيرة غير المؤمنة ويستهين بحياة الناس، علما أن من اختصاصه تأهيل جميع المناطق داخل التراب الجماعي للمدينة بدون إستثناء”. بالإضافة إلى أن” الشريط الساحلي يتعرض للتهميش وغياب الصيانة والتراكم الأزبال على طول أحياء النهضة، حي شماعو، حي الأمل، سعيد حجي، بسبب غياب المسؤولين بمقاطعة لمريسة”، وعلى رأسهم الإستقلالي عبد القادر الكيحل، ومعه أعضاء المجلس الجماعي.
في ذات السياق، أكد النائب البرلماني عمر الأزرق عن حزب التجمع الوطني للأحرار في سؤال كتابي موجه لوزير الداخلية، المنحدرات الصخرية المتواجدة بالشريط الساحلي تفتقر لوجود حواجز أمنية، وهو الأمر الذي أدى إلى وفاة العديد من الضحايا كان آخرهم مصرع شخص بسبب الرياح العاتية الأحد الماضي التي ألقت به في إحدى المنحدرات بسبب غياب الحواجز.
وسائل النائب البرلماني وزير الداخلية “عن التدابير المزمع اتخاذها من أجل تأهيل هذه النقط السوداء وجعلها أكثر أمنا وسلامة على عموم المواطنين”.
يشار إلى أن سيدة لقيت مصرعها السنة الفارطة بذات المنحدر عندما فقدت التوازن بسبب وعورة المكان وغياب الحواز الأمنية، مما تسبب في وفاتها على الفور .
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“كان ياما كان” تنثر قصص الأمل في مكتبات خمس مدارس مغربية
وزعت مبادرة “كان ياما كان” التابعة للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين خمس مكتبات مصغّرة على عدد من المدارس المغربية بالتعاون مع المجلس المغربي لكتب اليافعين بإجمالي 1000 كتاب باللغة العربية للأطفال واليافعين في إطار حرص المجلس على تمكين الأطفال من الوصول إلى مصادر معرفية تواكب احتياجاتهم وتنمّي مهاراتهم.
وشملت المبادرة خمس مدارس في مناطق مختلفة من المغرب حيث جرى تجهيز كل مكتبة بـ200 نسخة من الكتب عالية الجودة تم اختيارها بعناية لتناسب مختلف الفئات العمرية من الأطفال واليافعين وتضمنت الكتب موضوعات في الأدب والعلوم والتنمية الذاتية وقصصاً خيالية وتربوية تُعزز القيم الإنسانية وتلهم الأطفال للتفكير النقدي والاستكشاف والإبداع.
وخلال تواجد وفد المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في المدارس التي شملتها المبادرة تم تنظيم ورش قرائية تفاعلية وجلسات لسرد القصص بالتعاون مع مختصين في أدب الطفل بهدف توفير بيئة محفّزة للقراءة داخل المدرسة وتشجيع الطلاب على التفاعل مع الكتاب وتنمية مهاراتهم اللغوية والتواصلية وشهدت هذه الجلسات تفاعلاً واسعاً من الأطفال والمعلمين الذين عبّروا عن سعادتهم بوجود مكتبات تتضمن أحدث وأفضل الكتب والقصص العربية.
وقالت مروة العقروبي رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين : جاء تنفيذ هذه المبادرة مرة أخرى في المغرب إيماناً منا بأن كل كتاب يُمنح لطفل هو بذرة تُزرع في أرض خصبة وتوزيع هذه المكتبات ليس مشروعاً مؤقتاً بل هو التزام طويل الأمد نحو بناء أجيال قارئة وواعية فالكتب تفتح أمام الأطفال نوافذ على عوالم جديدة من الخيال والمعرفة والأمل وقد سعينا من خلال المبادرة إلى توفير كتب تحاكي اهتمامات الطفل العربي وتُعزز ارتباطه بهويته ولغته مع الانفتاح على ثقافات أخرى بطريقة إيجابية وآمنة.
وأضافت تشكّل الشراكة البنّاءة مع المجلس المغربي لكتب اليافعين في تنفيذ هذه المبادرة نموذجاً ملهماً للتعاون العربي في قطاع أدب الطفل وتشجيع القراءة ونتطلّع لأن تكون هذه الخطوة بداية لمبادرات أكبر تشمل دولاً أخرى في المنطقة والعالم فالثقافة يجب أن تكون جسراً دائماً بين الشعوب والاستثمار في الطفل القارئ هو استثمار في مستقبل أكثر إشراقاً واستقرارا وإنسانية.
وتُعد هذه المبادرة امتداداً لمشاريع سابقة نفّذها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في المملكة المغربية حيث قامت مبادرة “كان ياما كان” في نوفمبر 2023 خلال مشاركتها في المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب بالدار البيضاء بتوزيع 1000 كتاب على طلاب مدرسة “مولاي إسماعيل” في مدينة صفرو و هدفت زيارة هذه المدرسة إلى دعم الأطفال في المناطق البعيدة بكتب مختارة بعناية تخاطب عقولهم ومشاعرهم وتمنحهم فرصة للاستمتاع والتعلّم في آنٍ واحد.
ويحرص القائمون على مبادرة “كان ياما كان” على اختيار الكتب بعناية فائقة بحيث تكون ذات محتوىً غنياً ومتنوعاً من حيث الموضوعات والأساليب ومناسبة لعمر الطفل وثقافته وتضم المكتبات المتنقلة التي يتم توزيعها كتباً تراعي التنوع الثقافي وتوفر محتوىً يُعزز التفكير النقدي والانفتاح على الآخر دون التفريط بالهوية والخصوصية و تسهم في ذات الوقت في إثراء معلومات الطفل وتنمية خياله وفكره وتجعله أكثر إقبالاً واهتماماً على القراءة.وام