سلطنة عمان تطور منظومة الأقمار الاصطناعية والنماذج العددية عبر استراتيجية «مزن»
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
مسقط ـ العُمانية: تمتلك سلطنة عُمان منظومة بنية أساسية متكاملة في أنظمة الإنذار المبكر، والعمل جارٍ على تحديث منظومة الأقمار الاصطناعية والنماذج العددية عبر استراتيجية «مزن» لتحقيق أعلى معايير الدقة في التنبؤات.
وأوضح عبدالله بن راشد الخضوري مدير عام الأرصاد الجوية بهيئة الطيران المدني أن جميع دول العالم اتجهت لتطوير منظومات الإنذار المبكر لتقليل الخسائر والكُلَف الاقتصادية الناتجة من آثار التغير المناخي، موضحًا أن سلطنة عُمان استثمرت في تقوية المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة، عبر تطوير الأجهزة والأنظمة بما يلائم التغيرات في المناخ.
وأشار إلى أن التغيّر المناخي يقود إلى نتائج في عدد الأعاصير والأنواء المناخية التي من الممكن أن تؤثر على عدد من الدول في العالم، مؤكدًا في معرض حديثه أنه بعد إعصار جونو بدأ المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة بتحسين وتطوير الأنظمة، وبالتالي بعد تأثر سلطنة عمان بإعصار فيت عام ٢٠١٠ انخفضت الكلف والخسائر وذلك نظير التطور الذي حدث في الأنظمة.
وأوضح أن توجيهات حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ـ ورعاه لتطوير منظومة الإنذار المبكر وخاصة المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة ستعمل على رقيّ هذه المنظومة، حيث يعمل المركز حاليًا على برنامج استراتيجي «مزن» بدأ عام ٢٠٢٣ ويستمر حتى ٢٠٢٦م، وسيُستحدَث عبره رادارات جديدة للإنذار المبكر، حيث سيتم إضافة رادار جديد في محافظة مسندم، لتكتمل منظومة الرادارات في سلطنة عُمان، مضيفًا أنه سيتم أيضًا تطوير منظومة الأقمار الاصطناعية، وكذلك تحديث منظومة النماذج العددية التي تمكن من التنبؤ بدقة عالية لكل التغيرات المتعلقة بالأنواء المناخية.
وأضاف عبدالله الخضوري أن الانبعاثات الكربونية سبب رئيس للاحتباس الحراري الذي يؤدي للتغير المناخي، وهو الأمر الذي أثر على عدد من الدول التي تشهد جفافًا وفيضانات وغير ذلك من تأثيرات التغيّر المناخي، ولذلك تعمل دول العالم على خفض نسب الكربون عبر وسائل من بينها استخدام الطاقة النظيفة، واستخدام الهيدروجين، وتقليل استخدام الوقود الأحفوري، وذلك للحد من الانبعاثات الكربونية، والوصول إلى الحياد الصفري كنهج سلطنة عُمان التي اعتمدت عام ٢٠٥٠ لتحقيق الهدف. وأكد أن مشاركة سلطنة عُمان في قمة المناخ الـ ٢٨ التي ستنعقد في دبي شهر نوفمبر المقبل ستعكس الجهود الوطنية في مواجهة آثار التغير المناخي في ظل مشاركة جميع دول العالم في هذا المحفل الدولي، موضحًا أنه سيتم عرض تجربة سلطنة عُمان المتكاملة في أنظمة الإنذار المبكر في ظل امتلاك السلطنة بنية أساسية مكتملة ومتحققة على أرض الواقع.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاولي الإنذار المبکر للإنذار المبکر
إقرأ أيضاً:
بنك ظفار يفوز بجائزة أسرع البنوك نموًا من حيث شبكة الفروع في سلطنة عمان
فاز بنك ظفار بجائزة أسرع البنوك نموًا من حيث شبكة الفروع في سلطنة عُمان من مجلة (وورلد بيزنس أوت لوك) وتؤكد هذه الجائزة على التزام البنك في تقديم مجموعة شاملة من الخدمات المصرفية المتخصصة لتلبية الاحتياجات المتنوعة للزبائن من مختلف شرائحه.
وكان بنك ظفار قد افتتح في العامين الماضيين أكثر من 43 فرعًا، ليصل الإجمالي إلى 131 فرعًا موزعة في جميع محافظات سلطنة عمان، منها 25 فرعًا لظفار الإسلامي. مما جعل البنك يتصدر قائمة ثاني أكبر بنك في سلطنة عمان من حيث عدد الفروع التي زودت بأحدث شاشات العرض والتقنيات الحديثة المهيأة لاستقبال الزبائن.
ويقدم بنك ظفار عبر فروعه المختلفة مجموعة واسعة من الحلول المصرفية لجميع شرائح المجتمع، بما في ذلك النساء والشباب والأطفال، والقُصر، والفئات ذات الدخل المرتفع، وخاصة حاملي بطاقات الريادة والرفعة، فضلا عن تقديم خدمات متخصصة لأصحاب الثروات وعائلاتهم وإدارتها بطريقة آمنة وحكيمة وبسرية تامة.
كما يقدم البنك خططاً واضحة للاستثمار والادخار من خلال حساب الوديعة الثابتة والمتكررة، فضلا عن وجود حساب الوديعة طويلة الأجل التي توفر الخطط التعليمية للأطفال والمصممة خصيصًا لمساعدة الآباء على توفير الأموال اللازمة لتلبية احتياجات التعليم العالي لأطفالهم، وحساب آخر لمساعدة الموظفين على وضع خطط لمرحلة التقاعد لجعل أموالهم تنمو حتى يشعروا بالأمان والاستقرار المالي أثناء التقاعد.
وفي ظل تركيز البنك على الزبائن باعتبارهم محور العمليات التشغيلية، وإجراء تحسينات ملحوظة في تجربة الزبائن، وتقديم الحلول الفعالة فيما يخص تعليقاتهم، فقد نجح في استقطاب زبائن جدد عبر الخدمات المصرفية التقليدية والإسلامية في العام الماضي، ليصل إجمالي أعداد زبائن البنك إلى 600 ألف زبون، كما أطلق البنك مبادرات متعددة لتبسيط العمليات وتقديم تجربة سلسة للزبائن مستفيدًا من خبرته المصرفية التي تمتد إلى 35 عامًا من التميز والنجاح، بالإضافة إلى إحرازه تقدم كبير في مجال الأمن السيبراني مما يعزز البنك بحماية معلومات زبائنه وعملياته.
ونظرا لتركيز البنك على النمو والابتكار وكسب رضا الزبائن، مما انعكس ذلك على النتائج المالية السنوية لعام 2024، فقد ارتفعت الأرباح الصافية 12.5% لتصل إلى 43.6 مليون ريال مقارنة بـ38.7 مليون ريال بنهاية عام 2023، كما استثمر البنك في التكنولوجيا وتمكين الأعمال، إذ يعد البنك من أوائل البنوك التي أطلقت آبل باي، وسامسونج باي، كما وفر أجهزة الإيداع النقدي بالجملة، وEasy Biz وهي منصة للتحصيل الرقمي والتسوية.