السيسي يحذر من اجتياح غزة: فلسطين قضية القضايا للعرب والمسلمين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لتخفيف المعاناة التي يعيشها سكانها تحتاج إلى جدية بالحجم الذي يتناسب مع 2.3 ملايين فلسطيني موجود فيه المحاصر منذ 7 أكتوبر الجاري، وشمل قطع المياه والكهرباء والإمدادات الطبية، ما شكل حالة إنسانية صعبة.
وأضاف خلال كلمة له في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب استقباله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الاتحادية، ونقلته إكسترا نيوز، أن مصر متوافقة على أهمية إدخال المزيد من المساعدات، موجهًا الشكر لماكرون على إمكانية إرسال مستشفى على سفينة بحرية لتقديم الإسعافات الطبية إلى المصابين.
ولفت إلى أنه تحدث مع ماكرون على أهمية السماح للفرصة والوقت لإطلاق سراح الرهائن والأسرى المحتجزين في القطاع لتهدئة الموقف ما أمكن، لافتًا إلى أن القضية الفلسطينية قضية القضايا بالنسبة لمصر وللمنطقة، وأن الرأيين العربي والإسلامي يستوعب مدى التفائل الحاصل لو تم حل القضية الفلسطينية.
وتابع: “ممكن حد يقول هل فيه فرصة حقيقية لمكافحة الإرهاب”، معقبًا: "أنا بقول للرئيس ماكرون إن الفكرة دي بدأت في مخيمات الفلسطينيين نتيجة غياب وفقدان الأمل في إعطائهم دولة جنبًا إلى جنب مع الدولة الإسرائيلية يعيشان في احترام وآمان متبادل
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسى قطاع غزة غزة صواريخ غزة سكان قطاع غزة قصف غزة قصف قطاع غزة غلاف غزة غزة تحت القصف قطاع غزة الان مساحة قطاع غزة المقاومة في غزة دمار قطاع غزة تدمير قطاع غزة حرب في قطاع غزة شمالي قطاع غزة غزة الآن التصعيد في قطاع غزة القطاع الطبي غزة غزة قطاع غزة حركة حماس قصف إسرائيلي على قطاع غزة أطفال غزة ومأساة معاناة أنقاض غزة قصف من غزة قطاع صواريخ من غزة غزة مباشر الان
إقرأ أيضاً:
برلماني أيرلندي: القضية الفلسطينية هي ما دفعني للانخراط في السياسة
جاء ذلك في حلقة من برنامج المقابلة، حيث تحدث عن تجربته الشخصية وآرائه حول الاحتلال الإسرائيلي والنضال الفلسطيني.
وبدأ باريت حديثه بالإشارة إلى أن القضية الفلسطينية كانت دائما قريبة من قلبه، وهي السبب الرئيسي وراء انخراطه في العمل السياسي.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تادغ هيكي.. كوميدي أيرلندي وظف موهبته لدعم القضية الفلسطينيةlist 2 of 4هل يتعرّض “مؤتمر فلسطين” في ألمانيا للحظر؟list 3 of 4برلماني أيرلندي: الحكومة الأميركية تعتقد أن بقية العالم أغبياءlist 4 of 4أيرلندا تقر تعيين أول سفيرة فلسطينية لديهاend of listوأضاف أنه ذهب إلى "إسرائيل" في 1987 للعمل في صحراء النقب دون معرفة مسبقة بالواقع الفلسطيني، لكنه سرعان ما أدرك الحقيقة عندما التقى عمالًا فلسطينيين قادمين من مخيمات اللاجئين بالخليل.
وشرح له هؤلاء العمال معاناتهم تحت الاحتلال، وربطوا حكاياتهم بالنكبة عام 1948، الأمر الذي فتح عينيه على نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، وهو ما دفعه للقول إنه عاد من فلسطين بعد أن كان ذاهبا إلى إسرائيل.
وأكد باريت أن تجربته مع العمال الفلسطينيين، ومشاهداته للانتفاضة الأولى التي اندلعت في وقت لاحق من نفس العام، جعلته يعود إلى أيرلندا عازما على التحدث عن الظلم الذي شاهده، مما أدى إلى انخراطه الفعلي في العمل السياسي.
محدودة ومغلوطة
عند سؤاله عن رؤيته السابقة لفلسطين قبل زيارته، قال باريت إن الصورة لديه مثل معظم الأوروبيين، كانت محدودة ومغلوطة، مضيفا أنه كبقية الغربيين كان متعاطفا مع الشعب اليهودي بسبب معاناته التاريخية مع النازية، لكنه لم يكن يعلم شيئًا عن معاناة الفلسطينيين أو نظام الاحتلال الإسرائيلي.
إعلانوأشار إلى أن الإعلام الغربي غالبا ما قدم الفلسطينيين بصورة نمطية مشوهة، مما صعّب عليه وعلى غيره فهم طبيعة الصراع.
وأكد باريت أن زيارته لفلسطين لم تكن فقط لحظة سياسية، بل تجربة إنسانية عميقة غيّرت نظرته للعالم، وأوضح أن قراءته لكتاب الاستشراق للمفكر الفلسطيني إدوارد سعيد ساعدته على فهم الخطاب الغربي الاستعماري تجاه العالم العربي، وهو ما عزز قناعاته المناهضة للعنصرية والاستعمار.
وأضاف باريت أن نشاطه السياسي بدأ يتبلور بشكل أكبر عند عودته إلى أيرلندا، حيث انضم إلى مجموعات حقوقية وسياسية للحديث عن القضية الفلسطينية.
ورغم عدم وجود حملات مباشرة عن فلسطين في ذلك الوقت ضمن منظمات مثل العفو الدولية، فإنه واصل البحث عن منظمات تتبنى القضية، مما قاده إلى التحالفات اليسارية.
الموسيقى والسياسة
وفي حديثه عن بداياته السياسية، كشف باريت أن الموسيقى كانت من العوامل التي أثرت على وعيه السياسي، وذكر أن موسيقى البانك والرغي في السبعينيات والثمانينيات كانت مرتبطة بحركات مناهضة للعنصرية وداعمة لحقوق العمال.
وأوضح ان هذه التجارب الموسيقية شكلت وعيه الاجتماعي والسياسي، خاصة في قضايا مثل العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان.
ويعد باريت من الأصوات البارزة في البرلمان الأيرلندي المناهضة لسياسات الاحتلال الإسرائيلي، حيث طالب مرارا بطرد السفير الإسرائيلي من أيرلندا وفرض عقوبات على إسرائيل بسبب ممارساتها القمعية ضد الفلسطينيين.
كما شبّه في مشاركاته السياسية والجماهرية المختلفة ممارسات إسرائيل بالاجتياح الروسي لأوكرانيا، مشيرا إلى المعايير المزدوجة في التعامل الغربي مع القضايا الدولية.
وشدد باريت على أن القضية الفلسطينية تمثل بالنسبة له قضية حقوقية عادلة يجب أن يدعمها الجميع، مضيفا أن زيارته لفلسطين كشفت له أن الاحتلال الإسرائيلي ليس مجرد نزاع سياسي، بل نظام قمعي يتطلب تضامنا عالميا لإنهائه.
إعلان 15/12/2024