قال إدوارد شكر مدير الطوارئ بالمقر الرئيسي لمنظمة اليونيسيف، إن نظرة وشح المياه في قطاع غزة، يُثير القلق حول انتشار الأوبئة، مناشدا بضرورة إدخال المياه والمساعدات التي تتضمن الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود.

وأضاف «إدوارد»، خلال كلمته في مؤتمر صحفي عقد اليوم الأربعاء، في محافظة شمال سيناء إن اليونسيف نجحت في إرسال 8 شاحنات عن طريق البر في معبر رفح، تضم كميات كبيرة من المياه.

شكر: قضيتنا احترام الإنسانية 

وتابع هناك أكثر من 40% بين الوفيات في قطاع غزة من الأطفال وقضيتنا اليوم هي احترام الإنسانية واحترام حياة كل شخص وكل مواطن، ووجودنا في مصر لدعم الجهود المصرية في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة ونحن نشكر الجهود المصرية في هذا الشأن.

أكثر من 2000 طفل توفوا في الحرب على قطاع غزة

وقال «شكر»، إن هناك أكثر من 2000 طفل توفوا في الحرب على قطاع غزة، مشيرا إلى أن القضية حاليا قضية إنسانية وأن هناك ضرورة ملحة لوقف إطلاق النار بشكل عاجل تمهيدا لدخول المساعدات إلى قطاع غزة.

وتابع: «نود إدخال المساعدات إلى الأهالي في شمال غزة وفي جنوبها خاصة، وأن هناك معاناة كبيرة بين المواطنين وهدفنا هو الحفاظ علي أرواح المواطنين».

استلام المساعدات المتنوعة الخاصة بقطاع غزة

وكان محافظ شمال سيناء التقى اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة وفد منظمة الصحة العالمية ووفد اليونسيف خلال زيارتهم المحافظة مشيرا إلى أن المحافظة تبذل جهود كبيرة في استلام المساعدات المتنوعة الخاصة بقطاع غزة،من مطار العريش لدخولها القطاعة عبر ميناء رفح البري.

وأشار المحافظ إلى استعداد المحافظة لاستقبال أي كمية من المساعدات تمهيدا لإدخالها إلى قطاع غزة، لافتا إلى رفع درجة الاستعداد القصوى في مستشفيات المحافظة لاستقبال الجرحى الفلسطينيين وعلاجهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة منظمة اليونيسيف محافظة شمال سيناء الحرب علي غزة شمال غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الغذاء العالمي: حرمان أكثر من مليون شخص من المساعدات في مناطق الحوثي بسبب تحديات التشغيل

أعلن برنامج الغذاء العالمي (WFP) أن أكثر من مليون شخص في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، شمال اليمن، حُرموا من المساعدات الغذائية الطارئة بسبب ما وصفه بـ"التحديات التشغيلية".

وقال البرنامج في أحدث تقاريره الشهرية بشأن انعدام الأمن الغذائي في اليمن، إن 1.3 مليون شخص في 38 مديرية ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين (SBA)، حُرموا من الحصول على المساعدات الغذائية الطارئة بسبب "التحديات التشغيلية".

وأضاف التقرير أن الدورة الثانية للمساعدات الغذائية الطارئة (TEFA) لعام 2025، والتي بدأت في منتصف فبراير/شباط الماضي، كان من المقرر أن تستهدف 2.8 مليون شخص في 70 مديرية تحت سيطرة الحوثيين، إلا أن البرنامج لم يصل سوى إلى حوالي 1.5 مليون شخص في 32 مديرية بحلول منتصف مارس/آذار الجاري.

وأشار البرنامج الأممي إلى أنه يواصل حالياً توزيع المساعدات لما يقرب من 3 ملايين شخص في المناطق الواقعة ضمن نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً (IRG) في كل دورة توزيع، وذلك بواقع 2.2 مليون شخص بالمساعدة الغذائية عامة، إضافة إلى 787.5 ألف آخرين بالتحويلات النقدية.

وأوضح التقرير أن الدورة الأولى للمساعدات الغذائية لعام 2025، والتي بدأت في منتصف يناير/كانون الثاني 2025، تم إكمال 82% من التوزيعات حتى 18 مارس/آذار الجاري، أما الدورة الثانية فبدأت في أواخر فبراير/شباط الماضي، واكتمل توزيعات التحويلات النقدية فقط بحلول أوائل هذا الشهر.

وأكد برنامج الغذاء العالمي أن المساعدات الغذائية "وفّرت بعض الإغاثة للأسر المحتاجة في المديريات المستهدفة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها، إلا أن التحديات الاقتصادية المستمرة، إلى جانب آثار موسم الجفاف، لا تزال تُعيق هذه المكاسب إلى حد كبير".

مقالات مشابهة

  • الغذاء العالمي: حرمان أكثر من مليون شخص من المساعدات في مناطق الحوثي بسبب تحديات التشغيل
  • مدير عام شرطة مأرب يقوم بزيارات تفقدية عيدية ويؤكد على أهمية رفع الجاهزية الأمنية
  • إعلانُ حالة طوارئ عالميًّا بسبب هذه الكارثة الجديدة
  • إخلاء عدة مقاطعات في كاليفورنيا بسبب انتشار حرائق الغابات
  • خبراء يحذرون من تداعيات التفاؤل التقني المفرط بتحلية المياه في المغرب
  • زلزال جديد بقوة 5.1 درجة يضرب شمال غرب ماندالاي بميانمار
  • بعد ضجة كبيرة حول إغلاق فروع مطعم بلبن الشهير بسبب التسمم .. بيان رسمي من السلطات السعودية
  • بسبب الزلزال..إغلاق المطار الرئيسي في ميانمار بعد انهيار برج المراقبة
  • فلسطين.. قوة كبيرة من جيش الاحتلال تقتحم بلدة "خربة جنبا" بمسافر يطا بالضفة الغربية
  • فعاليات اقتصادية: التوجيهات تضخ سيولة كبيرة في قطاع الإنشاءات