الرئيس الفرنسي: 54 مواطنا فرنسيا و170 موظفا في غزة نريد حمايتهم وإخراجهم
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن فرنسا حشدت موارد مالية إضافية لتقديم المساعدات في غزة والضفة الغربية، متابعا: «ولم ننس كذلك حماية النساء والرجال وأشكرك الرئيس عبدالفتاح السيسي على تعاونك لحماية مواطنينا».
وأضاف «ماكرون»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي، وعرضته قناة «إكسترا نيوز»، «هناك 54 مواطنا فرنسيا في غزة اليوم، ونريد حمايتهم، وهناك 170 موظفا في المعاهد والمؤسسات الفرنسية والتابعين لهم ونود إخراجهم وحمايتهم».
وتابع: «كنت أقول مع الرئيس السيسي إننا منذ بضعة أشهر كنا نتكلم عن الحق المشروع للشعب الفلسطيني في دولة وحل سياسي، وكان عدد الذين يتكلمون عن هذا الموضوع قليل في الآونة الأخيرة».
وأكد أن فرنسا لم تحد أبدا عن هذا الدرب، ومصر لعبت دائما هذا الدور المتميز في حمل القضية السياسية إلى الواجهة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
حكم نهائي ضد الرئيس الفرنسي السابق بخضوعه للرقابة عبر سوار إلكتروني
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأنه صدر حكم نهائي على الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي بخضوعه للرقابة عبر سوار إلكتروني مدة عام.
ويتهم ساركوزي بقضايا الفساد واستغلال النفوذ فيما يُعرف بقضية "التنصت.
وتعود القضية إلى "اتفاق فساد" بين نيكولا ساركوزي والمستشار القضائي السابق جيلبير أزيبير.
بموجب هذا الاتفاق، كان على أزيبير توفير معلومات حساسة عن قضية "بيتينكور"، التي كانت قيد التحقيق حينها، مقابل وعد من ساركوزي بالتوسط لتأمين منصب له في موناكو.
ورغم أن أزيبير لم يحصل على المنصب، فإن القانون يعتبر النية في ارتكاب الفساد كافية للإدانة، بحسب محطة "بي إف إم "التلفزيونية الفرنسية.
والقضية استندت إلى تسجيلات مكالمات سرية أجريت عبر خط هاتف سري استخدمه ساركوزي تحت اسم مستعار "بول بيسموث"، وهو اسم زميل قديم له.
على هذا الخط، كان ساركوزي يتواصل مع محاميه آنذاك، تييري هيرزوغ، الذي كان بدوره على اتصال بجيلبير أزيبير.