موقع 24:
2025-02-07@01:45:23 GMT

يجني 4 ملايين دولار يومياً بفضل طالبي اللجوء

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

يجني 4 ملايين دولار يومياً بفضل طالبي اللجوء

يقول المثل: "مصائب قوم عند قوم فوائد"، وهذا ينطبق على أحد مالكي الفنادق البريطانيين، الذي تحول إلى ملياردير بفضل استضافة طالبي اللجوء، الذين فروا من دولهم جراء ويلات الحروب.

في عام 2021، بلغت أرباح غراهام كينغ، (56 عاماً)، قرابة 25 مليون جنيه استرليني، أي ما يعادل 30 مليون دولار أمريكي، بفضل عقد أبرمه مع وزارة الداخلية البريطانية، لإيواء طالبي اللجوء في جنوب إنجلترا وويلز.

 




وجراء تزايد أعداد الوافدين بشكل غير مسبوق، وصلت إيرادات شركته “كلير سبرينغز ريدي هوم”، خلال 12 شهراً، إلى 1.3 مليار جنيه استرليني، أي ما يعادل أكثر من مليار ونصف دولار أمريكي،  ليصبح معدل أرباحه اليومية قرابة 4 ملايين دولار يومياً. 


ومن المتوقع أن يصبح كينج أول ملياردير في مجال الهجرة في بريطانيا، حيث يستمر عقده مع وزارة الداخلية حتى سبتمبر 2029.


وكان كينغ قد أدار سابقاً حديقة متنقلة في جزيرة كانفي، في مقاطعة إسيكس، قبل أن يتوسع في عمله، ويستثمر مبنى سينما سابق لإيواء اللاجئين. وظهرت شركته في الأخبار، عندما اختارت الحكومة إيواء اللاجئين في مجموعة من الكرفانات، التي اشتراها لاحقاً، قبل أن يؤسس شركة “كلير سبرينغز” التي تضم الكثير من منازل الإيواء للاجئين. 




واتهمت وزيرة الداخلية في حكومة الظل، إيفيت كوبر، الحكومة بإهدار المال العام على نظام اللجوء، وادعت أن حزب العمال سيوقف استخدام فنادق المهاجرين وسيوفر مليارات الجنيهات الاسترلينية، وفق ما أورد موقع “ميترو” الإلكتروني.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا

إقرأ أيضاً:

اختاره ترامب.. هل يستطيع ملياردير إنقاذ أكبر كنز وطني أمريكي في الفضاء؟

أعلن الملياردير الأمريكي ورائد الفضاء في شركة "سبيس إكس"، جاريد إسحاقمان، عن سعيه لتحقيق رؤية كبيرة لمستقبل البشرية، وذلك عقب خوضه لأول رحلة خاصة، في الفضاء خلال عام 2021، دفع مقابلها نحو 200 مليون دولار.

وقرّر إسحاقمان، بعد الرحلة، أنه يريد أن يكون السفر للفضاء متاحا للجماهير، ولا يقتصر فقط على 600 شخص خاضوا التجربة بالفعل، وكان معظمهم من رواد الفضاء المحترفين، ممّن يعملون لدى وكالة "ناسا"، أو استعان بهم الأثرياء لمرافقتهم في رحلاتهم.

وفي حديثه للصحافة، أوضح إسحاقمان: "نريد أن يكون عددهم (زوار الفضاء) 600 ألف"، مضيفا: "لقد شربت مشروب كول إيد (مشروب شهير للأطفال). وفيما يتعلق بطموحاتي الكبرى للبشرية ليصبح البشر نوعاً متعدد الكواكب؛ أعتقد أننا جميعاً نريد أن نعيش في عالم حرب النجوم وستار تريك حيث يقفز الناس في مركباتهم الفضائية".

إسحاقمان، الذي صنع معظم ثروته البالغة 1.9 مليار دولار من شركة معالجة المدفوعات، التي أسّسها عام 1999 عندما كان يبلغ من العمر 16 عاما، كان قد تولّى تمويل رحلته الفضائية ومعه طاقم من أربعة رواد فضاء على متن مركبة "سبيس إكس" في مهمة 2021، مدفوعا بحبه الطويل للطيران والافتتان بالفضاء.

ومنذ هذا الإعلان، شهد العالم المزيد من المغامرات في الفضاء، إذ أظهر إسحاقمان خلال العام الماضي ما وصف بـ"جرأة، تشبه جرأة الكابتن كيرك في سلسلة مغامرات الفضاء ستار كيرك"، حيث  قرّر السفر في كبسولة "سبيس إكس" المطوّرة والقيام بأول عملية سير في الفضاء (لسائح خاص وليس رائد فضاء محترف).

وخلال المهمة نفسها، اختبر الملياردير الأمريكي، بدلة فضاء تجريبية وبروتوكولاً جديداً بغية توفير تكاليف الرحلة من خلال الخروج والعودة للدخول للمركبة الفضائية دون استخدام غرفة معادلة الضغط. فيما أصبحت صورة إسحاقمان وهو يسير في الفضاء ويظهر ظله والكرة الأرضية عند قدميه، رمزا.


وأثار هذا الإنجاز الانتباه بشكل متسارع، بلغ حدّ ترشيحه لرئاسة وكالة ناسا الأمريكية للفضاء من جانب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي. مباشرة عقب تعيينه لمالك شركة "سبيس إكس"، إيلون ماسك، ليكون مسؤولاً حكوميا لتخفيض 2 تريليون دولار من الميزانية الفيدرالية.

ويوم ترشيحه لشغل منصب رئاسة "ناسا"، نشر إسحاقمان، بيانا، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إكس" ألمح فيه مبكرا عن رؤيته المستقبلية. بالقول: "دخلت البشرية هذا العصر الفضائي الثاني للتو".

وأضاف: "سوف يكون هناك حتماً اقتصاد فضائي مزدهر، اقتصاد سيخلق فرصاً لعدد لا يحصى من الناس للعيش والعمل في الفضاء... في ناسا، سنبدأ عصراً تصبح فيه البشرية حضارة فضائية حقيقية".

تجدر الإشارة إلى أن منصب إدارة ناسا، يأتي عبر تعيين رئاسي، على الرّغم من كونه يتطلّب مصادقة مجلس الشيوخ الأمريكي. وإذا تم التصديق، فإن تعيين إسحاقمان سوف يثير جملة استفسارات بخصوص مستقبل البشرية في الفضاء، نظرا لرغبته في إتاحة الرحلات الفضائية للجماهير.

وكان رؤساء "ناسا"، في الماضي، يأتون من خلفيات متنوعة: بعضهم كانوا رواد فضاء سابقين، مثل الرئيس السابق بيل نيلسون، وآخرون كانوا مسؤولين حكوميين، مثل مايكل جريفين، وكان البعض كذلك رجال أعمال، مثل: دان جولدين، الذي كان حريصاً على خفض التكاليف.

وفي السياق نفسه، عدد من رؤساء الولايات المتحدة، كانوا قد تحدّثوا عن إرسال رواد فضاء للقمر منذ انتهاء رحلات هبوط أبولو على القمر في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي؛ غير أن ترامب كان أول من حوّل الأقوال لفعل، حيث سمح لبرنامج أرتميس التابع لناسا بإعادة البشر للقمر خلال ولايته الأولى. 

وبحسب عدد من التقارير، فإنه: "من المرجح أن يكون عاملان قد غيرا تفكير ترامب: تأخر إطلاق صاروخ ناسا، ونظام الإطلاق الفضائي (SLS)، وارتفاع التكاليف بشكل كبير. بينما تعمل شركة سبيس إكس التابعة لماسك وشركة بلو أوريجين التابعة لبيزوس على تطوير صواريخ قمرية قابلة لإعادة الاستخدام ومنخفضة التكلفة".


وفي عام 2021، أفاد مكتب المفتش العام التابع لناسا، الذي يشرف على وكالة الفضاء في تقرير للكونغرس، أن التكلفة كانت 4.1 مليار دولار لكل عملية إطلاق. وعلى النقيض من ذلك، تقدر تكلفة نظام الصواريخ الموازي ستارشب لشركة سبيس إكس، بحوالي 100 مليون دولار لكل عملية إطلاق؛ فيما أكد ماسك سعيه لـ"خفض التكاليف إلى 10 ملايين دولار مع تطوير نظام الصاروخ".

أما بخصوص صاروخ جيف بيزوس الجديد المخصص للقمر "نيو جلين"، فقد أُجري أول اختبار إطلاق له بداية كانون الثاني/ يناير. ولم تعلن شركة "بلو أوريجين" عن التكلفة لكل عملية إطلاق، ولكن التقديرات الحالية تشير إلى أنها تبلغ نحو 68 مليون دولار. ومن المرتقب أن تكون تكلفة صواريخ ستارشب ونيو غلين أقل، لأنها على عكس صاروخ إس إل إس، مصممة لتكون قابلة لإعادة الاستخدام مرة أخرى.

إلى ذلك، شكّك الدكتور في الجامعة المفتوحة والذي عمل مع وكالة ناسا في مهام فضائية آلية، سيمون باربر، في قدرة الشركات التجارية الجديدة على الوفاء بالتزاماتها. بالقول: "اعتدنا على المشروعات الكبيرة التي تتأخر عن الجدول الزمني وتتجاوز الميزانية. ولكن الشركات الجديدة ألقت الضوء على الطريقة القديمة في القيام بالأشياء".

من جهته، قال مراقب خبير بالمساومات التي تجري في الكونغرس بخصوص السياسات الفضائية، البروفيسور لوجسدون: "على الرغم من أن مشاريع ناسا كانت مكلفة، إلا أنها أظهرت لنا عجائب الكون، وأدّت إلى تغيير تصور البشرية لوضعها ومكانتها في الكون".

وأضاف لوجسدون: "الطريقة القديمة قدمت لنا العديد من الطرق لتحقيق الأشياء التي نريدها بنجاح، لذا لا نريد أن نتخلص من هذه الطريقة بشكل كامل. سوف يكون هناك تغيير كبير، ولكن ليس التغيير الجذري الذي يريد تحقيقه ماسك وإسحاقمان".


وأشار إلى أنّ: "مشروع إنشاء أول مكوك فضائي قابل للسفر عدة مرات إلى الفضاء، وكذلك بناء محطة فضائية تدور حول الأرض، بالإضافة إلى الصور التي التقطتها المركبات الفضائية الآلية لعوالم بعيدة، والصور المذهلة التي التقطها هابل، قد ألهمت الأجيال الجديدة، وأثارت اهتمامها بالعلم".

وتابع: "محللي صناعة الفضاء يقولون إن الحكومة الأمريكية لديها تقليد طويل في تفكيك الاحتكارات حتى لا تخنق الابتكار. لكن في النهاية مجرد عمل إسحاقمان مع ماسك لا يعني توقع نتيجة حتمية".

واسترسل: "إسحاقمان رجل مستقل، وهو ليس تلميذ لإيلون ماسك"، مردفا: "رغم كل هذا، أصبح من الواضح بشكل مؤلم، أن ناسا بحاجة إلى إنقاذ نفسها، حتى من وجهة نظر أشد أنصار ناسا حماسة؛ كما أن الحاجة لإصلاح ناسا ليست قضية حزبية، فقد بدأ الرؤساء الديمقراطيون والجمهوريون على حد سواء وضع خطة العمل قيد التنفيذ".

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي لشركة غزل المحلة: حجم التصدير من مصنع 4 يصل إلى 5 ملايين دولار شهريا
  • الداخلية تضبط عجلة حمل داخلها 7 ملايين حبة من الكبتاجون في بغداد
  • وزارة الداخلية تضبط قضايا غسل أموال بقيمة ربع مليار جنيه
  • كيف هز ديب سيك الصيني عروش الذكاء الاصطناعي بـ5.6 ملايين دولار فقط؟
  • مدبولي: نستهدف الوصول إلى تحلية 5 ملايين متر مكعب يوميا من مياه البحر
  • الداخلية تواصل ملاحقة تجار العملة وتضبط 7 ملايين جنيه خلال 24 ساعة
  • الداخلية تضبط قضايا اتجار فى العملات الأجنبية بقيمة 7 ملايين جنيه
  • صفقة بي بي في كركوك.. اتفاق وشيك لاستثمار بـ25 مليار دولار
  • اختاره ترامب.. هل يستطيع ملياردير إنقاذ أكبر كنز وطني أمريكي في الفضاء؟
  • “ساوند إنرجي” تكشف عن بدء إنتاج الغاز من حقل تندرارا المغربي.. “10 ملايين قدم مكعبة يومياً”