خبير سياسي: غالبية المجتمع الإسرائيلي يرفض سياسات حكومته تجاه غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال أحمد أبو عماد محاميد، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن دولة إسرائيل منذ ديسمبر 2022 وحتى الآن محكومة بحكومة من اليهود القومين المتدينين المتطرفين، الذين يسكنون في المستوطنات، الموجودة داخل أراضي فلسطين المحتلة حسب وصف الأمم المتحدة.
تهويد الدولة الإسرائيليةوأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الحكومة اليمينية قررت عددا من التشريعات خلال 9 أو 10 أشهر، تهدف إلى تهويد الدولة الإسرائيلية والتضييق على العلمانية، وتحويلها لدولة دينية، وتشديد الحصار على قطاع غزة وعلى الأسرى الفلسطينيين.
وأوضح أن نصف الشعب الإسرائيلي يخرج كل أسبوع تقريبا طيلة عام للتظاهر ضد هذه الحكومة التي ستقضي على الديمقراطية، والأجهزة الأمنية الإسرائيلية حذرت هذه الحكومة أكثر من مرة أن هذه السياسات ستضعف الجانب العسكري.
إخراج بن جفير من الحكومةوذكر أن القوى السياسية المعارضة اليوم لبنيامين نتنياهو استعدت لإسقاطه قبل الحرب، لكن حكومة الطوارئ أنقذته، ومع ذلك هناك العديد من الأحزاب رفضت دخول حكومة الطوارئ واشترطت إخراج بن جفير من الحكومة أولا، لكن نتنياهو رفض لاعتبارات سياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشؤون الإسرائيلية إسرائيل قطاع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
بوريل: يجب ألا نصمت تجاه جرائم الإبادة الإسرائيلية
الثورة نت/
طالب مفوض السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم السبت بعدم صمت تجاه جرائم الإبادة الإسرائيلية متهما حكومة العدو الصهيوني بفرض أكبر حملة تعتيم على حرية الصحافة لما يحدث في غزة .
وقال بوريل في تصريحات صحفية: “لم نر صوراً كثيرة لما ارتكبه “أفراد حماس” في السابع من أكتوبر لكننا نرى كثيراً من الصور لمعاناة أطفال غزة”. وفق قوله.
وأضاف: “تداعيات الصراع والإبادة في الشرق الأوسط تؤثر على العالم بأسره وتضع الإنسانية في مأزق، ويجب ألا نصمت تجاه الإبادة والجرائم الإسرائيلية”.
وتابع بوريل: “التهديد بوقف المساعدات الإنسانية لغزة سيؤدي إلى مخاطر أكبر، ولم يعد هناك شيء في غزة والناس تُركوا ليواجهوا خطر الموت”.
وأردف: “علينا مواجهة وقائع الاحتلال الإسرائيلي والالتزام بالقرارات الدولية الصادرة في ذلك”.
وأوضح أن “قرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت ليس سياسياً وعلى دول الاتحاد تنفيذه لأنه ملزم، مشيراً إلى أنه يجب فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين”.
وقال بوريل: “على الدول الغربية أن تتعامل مع نتنياهو كما تتعامل مع بوتين ومن غير المقبول ازدواجية المعايير”.
وأضاف مفوض الاتحاد الأوروبي: “يجب أن يعلو صوتنا إزاء ما يجري من انتهاكات إسرائيلية وانتقاد سياسة الحكومة الإسرائيلية لا يعني معاداة للسامية”.