الثورة نت/
وجه الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله اليوم الأربعاء، رسالة الى المعنيين في الوحدات والمؤسسات الاعلامية في حزب الله لاعتماد تسمية الشهداء الذين ارتقوا منذ السابع من أكتوبر الجاري بـ”الشهداء على طريق القدس”.

وجاء في نص الرسالة بحسب موقع المنار: “انسجاماً مع حقيقة المعركة القائمة الآن مع العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر مع “طوفان الأقصى” وتأكيداً على هوية التضحيات التي تقدم في سبيل الله تعالى على حدودنا اللبنانية مع فلسطين المحتلة، يُرجى اعتماد تسمية الشهداء الذين ارتقوا من السابع من أكتوبر بالشهداء على طريق القدس”.

وشددت الرسالة على أنه عند الإعلان عن ارتقاء أي شهيد جديد يسمى بـ”الشهيد على طريق القدس”، في بيانات النعي أو مسيرات التشييع أو مناسبات الذكرى أو ما شاكل ذلك.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: على طریق القدس

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: القدس رمزًا ا للهوية الإسلامية ولوجود المسلمين في العالم

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، في خطبة جمعة سابقة له بتاريخ 26 أغسطس 2005، أن المسجد الأقصى والقدس الشريف ليسا مجرد أماكن مقدسة للمسلمين، بل يمثلان رمزًا للهوية الإسلامية ولوجود المسلمين في العالم. 

معجزة الإسراء والمعراج

جاءت هذه الخطبة متزامنة مع ذكرى حادثة الإسراء والمعراج التي وقعت في شهر رجب، حيث أسرى الله بنبيه محمد ﷺ من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، في معجزة جسدت وحدة الأمة الإسلامية وارتباطها العميق بالمقدسات.

الإسراء والمعراج: معجزة الإيمان


تناول الدكتور علي جمعة حادثة الإسراء والمعراج التي وقعت في عام الحزن، حينما فقد النبي ﷺ السيدة خديجة رضي الله عنها وعمه أبو طالب، وعانى من رفض قريش له ولدعوته. وأوضح أن الإسراء كان انتقالًا حقيقيًا للنبي ﷺ بجسده وروحه من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم إلى السماء، في رحلة لم يشهدها أحد، لتبقى معجزة إيمانية تدعو المسلمين إلى التفكر والتدبر.

القدس: رمز يتجاوز المكان


شدد جمعة على أن القدس ليست مجرد مدينة جغرافية محدودة بمساحة صغيرة لا تتجاوز الميل المربع، بل هي رمز لحضارة المسلمين، وتاريخهم، ومستقبلهم. وأوضح أن أهمية القدس تتجاوز الصراعات السياسية، فهي تمثل نداءً إلهيًا للبشرية باتقاء الله والعمل على تحقيق العدل والسلام.

السلام العادل: دعوة الإسلام للبشرية


وفي معرض حديثه عن السلام، أكد الدكتور علي جمعة أن الإسلام يدعو إلى السلام العادل القائم على الحق والإنصاف، وليس سلامًا مبنيًا على العدوان أو التفريط في الحقوق. وأضاف أن القدس تمثل رمزًا للمسلمين في دعوتهم المستمرة إلى التعايش السلمي وتحقيق العدل بين الشعوب.

القدس قضية كل مسلم


اختتم الدكتور علي جمعة خطبته بالتأكيد على أن القدس ستظل رمزًا للمسلمين عبر الأجيال، وأن الدفاع عنها واجب ديني وحضاري، لا يقتصر على تحريرها من الاحتلال، بل يشمل الحفاظ عليها كرمز للوحدة الإسلامية والقيم الإنسانية التي يدعو إليها الإسلام.

وأوضح أن المسجد الأقصى سيظل نداءً دائمًا للمسلمين لتجديد العهد مع الله والعمل على نصرة الحق والعدل في كل مكان.

مقالات مشابهة

  • هذه من أسماء الله الحسنى لا يجوز تسمية البشر بها .. تعرف عليها
  • رحلة النبي ﷺ.. من الأنبياء الذين التقى بهم الرسول في الإسراء والمعراج
  • ????إلى السيد الرئيس عبدالفتاح البرهان
  • التجمع الوطني الديموقراطي يدعو: لاعتماد الهوية الشخصية في المعاملات الرسمية
  • معجزة ربانية يوم 27 رجب .. ترقبوا عجائب آيات الله من الآن
  • الاستعدادات لتشييع السيد نصرالله اكتملت
  • علي جمعة: القدس رمزًا ا للهوية الإسلامية ولوجود المسلمين في العالم
  • السيد القائد: حزب الله قدم في جبهات الإسناد ما لم تقدمه الأمة في أي جبهة من جبهاتها
  • من هم معتقلو شاليط الذين يشترط الاتفاق إعادة الإفراج عنهم؟
  • إيران تُنشئ طريقاً جوياً لتهريب الأسلحة إلى حزب الله