المطران جورج خضر: المسيحية ليست ضد الجنس (الحلال)
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال جورج خضر، مطران جبيل للروم الارثوذكس، إن المسيحية ليست ضد الجنس بدليل بسيط وهو أنها تبارك الزواج وتُزوج الناس، هي ضد الانفلات، والأخلاقيون من أهل الدين ومن غير أهل الدين ضد الانفلات، كل ما تقوله المسيحية في هذا الباب إن ممارسة الجنس مباحة فقط في الزواج وهي ليس عندها شرطة لتمنع أحدًا من الزنا.
إنها ضد التفلت أو ما يسمى الحريّة الجنسية، إذ تقول إن الجنس نحياه فقط في الزواج.
المسيحية تقول إن الجنس تعبير من تعبيرات الحيّاة الزوجية ولا مكانة له خارجها. وتقبل اللذة إذا كانت جزءًا من الشريعة. هي لست ضد سرور البشر ولكنها تريد السرور خاضعًا لمشيئة الله.
المسيحية تدعو إلى العفة قبل الزواج وفي الزواج. لذلك تريد شباننا على العفة قبل زواجهم. نحن نفضل للعانس في المجتمع التزوج على العزوبة وتدفع العازب إلى الزواج ما لم يطلب الرهبانية.
وما يحبه الأرثوذكسيون أن البتول يعيش في الدير أي في شراكة مع الرهبان، هذا جاءنا من ممارسة تاريخية طويلة.
الرهبانية خيار لمن شاء ولا نشجع أحدًّا عليها ان لم يكن موهوبًا. لكل منا منهجية. من ارتضى العزوبة من أجل الله تريده راهبًا هذا نهج عندنا، إنها قرار يتخذه الشخص بإرشاد أبيه الروحي وموافقته ولا يستطيع أن يتفرد به.
وقال إن الزواج عهد مؤسس على الطبيعة. ينشأ بالحب الذي يجمع رجلًا وامرأة. هناك جاذب بينهما يكشفه القول الإلهي منذ التكوين: «ليس جيدًا أن يكون الإنسان وحده على الأرض. فلنصنعنَّ له مُعينًا على شبهه». فاللقاء بين شخصين من الجنسين يضع مبدئيًّا حدًّا لهذه الوحدة.
الـمُحب يعاهد حبيبه كما عاهد المسيح الكنيسة أن يبقى لها حتّى نهلية الأزمان. المحبّة إذا انسكبت في القلب فالروح القدس فيه. يحب الناس بالصّداقة، بالخدمة، بتضحيات لا تُحَدّ. الحب بين الذكر والأنثى، إذا صفا حتّى يصير انعكاسًا لمحبّة المسيح لأتباعه، هذا الحب ليس شيئًا آخر عن المحبّة التي نادى بها يسوع يُضاف إليها احتضان وحميميّة وعلاقة تعاش على صعيد الجسد حتّى الموت. وهذا ما نسمّيه الزواج.
الزواج هو المحبًة التي تعمل في اتّجاهين ويذوقها الكائن البشري من حيث هو مركّب من نفس وجسد. ينشأ الحب لأنّه قوّة. تشرف عليه المحبّة الإلهيّة. عند ذاك يقيم المحب والمحبوب معًا في مشروع عطاء دائم يزول مع الموت أو لا يزول حتّى يجيء المسيح ثانية ويتزوّج الكنيسة العروس في ملكوت أبيه.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ياريت نراعي ربنا.. أحمد دياب: عقوبات الجماهير ليست انتقامية
قال أحمد دياب رئيس رابطة الأندية المصرية، إن العقوبات التي يتم اتخاذها ضد أي ناد أو لاعب يتم اتخاذها وفقاً للمصلحة العامة واللوائح دون تفرقة.
وأوضح أحمد دياب في تصريحات لبرنامج "النجوم في رمضان" عبر أثير إذاعة الشباب والرياضة : عملنا لوائح جديدة منذ بداية الموسم الجاري ويتم تطبيقها على الجميع لصالح الجميع فلا يوجد لدينا أهداف أخرى ..نحن نمثّل الـ18 نادي في الدوري الممتاز.
وتابع: هناك تواصل مع جميع الأندية .. المعيار الأساسي لدينا هو تطبيق العقوبات على جميع الأندية دون النظر إلى ألوانها.
واستطرد دياب، قائلاً: العقوبات التي يتم توقيعها ضد الجماهير ليست انتقامية لكنها انضباطية والهدف منها أن نصل إلى الانضباط داخل الملاعب المصرية وأن نحافظ على المشجع المُلتزم ..فلابد أن نساعد المشجع الملتزم على الحضور للمباريات رفقة أسرته دون شغب أو خروج عن النص.
وتابع : أطلب من كل شخص يتحدث في ملف الجماهير أن "يراعي ربنا " ويراعي مصلحة الكرة المصرية دون المتاجرة بأسم هذا الملف واللعب على وتر الجماهير ، فلابد أن نحافظ على المكتسبات والمنشآت الرياضية.
وواصل: من حق كل مُشجع دعم فريقه لكن بدون خروج عن النص .. علينا الإستمتاع بالتشجيع المثالي.
ويقدم البرنامج " النجوم في رمضان " الإعلامية الكبيرة نجلاء حلمي كل أحد وثلاثاء أسبوعيا في الشهر المبارك ويترأس تحريره الناقد الرياضي وليد قاسم.
وحقق برنامج النجوم في رمضان نجاحا كبيرا في مواسم سابقة عبر استضافة رموز الرياضة والكرة في مصر.