زنقة 20 | علي التومي

في سياق المشاورات التي يجريها  المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء ستافان دي ميستورا مع اطراف دولية وفاعلين إقليميين بشأن إيجاد حل سلمي وواقعي لنزاع الصحراء المفتعل قبيل جلسة مجلس الأمن الدولي حول الصحراء نهاية اكتوبر الجاري ، إلتقى الوسيط الأممي مؤخرا بنيويورك مع وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية ونائبة وزير الخارجية بالوكالة “فيكتوريا نولاند”، والتي اكدت في تغريدة لها على حسابها الرسمي بمنثة “إكس” بأنها قد اجتمعت مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء ستافان دي ميستورا، لتأكيد دعم الولايات المتحدة الكامل للمشاورات المكثفة لضمان نجاح العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في الصحراء، دون مزيد من التأخير.

كما شددت المسؤولة الأمريكية “فيكتوريا نولاند “على أن الولايات المتحدة الأمريكية لاتزال ملتزمة بالتوصل إلى حل سياسي دائم ونهائي لهذا النزاع الإقليمي.

ويأتي لقاء دي ميستورا معووكيلة وزارة الخارجية الأمريكية بالتزامن والمشاورات التي يجريها مجلس الأمن الدولي لمناقشة مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص نزاع الصحراء، وذلك قبل اعتماده في الجلسة التي سيعقدها في 30 أكتوبر الجاري.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: دی میستورا

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب ترفض استخدام "الناتو" كأداة للحروب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تسعى لإعادة تركيز مهمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) على دوره الأساسي كقوة رادعة، رافضة تحويله إلى أداة لخوض الحروب أو تمويلها لصالح بعض الدول الأعضاء.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، في إحاطة صحفية، إن الإدارة الأمريكية ترى ضرورة أن يلتزم الحلف بمبادئه التأسيسية، مضيفة: "الناتو لم يُؤسس ليخوض حروبًا بالوكالة، بل ليكون تحالفًا رادعًا ضد التهديدات العالمية. نريد أن نحافظ على هذا الهدف".

وأضافت بروس: "ندعو الدول الأعضاء إلى تحمل مسؤولياتها وزيادة إنفاقها الدفاعي. الأمر لا يتعلق برغبة في التصعيد، بل بإصرارنا على حماية الحلف والحفاظ عليه كما أُسس".

ويأتي هذا الموقف في وقت كشفت فيه صحيفة واشنطن بوست عن خطة إدارة ترامب لتقليص ميزانية وزارة الخارجية بنسبة 48% في العام المالي 2026، لتصل إلى 28.4 مليار دولار فقط، مقارنة بـ55 مليارًا في العام السابق، ما يشمل تخفيضات كبيرة في مساهمات الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، وعمليات حفظ السلام، وحلف الناتو.

وبحسب التقرير، فإن الميزانية المقترحة تتضمن خفض التمويل المخصص للمنظمات الدولية بنسبة تصل إلى 90%، مع الإبقاء على بعض المساعدات الدفاعية الاستراتيجية، أبرزها دعم الحلفاء الرئيسيين كإسرائيل ومصر بقيمة 5.1 مليار دولار.

كما أشار التقرير إلى أن وزير الخارجية، ماركو روبيو، يُعد خطة داخلية لتقليص حجم وزارة الخارجية عبر خفض أعداد الموظفين وإغلاق عدد من القنصليات والبرامج الخارجية، ما قد يؤثر على نحو عشرات الآلاف من العاملين.

ورغم تلك التخفيضات المقترحة، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن هذه الإجراءات تهدف إلى تعزيز فعالية الناتو وتقوية التحالف من خلال التركيز على الكفاءة وتقاسم الأعباء، مضيفة: "نحن ملتزمون بالناتو، ونريده أن يبقى كما أُريد له منذ البداية، حلفًا موحدًا للردع لا أداة للحروب".

وتعكس هذه التصريحات توجّه إدارة ترامب نحو إعادة صياغة السياسة الخارجية الأمريكية بما يتماشى مع مبدأ "أمريكا أولًا"، مع التركيز على خفض الالتزامات المالية الخارجية وزيادة الضغط على الحلفاء لتحمل مزيد من المسؤوليات الأمنية والاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • العجلاوي: دي ميستورا متخوف من إقدام الإدارة الأمريكية على تطبيق الحكم الذاتي في الصحراء خلال 3 أشهر المقبلة
  • الخارجية ترحب باعتماد اليونسكو، مشروع القرار السوداني لدعم قطاعات الثقافة والتعليم وأجهزة الإعلام والإتصال في السودان بالاجماع
  • كرواتيا تعلن دعم مخطط الحكم الذاتي وتعتبره أساساً متيناً لحل قضية الصحراء المغربية
  • الخارجية الصينية تطالب الولايات المتحدة بوقف التهديدات والابتزاز
  • الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب ترفض استخدام "الناتو" كأداة للحروب
  • نائب إيراني: الصراع مع طهران سيعني انهيار الولايات المتحدة الأمريكية
  • دي ميستورا يُخبر مجلس الأمن بالدعم الأمريكي والفرنسي لمغربية الصحراء ويصفه بالتطور اللافت
  • وزير الخارجية الأمريكي: ألغينا 139 منحة جديدة بقيمة 214 مليون دولار
  • 4 دول حليفة تصنف تركيا “قوة محتلة” في قبرص!
  • الأمين العام للأمم المتحدة: “إسرائيل” تحرم المدنيين في غزة من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة