عداؤون أفارقة وعرب يشاركون في ماراطون العيون الدولي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
زنقة 20 | علي التومي
تخليدا للذكرى 48 لإنطلاق المسيرة الخضراء المظفرة، تحتض مدينة العيون كبرى حواضر الصحراء المظفرة، فعاليات الدورة ال 23 لنصف ماراطون العيون الدولي، يوم الأحد 5 من نونبر 2023،
وينظم هذا الحدث الرياضي على رأس كل سنة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وبإشراف من الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، وعصبة جهة العيون الساقية الحمراء لألعاب القوى.
وستعرف الدورة ال 23 والتي اختير لها كشعار “الرياضة أساس للتضامن والتنمية والانفتاح” مشاركة وازنة لعدائين وعداءات من دول إثيوبيا، وكينيا، إريتريا، فرنسا، إسبانيا، السنغال، جزر القمر، الغابون، ساحل العاج، أوغندا، البحرين وجنوب إفريقيا إضافة إلى أبرز العدائين المغاربة.
وتسعى اللجنة المنظمة لنصف مارطون العيون الدولي وإحتراما لدفتر التحملات الذي يفرضه الإتحاد الدولي، إلى الإستمرار في الاعتماد على التقنيات الرقمية والالكترونية لضبط توقيت المشاركين “RACE TIMER” بناء على مقاييس الجامعة والاتحاد الدولي والجمعية الدولية للسباقات على الطريق.
كما ستقوم اللجنة المنظمة لنصف ماراطون العيون الدولي بالرفع من قيمة الجوائز المادية في كل الأصناف المشاركة ومكافأت خاصة لتحطيم الرقم القياسي لنصف ماراطون العيون الدولي في نسخته الثالثة والعشرون وتوفير أحسن الظروف لاستقبال وإيواء العدائين والمشاركين.
الى جانب نصف الماراطون سيتم حسب بلاغ للجنة المنظنة تنظيم سباق للأطفال والناشئين ( اقل من 16 سنة) وسباق خاص بالمعاهد والجامعات والمؤسسات التعليمية على مسافة 3 و 5 كيلومترات .
جدير بالذكر أن نصف ماراطون العيون حاصل على الإعتراف الدولي، بشهادة الإسباني باكو رئيس الجمعية الدولية للسباقات على الطريق والماراطون المعترف بها لدى الإتحاد الدولي لألعاب القوى، حول مستوى التنظيم وفضاءات الإستقبال والتي تستجيب للمعايير الدولية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف سر العيون الزرق
الدنمارك – خلصت إحدى الدراسات إلى أن أصحاب العيون الزرق لهم أب واحد عاش في أوروبا قبل نحو 6 إلى 10 آلاف سنة.
ووفقا للعلماء، فإن جميع البشر كانوا ذوي عيون بنية بمختلف درجات اللون، حتى حدثت طفرة جينية معينة تسببت في هذا التغيير.
وتمكن فريق من جامعة كوبنهاغن من تتبع الطفرة الجينية التي حدثت قبل 6 آلاف إلى 10 آلاف سنة والتي كانت السبب وراء لون العيون لدى جميع البشر ذوي العيون الزرقاء على كوكب الأرض اليوم.
وهذه الطفرة هي جين يسمى HERC2 وهو يوقف عمل جين OCA2 في كروموسوماتنا، والذي يحدد كمية الصبغة البنية التي ينتجها الجسم. وبالتالي، وبسبب هذه الطفرة، تتغير العيون من البني إلى الأزرق.
وبشكل أوضح، يشفر جين OCA2 البروتين المعروف بـ P، وهو البروتين المسؤول عن إنتاج الميلانين، الصبغة التي تعطي اللون لشعرنا وعيوننا وبشرتنا.
لكن الطفرة الجينية تحد من تأثير OCA2 على إنتاج الميلانين في القزحية، ما “يخفف” العيون البنية إلى اللون الأزرق.
أما بالنسبة لكون الجميع ينحدر من نفس الشخص، فإن الدليل على ذلك هو أن جميع الأشخاص الذين يمتلكون عيونا زرقاء اليوم يحملون نفس الطفرة الجينية، وهذا يشير إلى أنهم جميعا يتشاركون في سلف مشترك واحد.
ويعتقد العلماء أن 8 إلى 10% فقط من السكان لديهم عيون زرقاء، وأن العيون لا تتطور بشكل كامل في مرحلة الطفولة، ما يعني أن الصبغة البنية يمكن أن تبدأ في الظهور لاحقا، ما يجعل الأطفال ذوي العيون الزرقاء قد ينتهي بهم الأمر بعيون بنية في مرحلة البلوغ.
وقال البروفيسور هانس آيبرغ من قسم الطب الخلوي والجزيئي: “في البداية، كان لدينا جميعا عيون بنية. ولكن الطفرة الجينية التي تؤثر على جين OCA2 في الكروموسومات لدينا تسببت في إنشاء ‘مفتاح’ أغلق حرفيا القدرة على إنتاج العيون البنية”.
مضيفا: :”من هنا يمكننا أن نستنتج أن جميع الأفراد ذوي العيون الزرقاء مرتبطون بنفس السلف. لقد ورثوا جميعا نفس ‘المفتاح’ في نفس المكان تماما في حمضهم النووي”.
المصدر: indy100