شكاية تُورّط نافذين في بناء قصور و بيع الخمور في أكفاي تصل وزير الداخلية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
طالبت تنسيقية حقوقية وطنية تضم فعاليات مدنية بمراكش من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت بإيفاد لجنة مركزية من أجل فتح تحقيق في اختلالات وخروقات قانونية في مجال التعمير يشهدها تراب جماعة أكفاي التابع إداريا لعمالة مراكش.
وفي تفاصيل القضية كشفت الهيئات الحوقوقية، أن “مجموعة من الأشخاص استفادوا من رخص بيع الخمور، خصوصا المسلمين الممنوع عليهم بيع الخمر بتراب جماعة أكفاي ” قرابة 20 رخصة ” في غياب أي سند قانوني”.
وشددت الفعاليات المذكورة على “ضرورة إيفاد لجنة تحقيق مركزية لوضع حد للفوضى التي تعرفها جماعة اكفاي”، معتبرة أن “توزيع هذه الرخص لبيع الخمور تعد ريعا وفسادا يجب محاربته ومحاسبة كل من له اليد في الموضوع”.
من جهة أخرى أكد الهيئات الحقوقية ، أن “تراب جماعة أكفاي شهد انتشارا للمستفيدين من الأراضي السلالية والجموع حوالي مائة قصر شيد كل واحد منها على مساحة هكتار على مجموع مساحة حوالي 100 هكتار، دون أن تستخلص الجماعة ولو درهما واحد مما يستوجب التحقيق و الاستماع إلى رئيس الجماعة السابق عمر خفيف حول مآل الأموال المستخلصة من بناء هذه القصور و توزيع الرخص للمحلات الخاصة ببيع الخمور للمسلمين، خصوصا وأن الجماعة المذكورة تشهد عجزا ماليا وفقرا كبيرا وتتكئ على وزارة الداخلية من أجل استكمال ميزانية التسيير كل عام”.
وأشار المتحدثون إلى أن “هناك دفتر للتحملات لازال قابعا بين دواليب ومكاتب ولاية جهة مراكش آسفي ما يقارب ستة سنوات، وهو الأمر الذي يستوجب التحقيق من لدن السلطات المركزية ومفتشية وزارة الداخلية”.
وأوضحت الفعاليات الحقوقية أن “الاستثمار السياحي بجماعة اكفاي عرف تجاوزات خطيرة وطالبت بفتح تحقيق حوله و حول حيثيات عزل رئيس الجماعة والعلاقة التي يشوبها الشنآن بينه وبين مسؤولي ولاية جهة مراكش آسفي”.
وطالبت بـ”فتح تحقيق حول المداخيل المالية لهذه المشاريع السياحية التي تدر ملايين الدراهم على أصحاب المنتجعات دون أن تستفيد منها ساكنة ومجلس الجماعة التي تعاني الأمرين مع رخص بيع الخمر للمسلمين و بناء القصور والمسابح بدون سند قانوني، في حين لازال تلاميذ الجماعة يعانون من غياب مدارس وثانويات إلى جانب معاناة قرابة 300 أسرة التي تبيت في العراء بسبب الزلزال خصوصا في هذا الجو البارد والممطر”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ما الأماكن التي استهدفتها الغارات الأميركية في اليمن؟
يتعرض اليمن منذ منتصف مارس/آذار الماضي إلى مئات الغارات الأميركية التي استهدفت مناطق عدة، مما أدى إلى مقتل أكثر من 217 مدنيا وإصابة أكثر من 430 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، حسب بيانات جماعة أنصار الله (الحوثيين).
وجاءت الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".
وردت الجماعة بتأكيد أن تهديد ترامب "لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة"، حيث استأنفت منذ أيام قصف مواقع داخل إسرائيل وسفنا في البحر الأحمر متوجهة إليها بالتزامن مع استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الجاري حرب الإبادة على القطاع.
وتاليا أبرز المواقع التي استهدفتها الغارات الأميركية في اليمن.
العاصمة اليمنية صنعاءاستهدفت الغارات الأميركية عشرات المناطق في العاصمة صنعاء وضواحيها، مثل حي النهضة السكني، وسوق وحي فروة الشعبي بمديرية شعوب الذي خلف 12 قتيلا وإصابة العشرات، ومديرية الحصن ومنطقة المحجر في خولان، ومقبرة ماجل الدمة في مديرية الصافية.
منطقة الحفا الجبلية (جنوبي صنعاء)أوردت تقارير يمنية أن جماعة الحوثيين تمتلك في معسكر الحفا منشآت لتخزين الصواريخ وتصنيعها، لكن الجماعة لم تعلق على هذه التقارير بالتأكيد أو النفي.
مديرية نهم (شرق صنعاء)توصف بأنها البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء، واتخذتها القوات الحكومية مسلكا لها في سبيل السيطرة على العاصمة صنعاء، ودارت فيها مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين منذ عام 2015 حتى بداية عام 2020، حينما استطاعت الجماعة السيطرة عليها بعد معارك خلفت آلاف القتلى والجرحى من الجانبين على مدار سنوات.
إعلان مديرية بني حشيش (شرق صنعاء)تعد مديرية بني حشيش واحدة من معاقل الحوثيين، وتحظى الجماعة فيها بحاضنة شعبية، كما تعد واحدة من المناطق الزراعية التي تستفيد منها الجماعة في تغذية أفرادها المقاتلين. واستهدفت الغارات عددا من المديريات مثل الثورة ومناخة.
محافظة الجوف (شمال شرق صنعاء)استهدفت القوات الأميركية مديريات عدة بغارات، مثل مديريات برط العنان وخب والشعف.
محافظة عمران (شمال صنعاء)استهدفت الغارات مناطق بينها مديرية حرف سفيان.
محافظة صعدة (شمال اليمن)تُعَد محافظة صعدة المعقل الرئيس لجماعة الحوثي، وترتبط بحدود برية مع السعودية، واستهدفت الغارات الأميركية محيط المدينة إضافة إلى مديرية آل سالم في المحافظة ذاتها.
محافظة الحديدة (غربي اليمن):استهدفتها القوات الأميركية بعدد من الغارات، وأشدها الغارة على ميناء رأس عيسى الذي أدى لمقتل 80 شخصا على الأقل وإصابة 150 آخرين من عمال وموظفي الميناء، إضافة إلى عناصر من الإسعاف كانوا يؤدون مهام إغاثية.
من جهتها، قالت واشنطن إنها دمرت في غاراتها منصة الوقود في ميناء رأس عيسى، وذلك بهدف تقويض قدراتهم الاقتصادية.
واستهدفت الغارات مناطق أخرى في المحافظة مثل جزيرة كمران.
محافظة البيضاء (جنوب شرق اليمن)من المناطق التي استهدفتها الغارات الأميركية مديرية الزاهر.
محافظة مأرب (وسط اليمن)استهدفت غارات أميركية مناطق بها مثل مديريتي رغوان ومدغل.