زنقة 20 ا محمد المفرك

طالبت تنسيقية حقوقية وطنية تضم فعاليات مدنية بمراكش من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت بإيفاد لجنة مركزية من أجل فتح تحقيق في اختلالات وخروقات قانونية في مجال التعمير يشهدها تراب جماعة أكفاي التابع إداريا لعمالة مراكش.

وفي تفاصيل القضية كشفت الهيئات الحوقوقية، أن “مجموعة من الأشخاص استفادوا من رخص بيع الخمور، خصوصا المسلمين الممنوع عليهم بيع الخمر بتراب جماعة أكفاي ” قرابة 20 رخصة ” في غياب أي سند قانوني”.

مطالبة بـ”الكشف عن لائحة المستفيدين التي ضمن شخصيات معروفة من ذوي النفوذ”.

وشددت الفعاليات المذكورة على “ضرورة إيفاد لجنة تحقيق مركزية لوضع حد للفوضى التي تعرفها جماعة اكفاي”، معتبرة أن “توزيع هذه الرخص لبيع الخمور تعد ريعا وفسادا يجب محاربته ومحاسبة كل من له اليد في الموضوع”.

من جهة أخرى أكد الهيئات الحقوقية ، أن “تراب جماعة أكفاي شهد انتشارا للمستفيدين من الأراضي السلالية والجموع حوالي مائة قصر شيد كل واحد منها على مساحة هكتار على مجموع مساحة حوالي 100 هكتار، دون أن تستخلص الجماعة ولو درهما واحد مما يستوجب التحقيق و الاستماع إلى رئيس الجماعة السابق عمر خفيف حول مآل الأموال المستخلصة من بناء هذه القصور و توزيع الرخص للمحلات الخاصة ببيع الخمور للمسلمين، خصوصا وأن الجماعة المذكورة تشهد عجزا ماليا وفقرا كبيرا وتتكئ على وزارة الداخلية من أجل استكمال ميزانية التسيير كل عام”.

وأشار المتحدثون إلى أن “هناك دفتر للتحملات لازال قابعا بين دواليب ومكاتب ولاية جهة مراكش آسفي ما يقارب ستة سنوات، وهو الأمر الذي يستوجب التحقيق من لدن السلطات المركزية ومفتشية وزارة الداخلية”.

وأوضحت الفعاليات الحقوقية أن “الاستثمار السياحي بجماعة اكفاي عرف تجاوزات خطيرة وطالبت بفتح تحقيق حوله و حول حيثيات عزل رئيس الجماعة والعلاقة التي يشوبها الشنآن بينه وبين مسؤولي ولاية جهة مراكش آسفي”.

وطالبت بـ”فتح تحقيق حول المداخيل المالية لهذه المشاريع السياحية التي تدر ملايين الدراهم على أصحاب المنتجعات دون أن تستفيد منها ساكنة ومجلس الجماعة التي تعاني الأمرين مع رخص بيع الخمر للمسلمين و بناء القصور والمسابح بدون سند قانوني، في حين لازال تلاميذ الجماعة يعانون من غياب مدارس وثانويات إلى جانب معاناة قرابة 300 أسرة التي تبيت في العراء بسبب الزلزال خصوصا في هذا الجو البارد والممطر”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

أمريكا تصنف جماعة تيرورغرام تنظيما إرهابيا.. ماذا تعرف عنها؟

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن تصنيف جماعة "تيرورغرام" تنظيما إرهابيا كما وضعت ثلاثة من قادتها في قائمة "الإرهابيين العالميين المصنفين بشكل خاص".

وأشارت الخارجية الأمريكية في بيان لها إلى أن وزارة العدل وجهت في أيلول/سبتمبر الماضي إلى اثنين من قادة "تيرورغرام" الأمريكية لائحة اتهام مكونة من 15 تهمة بالتحريض على جرائم الكراهية والتحريض على قتل مسؤولين فيدراليين والتآمر لتقديم الدعم المادي للإرهابيين.

وفق الخارجية الأمريكية، "تيرورغرام" جماعة إرهابية عابرة للحدود تعمل بشكل أساسي على وسائل التواصل الاجتماعي ومنصة الرسائل الرقمية تيليغرام، وقد ارتبطت بهجمات إرهابية في بلدان متعددة.

فشلت شركة فيسبوك في إزالة الجماعات المتعصبة للبيض بل يبدو أنها استفادت منها بطريقة غير مباشرة، بينما أكدت في أكثر من مناسبة أنها بصدد تطبيق سياسة صارمة ضد خطاب الكراهية.



وتروج المجموعة لنظرية "التفوق الأبيض العنيف"، وتحث على شن هجمات على خصوم مفترضين، وتقدم إرشادات ومواد تعليمية حول التكتيكات والأساليب والأهداف للهجمات، بما في ذلك على البنية التحتية الحيوية والمسؤولين الحكوميين. كما تمجد المجموعة أولئك الذين نفذوا مثل هذه الهجمات".

ومن أبرز أهداف "تيرورغرام" إحداث الفوضى من خلال استهداف شخصيات سياسية وفئات اجتماعية مثل الأقليات العرقية والدينية. وتدعي الجماعة أنها تسعى لبدء "حرب عنصرية تدمر الحكومات وتؤدي إلى انهيار الأنظمة السياسية والاجتماعية الراهنة في سبيل إقامة دولة يهيمن عليها العنصريون البيض".

بحسب بيان الخارجية، تورطت الجماعة في عدة هجمات وتحركات إرهابية منذ عام 2022، حيث قامت بتنظيم هجوم مسلح في أكتوبر 2022 خارج أحد حانات لـ"مجتمع الميم" في سلوفاكيا.

وفي تموز/يوليو 2024، كانت الجماعة على وشك تنفيذ هجوم على منشآت طاقة في نيوجيرسي، كما كان لها دور في هجوم سكين في آب/أغسطس 2024 قرب مسجد في تركيا.

هذه الأنشطة كانت السبب في توجيه لائحة اتهام ضد اثنين من قادتها في سبتمبر الماضي بتهم التحريض على جرائم الكراهية، وقتل المسؤولين الفيدراليين، والتآمر لتقديم الدعم المادي للإرهابيين.

في خطوة إضافية لملاحقة قادة هذه الجماعة، صنفت الخارجية الأمريكية ثلاثة من أبرز زعماء "تيرورغرام" كإرهابيين عالميين. هؤلاء القادة هم سيرو دانييل أموريم فيريرا، وهو مسؤول قناة في "تيرورغرام" يقيم في البرازيل، ونواه ليكول، العضو البارز في الجماعة ويقيم في كرواتيا، وهندريك-وال مولر، مسؤول قناة آخر في الجماعة، ويقيم في جنوب أفريقيا.

مقالات مشابهة

  • خبير في شؤون الحركات الإسلامية: سلاح الوعي هو الأمثل لمواجهة الشائعات
  • تاريخ من العنف والإرهاب.. أبرز جرائم جماعة الإخوان ضد الأقباط
  • كتاب لإخواني سابق يكشف قصة التنظيم الإرهابي: جماعة خطيرة بمطامع عالمية
  • أمريكا تصنف جماعة تيرورغرام تنظيما إرهابيا.. ماذا تعرف عنها؟
  • أمريكا تصنف جماعة تيرورغرام تنظيما إرهابيا
  • مطلوبات تحقيق النهضة ٢/١
  • احذر.. خطأ شائع في صلاة الفجر جماعة يبطل صلاة المأموم
  • «فيديوهات قديمة».. مصطفى بكري: الجماعة الإرهابية تكذب كما تتنفس
  • الفتنة أقصر طرق «الإخوان» لتفكيك الأوطان
  • اللواء محمد الشهاوي: الإخوان عباءة جماعات الإرهاب في العالم