مصادر أمنية إيطالية: وصول 102 مهاجر إلى لامبيدوزا الصقلية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
ذكرت مصادر أمنية إيطالية أن هناك مزيدًا من عمليات إنزال المهاجرين أثناء الليل على سواحل جزيرة لامبيدوزا الصقليّة.
وأشارت المصادر وفقا لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء اليوم الأربعاء - إلى وصول 102 مهاجرًا للجزيرة في الساعات القليلة الماضية من خلال 3 عمليات إنقاذ مختلفة، فقبل منتصف الليل بقليل وصلت دفعتان من 50 و44 شخصًا، وعند حوالي الساعة الثانية رسا 8 مهاجرون آخرون على ساحل الجزيرة.
وذكرت أن هناك 220 مهاجرًا هذا الصباح في نقطة لامبيدوزا الساخنة من بينهم 8 قاصرين غير مصحوبين بذويهم، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يتم خلال الصباح نقل 150 مهاجرًا بالسفينة إلى بلدة بورتو إمبيدوكلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهاجرين الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وصول ضباط مخابرات أجنبية إلى سقطرى
الجديد برس|
انتشرت قوات موالية للإمارات خلال الساعات الأولى من اليوم الجمعة بشكل مكثف في محيط مطار مدينة حديبو المركز الرئيسي لأرخبيل سقطرى اليمنية، قبيل وصول عدد من الضباط الاماراتيين والأجانب إلى المطار.
وشهدت الطريق التي تربط المطار بمقر القوات الإماراتية انتشار نقاط عسكرية تم تعزيزها بعدد من الآليات وسط تشديدات مكثفة لتأمين مرور الضباط الإماراتيين والأجانب الذين وصلوا إلى الجزيرة، دون معرفة دوافع الزيارة.
وجاء التحرك العسكري الإماراتي عقب الاحتجاجات التي نظمها موظفو مطار حديبو تنديدا باستحواذ “شركة المثلث الشرقي” الإماراتية على إدارة المطار.
وتعد شركة “المثلث” المملوكة لضابط المخابرات الإماراتي “سعيد الكعبي” التي تعتبر إحدى الاذرع الإماراتية لتوسيع نفوذها في الجزيرة بعد أن فرضت سيطرتها خلال الأشهر الماضية على إدارة المنافذ البحرية في سقطرى.
وأتهم ناشطون من أبناء سقطرى واليمن “المثلث الإماراتية” بتنفيذ مخططات وأنشطة مشبوهة تستهدف أمن واستقرار اليمن وتهدد سيادته الوطنية دون تحريك ساكن من “مجلس القيادة” والحكومة التابعة للتحالف.
وجاءت الاتهامات في ظل وجود قاعدة عسكرية مشتركة بين الإمارات والكيان الصهيوني التي تم انشائها خلال العام 2021 في جزيرة عبدالكوري وتم استكمال المدرج خلال ديسمبر الماضي، بالإضافة إلى استحداث عدد من مراكز ونقاط المراقبة البحرية في سقطرى.
ويشير المراقبون إلى أن هذه التحركات تعكس التوسع العسكري الإماراتي الصهيوني في سقطرى، مما يثير مخاوف جدية حول تداعيات تلك الخطوات العدائية على اليمن وتهديدها لأمن الملاحة البحرية الدولية باتجاه خليج عدن والمدخل الجنوبي للبحر الأحمر عند مضيق باب المندب.