تم افتتاح مبنى القنصلية اليونانية الجديد في منطقة الزمالك بالقاهرة، وحضر حفل الافتتاح غبطة البابا ثيودروس بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، وسفير اليونان في مصر السيد/ نيكولاوس باباجورجيو، وسفيرة قبرص في مصر السيدة/ بولي يوانو، والمتروبوليت دميانوس رئيس أساقفة سيناء وفاران وريثو، والمتروبوليت نيقوديمس مطران ممفيس (مصر الجديدة) والوكيل البطريركي في القاهرة، وممثلو الجالية اليونانية والعديد من الضيوف.

وهنأ غبطته القنصل العام لليونان مصر السيدة/ ديسبينا خسيرتزوجلو على جهودها في إنجاز هذا المشروع الذي كان يتمناه الكثير من أسلافها، وشكرها على لطفها وعلى التعاون الطيب القائم بين البطريركية والسلطات القنصلية.

وأعرب عن تمنياته الطيبة لمساهمة السلطات الدبلوماسية اليونانية بالمشاركة في المؤتمر الدولي لرؤساء عدة دول الذي يُعقد في القاهرة بمبادرة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وفي الختام أضاف، هذه الأيام صعبة للغاية. هناك الكثير من سفك الدماء في منطقتنا. الشرق الأوسط يشتعل من جديد. حيث بذل المسيح دمه، حيث تُمارِس الديانات الثلاث عباداتها، يُسفك دم الإنسان. وناشد الجميع أن يكثفوا صلواتهم، في هذه الأيام الصعبة، لرب السلام، ربنا، ليشفق على آلاف الضحايا وخاصة الأطفال الصغار الأبرياء. لتهدئة قلوب الجميع وإيجاد الحل المناسب ليعم السلام.

بعد ذلك قام غبطته بإهداء أيقونة السيدة العذراء مريم للقنصل العام السيدة/ خسيرتزوجلو. وكهدية شخصية قدم لها لوحة تمثل صورته. قائلًا لها: "عزيزتي ديسبينا، شكرًا لك على ما فعلته اليوم. لكِ أن تتباهى بأعمال يديك. لقد مر الكثير، لكنك نجحت. كل ما نفعله لأنفسنا سوف يضيع. أما ما نفعله من أجل الآخرين سيبقى إلى الأبد".

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الجميع «منتصر» في اتفاق غزة!

إذا تم الإعلان عن اتفاق غزة فسوف يحتفل كل طرف «حماس – إسرائيل – الوسطاء» بالانتصار، وسوف يعزو كل طرف وينسب كل فريق الإنجاز لنفسه، وكأنه المنتصر الكامل والفائز المطلق في نهاية هذه الرواية الدموية المؤلمة.
سوف تخرج «حماس»، كما فعل «حزب الله»، وسوف تقول إن ما قامت به في 7 أكتوبر 2023، ودماء مقاتليها ودماء أهل غزة هي التي أعادت أكثر من ألف أسير فلسطيني.
ستقول «حماس» ذلك متناسية أن إسرائيل اعتقلت منذ 7 أكتوبر، وبسببه أكثر من 6 آلاف فلسطيني من غزة والضفة.
سوف يخرج نتنياهو معلناً أن عملياته العسكرية الموغلة في العنف والتوحش هي التي أجبرت «حماس» على تبادل الرهائن، وهي التي ألحقت الهزيمة بـ«القسام».
سوف يخرج فريق بايدن الذي يسلم السلطة بعد 4 أيام إلى ترامب، لينسب لنفسه أن سياسته والعمل الشاق لفريقه الدبلوماسي مع الأطراف كافة، هو الذي أدى إلى التوصل إلى هذه المرحلة.
سوف يقول الوسطاء العرب إنهم تحملوا ما لا يطيق بشر، في تذليل العقبات بين أطراف صعبة وشديدة التعنت في مسائل حساسة بالغة التعقيد.
سوف يخرج فريق ترامب ليقول إنه لولا تهديد الرئيس المنتخب بأنه لو لم يتم إنجاز الاتفاق قبل تنصيبه، فإن المنطقة سوف تشهد «جهنم» غير مسبوقة.
بايدن صرح بالأمس بأن جهوده المستمرة هي التي أدت للتوصل للاتفاق، وأنه يترك الحكم وهو راضٍ عن سياسته الخارجية بوجه عام، والشرق الأوسط بشكل خاص.
الهزيمة – دائماً – يتيمة سياسياً، أما الانتصار السياسي فله مائة أب!

مقالات مشابهة

  • رفض خطبته لقريبته .. عاطل ينهي حياة شاب في السلام
  • «الخارجية» تتسلّم البراءة القنصلية من القنصل العام للصومال
  • البرلمان يشيد بجهود القاهرة في غزة ودعوات لتعزيز الدعم الإنساني وإحياء عملية السلام
  • الخارجية تتسلم البراءة القنصلية من القنصل العام للصومال
  • الجميع «منتصر» في اتفاق غزة!
  • ترامب يسبق الجميع ويعلن التوصل لاتفاق وقف النار في غزة
  • المشدد 10 سنوات للمتهمين باستدراج وقتل شخص في دار السلام
  • أحزاب: مصر دورها مشرف في دعم القضية الفلسطينية وحل الأزمة بغزة
  • كاتب صحفي: اتصال بايدن بالرئيس السيسي يحمل الكثير من المعاني
  • بو صعب: سلام منفتح على الجميع ولا نية لديه لإقصاء أحد