رئيس الوزراء البريطاني يدعو إلى «هدنة» وليس وقفا لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
حث رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، على «هدنة» في غزة؛ من أجل السماح بدخول المساعدات وخروج «الرهائن» والمواطنين البريطانيين.
مناقشة الهدنةوأخبر سوناك، أعضاء البرلمان البريطاني أن المملكة المتحدة ناقشت هذه الفكرة بالفعل مع الدول الأخرى داخل الأمم المتحدة، وذلك حسبما ذكرت صحيفة ذا إندبندنت البريطانية على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء.
وأوضح رئيس الوزراء البريطاني أن الحكومة تريد أن يتمكن البريطانيون من المغادرة وإطلاق سراح الرهائن، فضلا عن عبور المساعدات الإنسانية إلى داخل غزة.
بيئة أكثر أماناوأضاف: «ندرك أنه لكي يحدث كل ذلك، يجب أن تكون هناك بيئة أكثر أمانا؛ وهو ما يتطلب بالطبع فترات توقف مؤقت محددة؛ الأمر الذي يختلف عن وقف إطلاق النار، وقد ناقشنا هذه الفكرة مع الشركاء مساء أمس في الأمم المتحدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة إسرائيل فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: حظر الأونروا لن يجعل إسرائيل أكثر أمانًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور "تيدروس أدهانوم جيبريسوس"، أن حظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لن يجعل إسرائيل أكثر أمانا، بل سيزيد فقط من معاناة سكان غزة ويزيد من خطر تفشي الأمراض وغيرها من المشاكل الصحية، وقال: "ببساطة، لا يوجد أي بديل للأونروا".
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكدت المتحدثة باسم الأونروا "لويز ووتريدج" أن الأونروا لا غنى عنها، مشيرة إلى أن أكثر من مليوني شخص يعتمدون على المساعدات الإنسانية، ومنذ بدء الحرب، وزعت الأونروا الطحين على حوالي 1.9 مليون شخص، وقدمت أكثر من 6.1 مليون استشارة رعاية صحية أولية، ووصلت إلى أكثر من 510،000 أطفال بالدعم النفسي والاجتماعي.
وكان الكنيست الإسرائيلي قد صادق مؤخرا على قانونين يحظران عمل وكالة الأونروا في إسرائيل (وفي الأرض الفلسطينية المحتلة) ويمنعان المسؤولين الإسرائيليين من أي اتصال بالوكالة. وقد أبلغت إسرائيل رسميا الأمم المتحدة بانسحابها من اتفاق عام 1967 الذي ينظم علاقاتها مع الأونروا.
بدورها، قالت المديرة الإقليمية لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "أديل خضر"، إن وحدة العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة في مستشفى كمال عدوان في شمال غزة – وهي آخر وحدة متبقية في شمال القطاع – قد تضررت بسبب الهجمات العنيفة خلال الأيام الأخيرة.
وقال "خضر"، إن المستشفى أصبح منطقة حرب محاصرة، ويصعب الوصول إليه، مشيرة إلى مقتل الأطفال خلال هذه الهجمات وتضررت إمدادات الأكسجين والمياه، مما أدى إلى تعطيل الرعاية الحرجة للقلة التي لا تزال متمسكة بالحياة في المستشفى.
وقالت إن ثلاث من وحدات العناية المركزة المخصصة للأطفال حديثي الولادة - كلها في شمال غزة – قد تم تدميرها وانخفض عدد الحاضنات المتاحة بنسبة 70 في المائة إلى حوالي 54 حاضنة في جميع أنحاء القطاع.
ووفقا للدكتور "ريك بيبركورن"، مثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، فإنه بعد ثلاثة أيام من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة، تمكنت الأمم المتحدة وشركاؤها من تطعيم أكثر من 105 ألاف طفل دون سن 10 سنوات، بينما تلقى ما يقرب من 84 ألف طفل مكملات فيتامين أ، ويمثل ذلك 88 في المائة من الهدف.