18 ورقة ضمن أعمال ندوة الوقف النسائي بجامعة نزوى
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
نزوى ـ «الوطن» :
بدأت أمس بجامعة نزوى ـ ممثلة في مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ـ أعمال ندوة الوقف النسائي بعنوان «آفاق التطوير والاستدامة» برعاية المكرَّمة الدكتورة بدرية بنت إبراهيم الشحية، نائبة رئيس مجلس الدولة وذلك بقاعة الشهباء بالحرم المبدئي للجامعة.
ويشارك في فعاليات الندوة مجموعة من الباحثين والمختصين والدارسين إلى جانب مشاركة مجموعة من المؤسسات الوقفية الحكومية والخاصة، التي قدَّمت نماذج للعديد من المشاريع والتجارب الوقفية التاريخية والحالية. وألقى الدكتور سليمان بن سالم الحسيني، مدير مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية كلمة قال فيها: يأتي تسليط الضوء على الوقف من زاوية إسهام المرأة لِمَا له من دَوْر حضاري وخصوصًا في المجال الإنساني الحيوي والإيماني المقدَّس من جانب إسهامات واضحة جلية في الوقف، حفظتها الوثائقُ والمدوناتُ، وسطرتها كتبُ الفقه والسيرِ والتاريخ. وأوضح أنَّ ندوة الوقف النسائي آفاق التطوير والاستدامة تعرض ثمانية عشرَ بحثًا محكَّمًا لسبعة وثلاثين باحثًا من سلطنة عمان، والمملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشَّعبية، والجمهورية التونسية، كما عُنيت أهدافُ الندوة ومحاورُها بالجانب التاريخي للوقف وواقعهِ المعاصر من حيث المؤسساتُ الوقفية والتشريعاتُ والقوانين والحوكمةُ وأدواتُ الاستثمار والمؤسساتُ المالية المستثمرة في أموال الوقف».
وأعلن الحسيني في ختام كلمته عن إطلاق جامعة نزوى ـ ممثلةً في مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية للباحثين والدارسين والمهتمين ـ مشروعين بحثيين جديدين: الأول عنوانه: (علماء نزوى في القرنين الثالث عشر والرابع عشر الهجريين)، والثاني يحمل عنوان: (التّراث الاقتصادي في ولاية بهلا خلال القرنين الرّابع عشر والخامس عشر الهجريين).
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة المنيا يحول النفايات إلى فن.. 5 أعمال لدعم التحول للأخضر
شارك الدكتور رأفت منصور، أستاذ النحت بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا، بخمسة أعمال فنية في مبادرة بدلها، تحت عنوان «الطبيعة ترتدي ثوب التجريد العضوي»، وهي: الثور، صراع، رأس حصان، تناغم، وحالة حوار، إذ تعتمد هذه الأعمال على تحويل النفايات المعدنية والخشبية إلى فنون ضمن مبادرة بدلها التي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الدائري والتحول الأخضر.
تحقيق أهداف التنمية المستدامةوأوضح منصور، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن هذه الأعمال قدمها خلال مبادرة بدلها بجامعة بدر في محافظة أسيوط بالتزامن مع يوم البيئة الوطني، بمشاركة 16 خبيرًا وباحثًا من مصر والأردن والعراق؛ إذ تسعى المبادرة إلى دمج الأكاديميا والفنون والإعلام لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
وأشار منصور إلى أنه منذ التسعينيات يستكشف تحويل النفايات إلى فنون دون معرفته آنذاك بمصطلح الاستدامة، وأن النحت البيئي أصبح اليوم أداة جوهرية لتحقيق أهداف المبادرة من خلال دمج الجماليات مع الرسالة البيئية.
وأكدت الدكتورة سلوى محمود، رئيسة المبادرة وعميدة كلية الفنون التطبيقية بجامعة بدر بأسيوط، أن المبادرة تهدف إلى خلق نموذج تعاوني بين الأكاديميين والفنانين والناشطين البيئيين لإثبات أن الحلول الابتكارية يمكنها مواجهة التحديات المناخية وتحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على الموارد.
الربط بين الإبداع الفني والعمل المناخيوأضافت أن مبادرة بدلها تعتبر أحد المشروعات الرائدة في المنطقة العربية التي تربط بين الإبداع الفني والعمل المناخي، وتستند إلى رؤية شاملة تجمع بين التثقيف الأكاديمي والتأثير المجتمعي.
وشرحت أن محاور المبادرة تشمل دور الجامعات في الحفاظ على البيئة من خلال البحوث التطبيقية وتدريب الطلاب، إضافة إلى التوعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واستخدام الفنون وأهداف التنمية المستدامة لتحفيز التغيير المجتمعي.
وتتمثل الأهداف الاستراتيجية للمبادرة في ضمان إدارة مستدامة للموارد الطبيعية، وتحسين جودة الحياة للأجيال القادمة، وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة، وزيادة كفاءة الموارد.
وبدأت المبادرة بفعاليات مكثفة تشمل ورش عمل حول إعادة تدوير النفايات ومعارض فنية، ومن المقرر استمرار الأنشطة أسبوعيًا وتوسيع نطاقها لتشمل دولًا عربية أخرى.