أئتلاف العشائر الأردنية يؤكد دعمه المطلق للملك تجاه قضية فلسطين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد مشاركون يمثلون أئتلاف العشائر الأردنية، وقوفهم خلف جلالة الملك المعظم عبدالله الثاني ودعمه المطلق لمواقفه الثابتة والحازمة حيال القضية الفلسطينية، ومواقفه المشرفة التي تمثل الأردنيين جميعاً في دعم أهل غزة في مواجهة الظلم وعدوان الاحتلال الغاشم.
وايد متحدثون في اجتماع حاشد نظمه أئتلاف العشائر الأردنية في منطقة جنوب عمان تحت ( معآ مع جلالة الملك المعظم لنصرة غزة )، تحركات جلالة الملك المعظم ومواقفه تجاه الأهل في غزة، وما يقوم به جلالته من جهد لنصرة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة ووقف معاناة الأهل في غزة.
اقرأ أيضاً : الأردنيون يواصلون تنظيم المسيرات والوقفات التضامنية
وقال العين خير الدين هاكوز، إن جميع العشائر الاردنية تدافع مع القوات المسلحة الاردنية، مشيرا الى ان شهداء الاردن دمائهم روت تراب القدس وفلسطين.
وأضاف: "نحن نقف الى جانب أهل غزة الذين هدمت منازلهم عليهم"، مؤكدا أن رؤساء دول العالم شهدوا لكلمة جلالة الملك عبدالله الثاني في قمة القاهرة للسلام، وأنها كانت صادقة مع الشعب الفلسطيني وحقوقه.
وتحدث النائب محمد المحارمة، عن الدور على المستوى الدولي الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني، واطلاع العالم على ما يحدث في غزة، مؤكدا ان هذا الاجتماع الحاشد لائتلاف العشائر الاردنية يؤكد الوقوف خلف جلالته مواقفه المشرفة تجاه القضية الفلسطينية
وقال النائب السابق ثامر ملوح الفايز، إن مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني المشرفة ثابتة وراسخة لا تلين في نصرة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة ووقف معاناة الأهل في غزة، مؤكدا أن أمن الأردن واستقراره وثبات موقفه يعني أمن واستقرار المنطقة، وأن الأردنيين ورثوا عن أجدادهم قيم الإيثار والتضحية من أجل فلسطين والدفاع عن أرضها.
وأكد الفايز أن جميع الأردنيين وفي مقدمتهم أبناء العشائر
هم سند لجلالة الملك في دفاعه عن القضية الفلسطينية، مشيرا إلى ما يقدمه المستشفى الميداني الاردني في قطاع غزة، بناء على توجيهات من الملك عبد الله الثاني، ليبقى قائما وشاهدا على الالتزام الأردني تجاه أشقائنا في غزة.
وقال رئيس مركز التعايش الديني الأب نبيل حداد، ان هذا الاجتماع الحاشد في هذا المكان الاردني بمتياز، يعكس ثبات عروبي وصدق هاشمي أمانًا بالله تعالى، ووقوف مع القضية الفلسطينية التي تعتبر القضية المركزية بالنسبة لجلالة الملك وللأردن، مقدما الشكر لجميع العشائر والحمائل لوقوفهم خلف جلالته في الدفاع عن فلسطين والقدس ومقدساتها وعن أهل غزة.
واضاف حداد " القدس كما قال جلالة الملك هي بوصلتنا"، مؤكدا ان ملكنا وجيشنا وشعبنا أثبت أن هذا وطن الاشراف.
وتابع: نحن نجتمع اليوم لنجدد طاعتنا لله وحبنا للوطن وللعرش وصاحب العرش، اذ اننا نفخر بجلاله قائدنا ومواقفه الثابتة والراسخة تجاه الوطن وتجاه فلسطين.
وجدد الشيخ عايش الحويان، الولاء لجلالة الملك المعظم، وقال إن مواقفه وتحركاته المشرفة تمثل الأردنيين جميعاً في دعم أهل غزة في مواجهة الظلم والعدوان الإسرائيلي الغاشم.
وترحم الحويان على شهداء غزة وشهداء فلسطين، مستذكرا نضال الأجداد في الدفاع عن فلسطين العروبة، الذين استشهد عدد كبير منهم على ثرى فلسطين العربية.
وقال الشيخ مازن المومني، نقف جميعا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني وسط هذه الأحداث والعدوان على أهلنا في غزة، مشيرا الى كلمة جلالته في قمة القاهرة للسلام والتي وجهه خلالها جلالته رسالة قوية للمجتمع الدولي تفيد بأن الأمن والسلام في المنطقة العربية، لن يتحققا وفق ما يريده الاحتلال الإسرائيلي بإجراءاته أحادية الجانب، في ظل استمراره وادامته واللجوء إلى القوة العسكرية، بل يتحقق عبر إيجاد تسوية سلمية نهائية للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، على أساس حل الدولتين.
وثمن المومني الدعوة لهذا الاجتماع الحاشد للعشائر الاردنية لتقول كلمتها وتدعم مواقفه جلالة الملك وترفض تصفية القضية وتهجير الفلسطينيين وحل المشكلة على حساب دول الجوار، مقدما الشكر للأجهزة الأمنية لجهودها الجبارة خلال هذه الفترة الصعبة على الجميع.
وأكد الشيخ سلطان الجازي، وقوف ابناء العشائر الاردنية خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، مشيرا إلى ان فلسطين هي مهبط الوحي فلها كل التضحيات.
وثمن الجازي موقف جلالة الملك عبدالله الثاني الثابتة والراسخة تجاه فلسطين، إضافة لدور الأجهزة الأمنية، قائلا: قبيلة الحويطات قدمت 40 شهيد على ثرى فلسطين الطاهر.
وقال النائب السابق محمد الأزايدة، إن العشائر الأردنية ما تزال تقدم أبنائها خدمة للوطن وقائده وللقوات المسلحة الأردنية وللأجهزة الأمنية، وأنها تقف على الدوام خلف القيادة الهاشمية.
وأضاف "أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله، يقف مع فلسطين واهل غزة، وأنه إذا ضعفت فلسطين ضعفت الأردن، مطالبا جميع الفعاليات بالتعبير السلمي الحضاري والالتزام بالهدوء".
وجدد النائب السابق محمد سليمان الشوابكة، العهد بأن يبقى الأردنيون يلتفون حول القيادة الهاشمية الحكيمة وما يقوم به جلالة الملك من جهد، ومؤيدين لموقفه الثابتة والراسخة التي لا تلين في نصرة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة ووقف معاناة الأهل في غزة.
وقال الشيخ عجاج بني معروف، اننا شاهدنا جميعا المآسي والقتل لأهلنا في غزة وفلسطين، وان قوات الاحتلال في عدوانها الغاشم على غزة لا تفرق بين كنيسة او مسجد او مدرسة، مؤكدا اننا في على ثرى هذا الوطن كلنا فداء الوطن ومع جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم.
وفي نهاية المهرجان أصدر المشاركون البيان التي:إن موقف جلالة سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في خطابه بمؤتمر القاهرة والذي تحدث فيه سيدنا بكلمة تغني عن ملايين الخطابات وعن كارثة غزة الإنسانية وغياب الموقف الدولي وأن الحرب على قطاع غزة تسبب كارثة إنسانية وتمثل عقابا جماعيا لأكثر من مليوني فلسطيني وتدفع المنطقة كلها باتجاه الهاوية، ولا يمكن استمرار الصمت الدولي ويجب على الأمم المتحدة بحث سبل وقف تداعيات الكارثة الإنسانية التي تسببها الحرب، وأن الصمت على ما يتعرض له أهل غزة من حرب وتدمير هو صمت على عدوان يجرد أبناء غزة من إنسانيتهم وحقهم في الحماية .
والحياة والتهجير القسري للسكان يشكل جريمة ضد الإنسانية، والعقاب الجماعي هو أمر محظور ومرفوض بتاتا والذي طالب به سيد الرجال مليكنا المفدى بموجب التشريعات الإنسانية الدولية ومن غير المعقول أن يتمكن أكثر من نصف سكان غزة من المرور عبر منطقة حرب نشطة دون عواقب إنسانية مدمرة، خاصة مع حرمانهم من السلع والخدمات الأساسية وأن الإخلاء الجماعي يعد كارثة للمرضى وكبار السن والأطفال والنساء والعاملين الصحيين وغيرهم من المدنيين الذين سيبقون في المنطقة أو يعلقون في أثناء حركة النزوح الجماعي .
ما يجري في غزة ليس حربا بل جريمة إبادة جماعية وخاصة في ظل تواصل واستمرار القصف الإسرائيلي العنيف على القطاع المحاصر وإنه لا ينبغي الصمت على المجازر التي يرتكبها الاحتلال مما يشجع الاحتلال على مواصلة ارتكاب جرائمه المنظمة حيث بات يعمل كعصابة تتحكم في مجريات الأحداث القائمة وعلى العالم اجمع ان يتعامل معها وفق ذلك كون انها تعتمد على العقاب الجماعي لشعب اعزل وأن أي حرب تعتمد على قطع الماء والكهرباء والطرق وتدمير البنية التحتية ودور العبادة والمدارس تسمى مجازر بحق الانسانية.
يجب التحرك العاجل لضمان ضرورة الضغط دوليا من أجل وقف العدوان على قطاع غزة وضرورة توقف الحرب الظالمة وفتح ممرات إنسانية والرفض المطلق لتهجير شعبنا من أرضه ووطنه وضرورة وقف اعتداءات المستوطنين ضد أبناء شعبنا في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، ووقف اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك التي تتسبب بتصعيد الأوضاع وتنسيق الجهد العربي والاتصال مع كل دول العالم لإيصال الموقف الفلسطيني الواضح والثابت من أجل وقف جميع الاعتداءات واحترام القانون الدولي الإنساني في ما يجري بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
لا أمن ولا سلام ولا استقرار من دون السلام العادل والشامل الذي يشكل حل الدولتين كما ذكر جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني اطال الله في عمره هو سبيله الوحيد وأن المنطقة مقبلة على الانفجار بسبب الحرب الإسرائيلية وأن ما تشهده الأراضي الفلسطينية حاليا من تصعيد خطير وجرائم حرب وإبادة جماعية ما هي إلا دليل يؤكد مجددا أن منطقتنا لن تنعم بالأمن والاستقرار دون تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين ليحصل الشعب الفلسطيني على دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
نحن خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة واننا نطالب النشامى والنشميات على تراب هذا الوطن الشريف أن نناصر إخواننا في فلسطين وغزة ضمن المعقول ليستفيد منه اخواننا في غزه لا أن نعمل على التكسير وحرق الممتلكات وإشغال قواتنا المسلحة وقواتنا الأمنية وأن نلتف حول الراية الهاشمية وسيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ونمد أجسادنا جسور عبور لهذا البطل المغوار الذي ينادي بالحفاظ على الوطن والمواطن ...... عاش الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير حسين بن عبدالله وجيشنا العربي المقدام الباسل وكافة أجهزتنا الأمنية .
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العشائر الاردنية قطاع غزة غزة جلالة الملک عبدالله الثانی جلالة الملک المعظم القضیة الفلسطینیة العشائر الأردنیة الفلسطینی وحقوقه الأهل فی غزة أهل غزة
إقرأ أيضاً:
البحرين.. مؤتمر الحوار الإسلامي يؤكد دعم القضية الفلسطينية
اختتمت في مملكة البحرين فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي والذي انعقد تحت شعار "أمة واحدة ومصير مشترك"، حيث دعا لتوحيد الجهود لدعم القضية الفلسطينية.
المؤتمر عقد يومي 19 و20 فبراير 2025، برعاية ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وبحضور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، ومشاركة أكثر من 400 شخصية من العلماء والمرجعيات الإسلامية من مختلف المدارس الفكرية حول العالم.
ودعا البيان الختامي للمؤتمر إلى "توحيد الجهود الإسلامية في دعم القضية الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال، ومواجهة الفقر والتطرف".
كما أكد أن التعاون في هذه القضايا الكبرى سيذيب الخلافات الثانوية تحت مظلة الأخوة الإسلامية، كما أوصى المؤتمر بإنجاز مشروع علمي شامل يوثق قواسم الاتفاق بين المسلمين في العقيدة والشريعة والقيم، ليكون مرجعا يعزز الوعي الإسلامي المشترك ويصلح التصورات الخاطئة بين أبناء الأمة.
وأكد البيان الختامي أن "وحدة الأمة الإسلامية عهد وميثاق، وأن تحقيق مقتضيات الأخوة الإسلامية واجب على الجميع".
كما شدد على أن "الحوار المطلوب اليوم ليس حوارا عقائديا أو تقريبا بين المذاهب، بل حوار تفاهم وبناء، يعزز القواسم المشتركة بين المسلمين في مواجهة التحديات العالمية، مع الالتزام بآداب الحوار وأخلاقه".
وأوصى البيان بضرورة "تعزيز التعاون بين المرجعيات الدينية والفكرية والإعلامية لنزع ثقافة الكراهية والحقد بين المسلمين، مؤكدا على أهمية النقد الذاتي لمراجعة الاجتهادات الفكرية والثقافية وتصحيح ما يحتاج إلى تعديل، استئنافا لما بدأه الأئمة والعلماء السابقون، مشددا على تجريم الإساءة واللعن بين الطوائف الإسلامية، موضحا أن الإسلام يحرم الإساءة حتى لمن يعبد غير الله".
ولفت البيان إلى أن "المرأة تلعب دورا محوريا في ترسيخ قيم الوحدة الإسلامية، سواء من خلال الأسرة أو من خلال حضورها في المجالات العلمية والمجتمعية، داعيا إلى تحويل ثقافة التفاهم إلى مناهج تعليمية، وخطب دينية، ومنصات إعلامية، ومشاريع تنموية".
كما أوصى بوضع "استراتيجية جديدة للحوار الإسلامي تأخذ في الاعتبار قضايا الشباب، وتعتمد على الوسائل الرقمية والتكنولوجية الحديثة لضمان تفاعلهم مع الخطاب الديني وتعزيز انتمائهم الإسلامي في عالم متغير".
ودعا إلى "تنظيم برامج ومبادرات شبابية تجمع المسلمين من مختلف المذاهب، وتعزز التفاهم بينهم، مع ربط الشباب المسلم في الغرب بتراثهم الإسلامي، وإزالة الصور النمطية المتبادلة التي تعيق التعاون بين المذاهب".
كما أوصى المؤتمر بصياغة خطاب دعوي مستلهم من نداء أهل القبلة، يستنير به العلماء والدعاة والمدارس الإسلامية، تحت شعار أمة واحدة ومصير مشترك، مشددًا على أهمية إنشاء رابطة للحوار الإسلامي لفتح قنوات تواصل بين مكونات الأمة دون إقصاء.
من جانبه أعلن أحمد الطيب شيخ الأزهر عن بدء التحضيرات بالتنسيق مع الأزهر الشريف لتنظيم المؤتمر الثاني للحوار الإسلامي - الإسلامي في القاهرة، تأكيدا على استمرار هذا النهج في تعزيز الوحدة الإسلامية.